شركات طيران عربية وعالمية تلغي رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دفع الخوف بعد اتساع رقعة الصراع في المنطقة شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة، وخاصة بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان في أعنف قصف جوي على الإطلاق على خلفية الحرب في غزة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس غارات عنيفة على لبنان خلفت 492 قتيلا و1645جريحا.
وفي ما يأتي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:
الخطوط الجوية القطريةأعلنت الخطوط الجوية القطرية -اليوم الثلاثاء- أنها علّقت رحلاتها إلى بيروت حتى الأربعاء مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
أعلنت شركة مصر للطيران إلغاء رحلاتها المتجهة من القاهرة إلى بيروت، الثلاثاء، إلى حين استقرار الأوضاع في لبنان.
الشركات التركيةألغت الخطوط الجوية التركية و"بيغاسوس" للطيران رحلاتهما المقررة من إسطنبول إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول.
ألغت شركة الطيران الوطنية في بولندا "لوت" جميع رحلاتها إلى إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء، وعلقت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر.
الخطوط الجوية الأميركيةقالت الخطوط الجوية الأميركية إن طائراتها لن تطير إلى إسرائيل مرة أخرى حتى نهاية مارس/آذار 2025.
دلتاأعلنت شركة الطيران الأميركية "دلتا إيرلاينز" تمديد إلغاء رحلاتها من نيويورك إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر/كانون الأول.
لوفتهانزاأعلنت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركات الخطوط الجوية لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وخطوط بروكسل الجوية ويورو وينجز، إلغاء رحلاتها من طهران وبيروت وتل أبيب وإليها حتى إشعار آخر.
أعلنت شركة "ويز إير" الهنغارية المنخفضة التكلفة إلغاء رحلاتها الجوية إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء.
فيرجين أتلانتيكأعلنت شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية أنها ألغت جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها اليوم الثلاثاء.
رينييه الأيرلنديةأعلنت شركة رينييه الأيرلندية المنخفضة التكلفة أن طائراتها لن تطير إلى إسرائيل مرة أخرى حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول على الأقل.
وفي بداية أغسطس/آب، ألغت رينييه جميع رحلاتها إلى إسرائيل إثر تصاعد الوضع الأمني، بعد اغتيال مسؤولين كبار في حزب الله وحماس في بيروت وطهران.
أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية "آي تي إيه" أن طائراتها لن تطير من إسرائيل وإليها هذا الشهر.
إيزي جيتأعلنت شركة إيزي جيت أنها لن تستأنف رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى أبريل/نيسان 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تل أبیب وإلیها إلغاء رحلاتها الخطوط الجویة رحلاتها إلى إلى إسرائیل أعلنت شرکة رحلاتها من
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، في ظل استمرار التوترات العسكرية رغم إعلان اتفاق هدنة هش.
خسائر إيرانية فادحة في الصفوف العليا والنوويةوأكدت المصادر الإيرانية أن اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية شهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من العلماء النوويين البارزين الذين كانوا يلعبون دورًا محوريًا في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
ترامب: غير راضٍ عن إسرائيل وإيران.. ووقف إطلاق النار تم انتهاكه رغم الاتفاق الكامل عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنةكما أعلنت إيران عن تضرر منشآتها النووية بشكل كبير، مشيرة إلى إمكانية تعرض بعضها للتدمير الكلي أو الجزئي، لا سيما منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني، والتي تعرضت لهجمات مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حسب الرواية الإيرانية.
إسرائيل تتكتم على الخسائر رغم الضربات الصاروخية القويةوفي المقابل، شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة على الداخل الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، حسب الإعلام الإيراني، فيما تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأعداد الحقيقية للضحايا والخسائر.
وشهدت عدة مدن إسرائيلية دمارًا واسعًا بفعل الصواريخ الإيرانية، في واحدة من أعنف موجات القصف التي يتعرض لها الكيان، إضافة إلى خسائر اقتصادية جسيمة، حسب متابعين للشأن الإسرائيلي.
خرق متبادل للهدنة رغم إعلان دخولها حيز التنفيذوبعد 12 يومًا من الحرب، أعلنت الولايات المتحدة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى الالتزام التام بالهدنة.
إلا أن الساعات التالية شهدت تبادلًا للاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق، إذ اتهمت كل من طهران وتل أبيب الطرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تشكيك دولي واسع في صمود الاتفاق.
ورغم الترحيب الدولي بالهدنة، أشار ترامب إلى أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الطرفين، معتبرًا أن الالتزام الفعلي بالاتفاق هو ما سيحدد مستقبل الاستقرار في المنطقة.