سوق أبوظبي يعلن تعديل اسم «بيانات» إلى «سبيس 42»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعديل اسم شركة «بيانات» ايه آي بي إل سي، إلى «سبيس 42» بناء على الإندماج بين «بيانات» والياه للاتصالات الفضائية «الياه سات»، وذلك اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل.
وذكر السوق، في تعميم أمس، أنه من المقرر البدء بتداول الأسهم الجديدة للشركة والناتجة من دمج الشركتين اعتباراً من 1 أكتوبر، مشيراً إلى أن الاثنين القادم سيكون آخر يوم تداول على أسهم «الياه سات»، حيث سيتم إلغاء إدراجها من السوق.
ولفت السوق إلى أن السعر المرجعي لتداول سهم شركة «سبيس 42» في جلسة تداول 1 أكتوبر القادم سيكون هو سعر إغلاق سهم «بيانات» ليوم الاثنين القادم، حيث سيخضع هذا السعر لحدود تغيير الأسعار.
وأشار السوق إلى أنه سيتم تعديل التسوية السهمية «دون النقدية» لعمليات التداول المنفذة على أسهم «الياه سات»، حيث ستكون التسوية لعمليات التداول المنفذة يوم الجمعة 27 سبتمبر في الاثنين الموافق 30 سبتمبر، بينما ستكون التسوية السهمية لعمليات التداول المنفذة يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر في اليوم نفسه، حيث إن المستثمر الذي سيقوم بشراء أسهم «الياه سات» يومي الجمعة والاثنين الموافق 27 و30 سبتمبر، سيحصل على أسهم جديدة في شركة «سبيس 42».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية أبوظبي بيانات الياه سات الیاه سات سبیس 42
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيارات شيفروليه: بيع بيانات السائقين السرية بملايين الدولارات
مع تزايد اعتماد المركبات الحديثة على أنظمة الاتصال والبيانات، يزداد القلق بشأن الخصوصية، خصوصًا بعد مزاعم تورط شركات صناعة السيارات في جمع وبيع بيانات حساسة عن السائقين دون علمهم مثل جنرال موتورز مؤخرًا والتي تضم عدد من العلامات أبرزها شيفروليه وكاديلاك.
جاء أحدث تطور في هذه الأزمة من ولاية نبراسكا، حيث أعلن المدعي العام مايك هيلجرز عن رفع دعوى قضائية ضد شركة جنرال موتورز وقسم OnStar التابع لها، متهمًا إياهما بـ "جمع ومعالجة وبيع بيانات القيادة بشكل غير قانوني" تخص آلاف السكان المحليين.
التحقيقات تكشف خيوط فضيحة جنرال موتورزبدأ الجدل العام في عام 2024 بعدما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقًا موسعًا كشف أن جنرال موتورز كانت تشارك بيانات عملائها مع وسطاء، وهو ما دفع ولاية أركنساس حينها إلى مقاضاة الشركة.
واليوم، تدخل نبراسكا المعركة القضائية، مؤكدة أن الشركة دأبت على جمع بيانات حساسة مثل تواريخ رحلات السائقين، وسرعة المركبة، وحالة أحزمة الأمان، والمسافات المقطوعة، وكل ذلك عبر نظام OnStar للاتصالات عن بعد، ثم بيعها دون إذن مسبق.
وبحسب الدعوى، شمل هذا السلوك أكثر من 14 مليون سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها آلاف المركبات المملوكة لسكان نبراسكا وحدها.
تحويل سلوك القيادة إلى "درجات" تباع لشركات التأمينتتهم الدعوى شركة جنرال موتورز بأنها لم تكتفِ بجمع البيانات، بل منحت شركات خارجية صلاحية تخزين هذه المعلومات واستخدامها في تقييم السائقين عبر ما يعرف بـ "درجة القيادة".
تعتمد هذه الدرجة على عدة عوامل مثل الكبح المفاجئ، التسارع الحاد، الانعطافات الخطرة، وحتى التزام الركاب والسائق باستخدام أحزمة الأمان.
وتزعم الشكوى أن هذه الدرجات وضعت تحت تصرف شركات التأمين، التي دفعت أموالًا مقابل الوصول إليها، لتحديد أقساط التأمين أو تعديل شروط التغطية.
ملايين الدولارات في عائدات مثيرة للجدلوفقًا لما صرح به هيلجرز، حصلت جنرال موتورز على ملايين الدولارات من هذه العمليات، سواء عبر المدفوعات المباشرة من الأطراف الثالثة أو عبر الإتاوات الناتجة عن تراخيص تبادل البيانات عن بعد، بل وحتى عبر اتفاقيات مضمونة مع شركات التأمين تغطي بيانات عدد محدد من المركبات الجديدة سنويًا.
الأمر لا يتوقف عند حد العوائد المالية؛ فالدعوى تزعم أن الشركة قدمت "معلومات مضللة" لشركائها، حيث أبلغتهم أن السائقين وافقوا مسبقًا على جمع بياناتهم وبيعها، في حين تشير التحقيقات إلى أن غالبية العملاء لم يكونوا على علم بهذا الاستخدام.
هذه الدعوى ليست الأولى ضد جنرال موتورز فيما يتعلق بالخصوصية، لكنها تعكس تصاعد الضغوط على شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة لمراجعة ممارساتها المتعلقة بالبيانات.
إذا أدينت الشركة، فقد تواجه غرامات مالية ضخمة وإجراءات تنظيمية أكثر صرامة على مستوى الولايات.