اعتماد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية ببلطيم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
اعتمد محافظ كفرالشيخ اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، اليوم الثلاثاء، المخطط التفصيلي والهيكل الصناعي للمنطقة الصناعية ببلطيم، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير الصناعة والمناطق الصناعية وتنفيذ مناطق صناعية جديدة لمواكبة الدول المتقدمة صناعيًا وتلبية احتياجات السوق المحلي ومضاعفة الإنتاج وزيادة الصادرات.
بحضور اللواء محمد شوقي سكرتير عام المحافظة، والنقيب مهندس محمد جمال ممثلا عن إدارة المساحة العسكرية والمشرف على مشروع إعداد المخططات التفصيلية للمناطق الصناعية ولاية وزارة التنمية المحلية، والمهندسة فاطمة الشوادفي مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، ومحمد شاكر مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، وإمام السبيعي، مدير المنطقة الصناعية ببلطيم .
قال محافظ كفرالشيخ، إنه تم إعداد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية ببلطيم بالتنسيق مع ممثلي الهيئة العامة للتنمية الصناعية ووزارة التنمية المحلية وإدارة المساحة العسكرية، موضحًا أن مشروع إعداد المخططات التفصيلية للمناطق الصناعية جاء بالتواصل المستمر من ممثلي المحافظة وحرصهم الدائم علي إعداد المخطط التفصيلي طبقًا لحجم الطلب علي الاستثمار بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع ممثلي الهيئة العامة للتنمية الصناعية وتم إعداد المخطط من خلال مكتب سلسبيل الإستشارى للأعمال الهندسية التابع لإدارة المساحة العسكرية بالشراكة مع شركة ايدج برو لنظم المعلومات وذلك من خلال عدة مؤتمرات تمت بادارة المساحة العسكرية.
أضاف أن ميزات اعتماد المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية ببلطيم والتي تعود على المستثمرين إتاحة قاعدة بيانات رقمية للمنطقة الصناعية ببلطيم، وزيادة قيد الارتفاع ليصبح 18 متر بدل من 15 متر طبقًا لموافقة هيئة عمليات القوات المسلحة، وزيادة النسبة البنائية لتصبح 70٪، وزيادة مساحة الخدمات بإضافة نقطة إطفاء داخل المنطقة، واعتماد حدود المنطقة، وسهولة استخراج التراخيص من جهة واحدة، وكذا تعديلها وتحديثها من هيئة التنمية الصناعية، وتوحيد الجهات المتعاملة مع المناطق الصناعية من خلال جهات محددة وبشكل منظم ومنع التفتيش من جهة واحدة، والتعامل بشكل قانوني من خلال تطبيق القانون والالتزام بهيكل الصناعات بما يراعي المعايير البيئية الصحية.
أشار محافظ كفرالشيخ، إلى أهمية التحول الرقمي للمنطقة الصناعية تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية وهى مصر الرقمية 2030، لافتًا أنه بمجرد اعتماد المخطط التفصيلي بمجلس الوزراء سيتم انهاء أعمال المرحلة الثالثة والمتمثلة فى مخرجات المخطط التفصيلي ثم يتم الربط الرقمي بين المحافظة وبين إدارة المساحة العسكرية من خلال المركز الوطني للبنية المعلوماتية المكانية بإدارة المساحة العسكرية والذى يطلق تطبيق المناطق الصناعية لجهات الولاية المختلفة بالدولة، والذى يتيح قاعدة بيانات المنطقة رقميًا بالإضافة إلى اتاحة خاصية التحديث لكافة المستجدات علي أمر الواقع، موجهًا الشكر إلى جميع القائمين علي المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية ببلطيم.
أكد أن الدولة بكامل أجهزتها حريصة علي تقديم الدعم والمساندة للمستثمرين بالمناطق الصناعية، وأن محافظة كفرالشيخ حريصة علي الارتقاء بقطاع الصناعة بالمناطق الصناعية وتنفيذ صناعات جديدة لتعزيز الإنتاج ومضاعفة الصادرات واتاحة فرص العمل لأبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتاج وزيادة الصادرات الهيئة العامة للتنمية الصناعية المساحة العسکریة إعداد المخطط من خلال
إقرأ أيضاً:
الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:
قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلاليةهذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.
السجن والمريخ.. بيئتان خانقتانتؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".
ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.
المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولةفي السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.
ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.
خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقةتؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.
مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسيةسواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.
جدول زمني صارم ونمط حياة مكرررواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:
8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهريرغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.