المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بنيويورك، مباحثات مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
تناول اللقاء، المنعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي؛ للارتقاء بها إلى نموذج مرجعي حقيقي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
وتطرق المسؤولان، كذلك، للعديد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب الاتحاد الأوروبي ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفياً ترتيبات قمة شرم الشيخ
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع نظيره الأمريكي "ماركو روبيو".
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم /السبت/ بأن الوزيرين ناقشا الأوضاع في المنطقة والتطورات الإيجابية على صعيد القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتنسيق والتعاون المتميز القائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى "دونالد ترامب".
وناقش الوزيران بشكل مستفيض تفاصيل الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيسين السيسي وترامب، بما في ذلك الترتيبات الموضوعية الخاصة بالقمة.. كما بحث الوزيران المشاركة الدولية في قمة شرم الشيخ، فضلا عن ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي قمة شرم الشيخ حدثا تاريخيا فريدا من نوعه ، مشيدا بالدور المتميز والريادي الذي يضطلع به السيسي والدولة المصرية، والذي ساهم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
من جانبه، أشار الوزير عبد العاطي إلى التقدير البالغ الذي يكنه الرئيس السيسي ، للرئيس الأمريكي ولخطة السلام التي طرحها، مؤكدا أهمية متابعة وتنفيذ الاتفاق على الأرض سواء خلال المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية، منوها إلى أن الاتفاق يبث الأمل لشعوب المنطقة، خاصة الشعب الفلسطيني.
وأكد وزير الخارجية أن هذه التطورات البناءة والإيجابية تجسد القيم والأهداف المشتركة التي تجمع مصر والولايات المتحدة والتي تستند إلى ضرورة اللجوء للحلول السلمية لتسوية النزاعات بدلا من الوسائل العسكرية، مشددا على أن تسوية القضية الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين سيحقق الاستقرار والسلام والأمن المنشود بالمنطقة.