الكشف على 722 مريضاً ضمن قافلة طبية بقرية 31 بصار بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزراة الصحة والسكان بالدقهلية عن توقيع الكشف الطبى على نحو 722 مريضاً بقرية 31 بصار - بلقاس وذلك ضمن فعاليات قافلة علاجية بالمبادرة الرئاسية "بداية" وتحت إشراف الدكتورة علياء ابو السعود منسق عام القوافل العلاجية .
وأضاف وكيل الوزارة، أن القافلة تضمنت نحو 8عيادات (باطنة، أطفال، جراحة، جلدية، انف وأذن، أسنان، نسا وتنظيم أسرة، رمد، عظام)، إلى جانب فريق المبادرة والتثقيف الصحي.
وتضمن الفحص الطبى باطنة 114 اطفال 130 عظام 39 جراحة 85 أسنان 90 جلدية 112 نساء وتنظيم اسرة 58 رمد 40
كما تم إجراء 153 تحليلًا مختلفًا للمرضى، و40 حالة أشعة عادية وموجات صوتية، فضلًا عن فحوصات لـ 124 مريضا ضمن مبادرة الكشف المبكر لأمراض السكر، والضغط، والدم، وتحويل 18 حالات للمستشفيات؛ لإجراء جراحات مختلفة لهم، وإصدار قرارات للعلاج على نفقة الدولة.
ولفت وكيل الوزارة إلى حرص مديرية الصحة بالمحافظة بالتزامن مع انطلاق مبادرة بداية لتنمية الإنسان على توسيع عدد القوافل الطبية بالمناطق النائية والمحرومة علاوة على توعية المواطنين، حيث أقيم على هامش القافلة 40 ندوة تثقيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالتزامن مع انطلاق ندوة تثقيفية نفقة الدولة الدقهلية توقيع الكشف الطبي مستشفيات القوافل العلاجية القوافل الطبية المبادرة الرئاسية مديرية الصحة الكشف الطبى امراض السكر مبادرة الكشف المبكر
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.