تقرير: بريطانيا تحتاج إلى 1.3 مليون عامل ماهر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حذر تقرير جديد في بريطانيا من أن البلاد تعاني من نقص حاد في الحرفيين المهرة، مما يهدد الطموحات المتعلقة بالإسكان.
وذكرت شركة تشيكاتريد العاملة في مجال توفير الحرفيين أن ثمة حاجة ملحة لتوظيف 1.3 مليون عامل ماهر و350 ألف متدرب، على مدار العقد المقبل، لتحقيق أهداف الحكومة والطلبات المتزايدة في صناعات البناء وتحسين المنازل والإصلاحات، وفقا لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.
وأشار التقرير إلى أنه مع تحسن الاقتصاد وانخفاض أسعار الفائدة وتسريع عمليات التخطيط، من المتوقع أن ينمو قطاع تحسين المنازل والإصلاح بنسبة 40% خلال العقد المقبل.
ووفقا لشركة تشيكاتريد فإن هذا النمو الواعد معرض للخطر بسبب العجز الشديد في العمالة الماهرة، والذي تفاقم بسبب ارتفاع سن القوة العاملة، حيث يزيد عمر أكثر من ثلث العمال الحاليين على 50 عاما ويخطط العديد منهم للتقاعد في غضون العقد المقبل.
ولمواجهة التقاعد، سيحتاج القطاع إلى توظيف 377 ألف عامل جديد، بالإضافة إلى 734 ألفا آخرين لتلبية الطلب الحالي في قطاعات تحسين المنازل والإصلاح والبناء، وفقا لما هو متوقع.
يُشار إلى أن بريطانيا منحت 286 ألفا و382 تأشيرة عمل خلال العام المنتهي في يونيو/حزيران، أي أقل بنسبة 11% من العام السابق، لكنها أكثر من ضعف مستويات عام 2019، وفق الإحصاءات الرسمية البريطانية.
ومن بين التأشيرات، منحت بريطانيا 89 ألفا و95 تأشيرة (عامل صحة ورعاية) بالإضافة إلى 88 ألفا و653 تأشيرة عامل ماهر، 34 ألفا و332 تأشيرة للعمال الموسميين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
أميرة خالد
من الطبيعي أن يمر الأطفال بلحظات من الانفعال أو الحزن، لكن إذا لاحظت أن طفلك يبكي لأتفه الأسباب أو ينزعج من أمور بسيطة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حساسية مفرطة، وهي ليست بالأمر السلبي كما يظن البعض.
وتوضح الدكتورة ليندا دنلاب، أستاذة علم النفس في كلية ماريست الأمريكية، أن “الأطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون غالبًا بصفات إيجابية، مثل التعاطف، واللطف، والإبداع”، إلا أنهم في المقابل قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأطفال يُولدون بأدمغة شديدة الحساسية، وقد تظهر علامات هذه الحساسية منذ الشهور الأولى.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اختلافات في نشاط الدماغ يمكن رصدها لدى الأطفال بعمر 7 أشهر، ما يوضح أن بعض السمات العاطفية قد تكون فطرية.
ورغم أن هذه العلامات ليست تشخيصًا طبيًا، إلا أنها قد تساعد الأهل في التعرف على نمط شخصية طفلهم:يُفزع بسهولة من الأصوات أو الأحداث المفاجئة، لا يحب التغييرات أو المفاجآت المفاجئة.
كذلك يشتكي من الأمور الحسية مثل ملمس الملابس أو وجود ملصقات فيها، يُبدي انزعاجًا من الروائح القوية أو الغريبة، يطرح الكثير من الأسئلة، ويسعى لفهم كل ما حوله، يشعر بالتوتر في وجود الغرباء، ويكون أكثر راحة مع الأشخاص المألوفين.
وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلك، مثل ازدياد نوبات البكاء، فقد يكون السبب عضويًا مثل قلة النوم، أو سوء التغذية، أو حتى عدوى بسيطة كالتهاب الأذن، في هذه الحالات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب صحية.
وهناك استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل الحساس، فبدلًا من وصف الطفل بالحساس أو الخجول، أشِد بقدرته على الملاحظة أو تعاطفه مع الآخرين. شجع هذه الصفات، واعتبرها ميزة لا عبئًا.
وفي مواقف مثل الحفلات أو المدرسة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو الإرباك، لا تعجل بإصلاح الأمور، بل استخدم هذه اللحظات لتدريبه على التعبير عن مشاعره والتعامل معها.
ولا تسخر من دموعه أو تنهره، بل استمع له بهدوء، وعلّمه أن المشاعر ليست خطأ، بل هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة