التبغ في العراق: تجارة مقلدة تعصف بصحة الشباب وأرباح ضخمة للتجار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة جادة نحو مكافحة ظاهرة التدخين وانتشار المنتجات التبغية، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن قرب إقرار قانون “الحماية من أضرار التبغ”، الذي سيحظر بيع المنتجات التبغية لمن هم دون 18 عامًا. هذا القانون يأتي في وقت تشهد فيه الأسواق العراقية انتشارًا مقلقًا للمنتجات المقلدة وغير المرخصة، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه التدابير في معالجة المشكلة.
معاون مدير برنامج مكافحة التبغ، وسيم كيلان، أكد في تصريحات صحفية أن العراق يعاني من مشاكل صحية واقتصادية وبيئية نتيجة تعاطي منتجات التبغ. وقد شجعت الشركات المصنعة هذه المنتجات تحت ستار كونها بدائل أقل ضررًا من السجائر التقليدية، في حين أظهرت الأبحاث الحديثة أنها قد تكون بنفس القدر من الخطورة.
ومع تصاعد معدلات تعاطي الشباب لهذه المنتجات، فإن القانون الجديد يهدف إلى حماية الفئات العمرية الأصغر وتعزيز الوعي حول المخاطر الصحية. لكن، يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الإجراءات في إيقاف انتشار هذه العادة الضارة؟
التحديات أمام التنفيذعلى الرغم من حسن نية هذا القانون، إلا أن تنفيذه يواجه تحديات كبيرة. أولاً، هناك مشكلة المنتجات المقلدة التي تكتسح السوق. هذه المنتجات لا تخضع لأي رقابة صحية، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للشباب. فكيف سيمكن ضبط السوق وإجبار التجار على الالتزام بالقانون الجديد؟
ثانيًا، سيتطلب فرض الغرامات والضرائب على تعاطي هذه المنتجات في الأماكن المغلقة دعمًا من جميع الجهات المعنية. هناك حاجة ماسة لتوعية الجمهور حول أضرار التدخين، لكن هل ستتمكن وزارة الصحة من تحمل عبء هذه المسؤولية بمفردها؟
سياسة الضرائب كوسيلة ردعمن المتوقع أن يفرض القانون ضرائب على منتجات التبغ لرفع أسعارها، مما قد يساعد في تقليل الطلب. لكن، هل ستؤدي هذه السياسة إلى نتائج فعالة، أم ستجعل الشباب يلجأون إلى طرق غير مشروعة للحصول على هذه المنتجات؟ هناك تخوف من أن تساهم الضرائب في زيادة نشاط السوق السوداء، بدلاً من تقليل التعاطي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه المنتجات
إقرأ أيضاً:
أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة في مكتبه اليوم، حملة “صيّف بصحة”، التي ينفذها تجمع جازان الصحي؛ وتستهدف جميع محافظات المنطقة، ضمن جهود التجمع الصحي لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع، وبما يتماشى مع مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي.
واستمع سموه لعرضٍ من الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي فالح الشهراني عن الحملة، التي تشمل تقديم خدمات صحية متنوعة أبرزها: الفحوصات الاستكشافية للأمراض المزمنة، والفحص المبكر لسرطان الثدي والقولون، والكشف عن هشاشة العظام والسكري، إضافة إلى خدمات التبرع بالدم، والدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية المنزلية، إلى جانب برامج التثقيف الغذائي ومكافحة أضرار التدخين.
كما تتضمن الحملة قافلة متنقلة، تضم 6 عربات مجهزة لتقديم الفحوصات والخدمات النوعية؛ بهدف الوصول إلى 50 ألف فحصٍ وقائيٍ للمستفيدين، يتم متابعتها من خلال 11 مؤشرًا للأداء؛ بهدف ضمان جودة التنفيذ، وتحقيق الأثر.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب امير الرياض يستقبل رئيس جامعة الملك سعود المكلّف
وتأتي حملة “صيّف بصحة”، ضمن حزمة الحملات الموسمية التي تنفذها شركة الصحة القابضة على مستوى التجمعات الصحية بمناطق المملكة، تحقيقًا لتوجهاتها في تعزيز الصحة الوقائية، وتحسين جودة الحياة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي، ورؤية المملكة 2030.
حضر التدشين وكيل إمارة منطقة جازان وليد بن سلطان الصنعاوي.