خلال 6 أشهر.. إيران تستورد 24.8 طن من سبائك الذهب وأكثر من 5 ملايين هاتف محمولا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن رئيس الجمارك الإيرانية أن واردات سبائك الذهب القياسية بلغت 42.8 طن خلال الأشهر الستة الماضية.
وأفادت الجمارك الإيرانية بأن محمد رضواني فر، ذكر أن قيمة هذه الكمية من سبائك الذهب بلغت 2.5 مليار دولار.
وأضاف: في نفس الفترة من العام الماضي، تم استيراد 7.3 طن من سبائك الذهب بقيمة 466 مليون دولار إلى البلاد.
وبحسب رئيس الجمارك الإيرانية، تم خلال هذه الفترة استيراد 96.8% من وزن سبائك الذهب المستوردة عام 2024 وتخليصها عبر جمرك مطار الإمام الخميني.
وذكر: كانت جمارك باشماق وتبريز ومشهد ومطار أصفهان وجمارك بيرانشهر ويزد من بين الجمارك الأخرى التي تم فيها استيراد سبائك الذهب وتخليصها الجمركي.
ووافق مجلس الشورى في ديسمبر 2022 على خلق بيئة لاستيراد سبائك الذهب، وبعد هذه الموافقة بدأ استيراد سبائك الذهب إلى البلاد.
إلى ذلك، قال جمارك إيران إنه تم استيراد نحو 5 ملايين و416 ألف و446 هاتفا محمولا عبر جمارك البلاد خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضافت أن قيمة هذا العدد من الهواتف المحمولة المستوردة بلغت مليار و225 مليون دولار.
وانخفضت واردات الهواتف المحمولة إلى إيران خلال الفترة المذكورة بنسبة 16% في العدد و8% في القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويشير تقرير الجمارك إلى أنه من إجمالي عدد الهواتف المحمولة المستوردة إلى إيران خلال هذه الفترة، تم استيراد 5 ملايين و249 ألف و960 هاتفا محمولا بقيمة 1 مليار و136 مليون دولار عبر الطرق التجارية، ونحو 166 ألف و486 هاتفا محمولا بقيمة 89 مليون و309 ألف دولار عبر المسافرين.
وانخفضت خلال هذه الفترة واردات الهواتف المحمولة بنسبة 15% في العدد و4% في القيمة عبر الطرق التجارية، و38% في العدد و41% في القيمة من حيث المسافرين.
تشمل إحصائيات واردات الهواتف المحمولة خلال هذه الفترة الهواتف المحمولة الذكية والهواتف المحمولة المزودة بلوحات مفاتيح لا تعمل باللمس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهواتف المحمولة خلال هذه الفترة سبائک الذهب
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقتحم الأقصى برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فضل عدم ذكر اسمه، للأناضول: "اقتحم بن غفير المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية".
وكتب بن غفير، عبر منصة إكس: "صليت (في الأقصى) من أجل النصر في الحرب وعودة جميع الرهائن وأن ينجح رئيس الشاباك المعين حديثًا اللواء ديفيد زيني".
وفي مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على "إكس" قال بن غفير: "هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك".
وأضاف: "اليوم أصبح من الممكن الصلاة هنا، والسجود هنا".
وقال بن غفير إنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.
وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967.
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية.
وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
ونشر مستوطنون مقطع مصورة لعضو الكنيست من حزب "الليكود" عميت هاليفي بينما يؤدي صلوات تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد أثناء اقتحامه.
وأظهر مقطع آخر امرأة ترفع علم إسرائيل في ساحات الأقصى.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس الشرقية (وفق التقويم العبري) ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.
ومساء اليوم، ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى "مسيرة الأعلام" والتي تنطلق من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، حيث تجري ما تسمى بـ"رقصة الأعلام"، وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها "الموت للعرب".
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويصعد المستوطنون في السنوات الأخيرة من الانتهاكات في باحات المسجد عبر أداء طقوس تلمودية وصلوات.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
نتيجة الصف الرابع الابتدائي.. موعد ظهورها ورابط الاستعلام المباشر