جدل بسبب «كوالكوم» و«إنتل».. التفاصيل الكاملة لأكبر صفقة تنتظر سوق التكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شركات التكنولوجيا تسعى إلى تطوير خدماتها والتنافس، للاستحواذ على نسبة أكبر من سوق التكنولوجيا في العالم، منها «كوالكوم» الأمريكية، التي خططت للاستحواذ على شركة «إنتل» المتخصصة في معالجات الحاسب الآلي، واتخذت خطوة في طريق إتمام صفقة الاستحواذ، ما أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وفقا لـ«رويترز».
شركة كوالكوم الرائدة في مجال التكنولوجيا، خاصة معالجات الهواتف، خططت للاستحواذ على شركة إنتل المتخصصة في معالجات الحاسب الآلي وصاحبة الخمس عقود في مجال التكنولوجيا، إذ تواصلت الشركة من «إنتل» لبحث إمكانية الاستحواذ على قطاع التصميم التابع للشركة، ثم درست «كوالكوم» إمكانية الاستحواذ على الشركة بالكامل وليس قطاع التصميم فقط.
تأثير الاستحواذ على قطاع التكنولوجياالاستحواذ يأتي بعدما فقدت شركة «إنتل» ما يقارب 60% من قيمة أسهمها هذه العام، ما يجعلها في موقف ضعف، ويجعل موقف «كوالكوم» أقوى، إضافة إلى ذلك يشارك الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم كريستيانو آمون، بشكل شخصي في المفاوضات التي تتمتع بقدر كبير من السرية، بحسب 3 مصادر، رفض ذكر أسمائهم.
تبلغ قيمة شركة «إنتل» 122 مليار دولار، ما يجعل محاولة الاستحواذ، هي الأضخم في صناعة التكنولوجيا منذ محاولة «Broadcom» شراء شركة «كوالكوم» مقابل 142 مليار دولار في عام 2018، قبل أن يلغى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الشراكة، مشيرًا إلى مخاطر الأمن القومي.
معوقات إتمام الصفقةرغم معاناة شركة «إنتل» من العديد من المشكلات، من بينها فقدان 60% من قيمة أسهمها منذ بداية هذا العام، وإصدار قرار بتقليص حجم الشركة وإعادة هيكلتها، إلا أن «كوالكوم» قد تواجه عقبات في إتمام الصفقة التي ما تزال في مراحلها الأولى، من بين هذه العقبات مدى إمكانية تغطية تكاليف إتمام الصفقة، حيث تملك «كوالكوم» 13 مليار دولار نقدا فقط، إضافة للمشكلات التي ستواجهها الشركة من الهيئات التنظيمية لمحاربة الاحتكار في كل من أوروبا والصين وأمريكا، والتي قد تصل لمطالباتهم للشركة حال إتمام الصفقة بتصفية جزء من الشركة المستحوذ عليها، ما أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاسب آلي تكنولوجيا هاتف صفقة استحواذ للاستحواذ على إتمام الصفقة
إقرأ أيضاً:
WSJ: ماسك حاول عرقلة صفقة ذكاء اصطناعي في أبوظبي لإدخال شركته
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بذل جهوداً خلف الكواليس لمحاولة إفشال صفقة تقودها شركة OpenAI لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي في العالم في أبوظبي، وذلك في محاولة منه لتضمين شركته الناشئة xAI في المشروع.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن "محاولة ماسك لإفشال الصفقة كانت بهدف تضمين شركته الناشئة xAI في الصفقة التي تشارك فيها مجموعة من عمالقة التكنولوجيا الأمريكية بقيادة OpenAI".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ماسك حذر خلال مكالمة هاتفية مع مسؤولين في شركة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي يسيطر عليها شقيق رئيس دولة الإمارات، قائلا إن "خطتهم لن تحظى بموافقة ترامب ما لم تكن شركته xAI جزءا من الصفقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان قد علم مسبقا بأن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، سيكون ضمن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، وأن صفقة كبيرة مع الإمارات كانت قيد التحضير.
وأثار ذلك غضب ماسك ودفعه للانضمام إلى الجولة الخليجية والظهور إلى جانب ترامب في السعودية، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض.
وأضاف المسؤولون للصحيفة أن "بعد شكاوى ماسك، راجع ترامب ومسؤولون شروط الصفقة وقرروا المضي قدما"، مؤكدين أن "ماسك لم يرغب في صفقة يبدو أنها تصب في مصلحة ألتمان" وأن "المساعدين ناقشوا كيفية تهدئته".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن شركة xAI تُعد من "المرشحين المحتملين لإنشاء مواقع مستقبلية ضمن مجمع مراكز البيانات العملاق".
ووفقا لاتفاق الإطار بين الولايات المتحدة والإمارات، فإن xAI مدرجة ضمن "قائمة قصيرة من الشركات الأمريكية التي تمت الموافقة عليها بشكل مشروط لشراء معظم الـ500 ألف شريحة المسموح بها سنويا".