بعد توتر حدودي.. رئيس بيلاروسيا: لا ننوي قتال بولندا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو -أمس الجمعة- أنه أمر حكومته باستئناف التواصل مع بولندا، موضحا أن بلاده لا تنوي قتال أحد، وسط توتر يخيم على حدود البلدين.
وأكد لوكاشينكو أنه أصدر للحكومة ووزارة الخارجية أمرا باقتراح خطة سلام مع من وصفهم بالجيران الغربيين، داعيا شركات الطيران الغربية للعودة إلى بيلاروسيا.
وأضاف لوكاشينكو أن بولندا ليست من يصعد التوتر مع بلاده منفردة، بل الولايات المتحدة تدفعها للقيام بذلك، على حد قوله، مشيرا إلى أن الحكومة البولندية تسعى إلى مفاقمة الوضع لتظهر أنها سلحت البلاد بصورة مناسبة مع اقتراب الانتخابات التشريعية في بولندا يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
تصعيد عسكري
وكانت بولندا قررت الخميس الفائت إرسال 10 آلاف عسكري إلى حدودها مع بيلاروسيا لدعم الأمن على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك إن تعزيز قوات حرس الحدود البولندية المتمركزة على الحدود مع بيلاروسيا إجراء يهدف إلى حماية بلاده وردع لأي اعتداء عليها.
في حين حذرت وارسو من خطر استفزازات مينسك، ومن المخاطر المحتملة التي تشكلها مجموعة فاغنر الروسية التي انتقلت إلى بيلاروسيا، معتبرة أن الحل لإنهاء التوترات يتطلب التزام بيلاروسيا ببعض "الشروط الأساسية".
وأوضح باول جابلونسكي، نائب وزير الخارجية البولندي، أنه إذا كان الرئيس البيلاروسي يريد تحسين العلاقات مع بولندا، "فيمكنه ذلك عن طريق توقف مهاجمة الحدود، وإطلاق سراح أكثر من ألف سجين سياسي وإيقاف حملة الكراهية ضد بولندا"، معتبرا أن تصريحات لوكاشينكو متعارضة مع أفعاله.
يشار إلى أن التوتر بين البلدين يتصاعد في ظل انقسام مواقفهما حيال الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ إن مينسك حليفة موسكو، في حين تقدم وارسو -العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)- مساعدات مالية وعسكرية لكييف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من جمهورية بولندا للحج للعام 1446هـ
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحج والعمرة والزيارة للعام 1446هـ، بمقر سفارة المملكة في جمهورية بولندا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين سعد بن صالح الصالح، ومفتي جمهورية بولندا رئيس الاتحاد الإسلامي توماش ميشكيفيتش، وعدد من المسؤولين بالسفارة وضيوف البرنامج لهذا العام.
واستهل الحفل بعرض مرئي عن البرنامج وتاريخه وخدماته الذي يبرز دوره وإسهاماته في تمكين قرابة (65) ألف حاج وحاجة من (140) دولة حول العالم من تأدية مناسك الحج والعمرة والزيارة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة ونوعية على نفقة خادم الحرمين الشريفين.
ورفع السفير سعد بن صالح الصالح, الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن هذا البرنامج من المبادرات الرائدة التي تجسد عناية واهتمام قيادة المملكة بضيوف الرحمن، ومكن البرنامج -بفضل الله- ثم دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- السخي العديد من المسلمين، خاصة من الأقليات في أوروبا، من أداء مناسك الحج، وكان له أثر بالغ وصدى واسع في العالم الإسلامي.
وأوضح أنه لمسنا من حجاج جمهورية بولندا مشاعر الامتنان والوفاء تجاه المملكة وقيادتها الرشيدة -رعاها الله- على هذه المبادرة الكريمة، التي تتكرر كل عام لتبعث برسائل المحبة والخير إلى أنحاء العالم الإسلامي، وتؤكد مكانة المملكة وريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، أكد مفتي جمهورية بولندا أن المملكة منذ تأسيسها منارة للخير، وركيزة في دعم الإسلام والمسلمين حول العالم، من خلال ما تقدمه من مبادرات ومساعدات تسهم في تيسير أداء الشعائر وتعزيز الروابط الإسلامية, مقدمًا الشكر والتقدير للمملكة على هذه المكرمة التي تمكّن المسلمين من أداء مناسك الحج، وتُجسّد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي ختام الحفل سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين ومفتي بولندا الحجاج البولنديين المشمولين بالبرنامج لهذا العام حقيبة الحاج التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية, ضمن خدمات البرنامج التي تحتوى على كل ما يحتاجه الحاج قبل سفره إلى الأراضي المقدسة لتأدية مناسك الحج والعمرة.
وزارة الشؤون الإسلاميةبرنامج خادم الحرميناخبار السعوديةضيوف الرحمن في بولنداقد يعجبك أيضاًNo stories found.