مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم هاني سلامة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قررت إدارة مهرجان الشباب للسينما في مدينة الغردقة في مصر، أن يكون النجم هاني سلامة محط تكريمها في النسخة الافتتاحية للمهرجان. يأتي هذا التكريم كتقدير لمساره السينمائي الفريد والمتنوع.
من المقرر أن يتسلم جائزة المهرجان في حفل الافتتاح في الحادي والعشرين من الشهر المقبل. من المتوقع أن يحضر الحفل عدد من قيادة وزارات الثقافة والسياحة والآثار والشباب والرياضة، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الفن والنقاد.
في تعليقه على هذا التكريم، أبدى هاني سلامة سعادته وامتنانه لاختياره لتكريمه خلال الدورة الأولى من المهرجان. وأشار إلى أهمية هذا التكريم، حيث أنه يأتي من مهرجان مميز يركز على دعم وتشجيع الأفلام الشبابية الواعدة. وأكد أنه يعتبر هذا التكريم حافزاً قوياً له للمشاركة الفعّالة في المهرجان، الذي يمثل نافذة مهمة لتقديم إبداعه الفني.
وأشار إلى أن السينما تشغل مكانة خاصة في حياته، وأنه يسعى دائماً لتقديم أعمال متنوعة تعكس تنوع هذا الفن الرائع. كما أكد أيضاً على أهمية التكريم كإشارة إيجابية للفنان، تعكس أنه على الطريق الصحيح، حتى وإن ابتعد لفترة عن الشاشة بسبب ظروف الصناعة السينمائية.
وأوضح محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، أن اختيار هاني سلامة جاء استناداً إلى معايير صارمة تتضمن رصيداً من الأعمال، التي حققت نجاحاً وشهرة، بالإضافة إلى اعتباره من مؤسسي مسار السينما الواعدة. وأشار إلى أن هذا الاختيار يأتي ضمن خطة المهرجان لتكريم الأجيال السينمائية التي ساهمت في تطور الصناعة المصرية.
وأكد قدري الحجار، مدير المهرجان، أهمية تكريم الجيل، الذي ساهم في تعزيز الحركة السينمائية المصرية من خلال أعماله المتميزة والمهمة. وشدد على تنوع أعماله وتميزه في تقديم مختلف الأنماط الفنية.
تجدر الإشارة إلى أن هاني سلامة قدّم خلال مسيرته الفنية مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية المميزة، حيث بدأ مشواره مع المخرج العالمي يوسف شاهين من خلال فيلم «المصير» عام 1997، وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، ومن خلاله بدأ هاني اكتشاف عالم المهرجانات الكبرى في بداية خطواته الفنية.
ومن بعده قدم مع يوسف شاهين أيضا ثاني تجاربه من خلال فيلم «الاَخر» عام 1999، وهو البداية الجديدة نحو الاحتراف وتثبيت الأقدام، ثم ينتقل من بعدها لعالم ليس بعيدا عن عالم شاهين، وذلك بتجربته المختلفة أيضا والمتميزة مع المخرج خالد يوسف، من خلال فيلم «العاصفة» عام 2001.
ثم قدم فيلم «السلم والتعبان» مع المخرج طارق العريان، و»أصحاب ولا بيزنس» مع المخرج علي أدريس، ثم «أنت عمري» مع المخرج خالد يوسف، والذي قدم معه سلسلة من الأفلام، بينها «ويجا» و»خيانة مشروعة» وكان اَخرها «الريس عمر حرب»، الذي نال عنه العديد من الجوائز.
أما أخر أفلامه السينمائية، فهو فيلم «واحد صحيح»، تأليف تامر حبيب وإخراج هادي الباجوري.
main 2023-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هانی سلامة مع المخرج من خلال
إقرأ أيضاً:
ملتقى تنومه الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتحطّم طائرة تقل 20 شخصًا في تينيسي الأمريكية
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس “مركز سيفال” المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان “الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات”، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض “إكسبو الرياض 2030” الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.