لهذه الأسباب..إسرائيل تخطط لغزو لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن القيادة العسكرية تفكر في غزو بري للبنان، مضيفة أن تكثيف وتيرة قصف مناطق حزب الله يدفع الأخير إلى الرد بنيران أكبر، وتبني سياسة تصعيد تدريجية.
وحسب الصحيفة، هناك أسباب تدفع إسرائيل للإسراع بغزو بري للبنان مقارنة مع الأسبوع الماضي، أو أي وقت سابق من الحرب، أولها، نفاد أوراق التصعيد الأخرى القادرة على وقف هجمات الحزب، وثانيها، استغلال ضعفه وتراجع قوته بعد الضربات الموجعة السابقة، وثالثها، استغلال التراخي الأمريكي بعد فشل الجهود الدبلوماسية.واستشهد التحليل بتقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحدث عن خيارات غزو إسرائيل للبنان براً، وما يمكن أن تحققه من ذلك.
Analysis | Israel is considering a ground invasion of Lebanon due to escalating Hezbollah threats, despite ongoing diplomatic efforts and potential risks.
✍️by @jeremybob1 https://t.co/7nSwdnzhdN
وقال محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة يونا جيريمي بوب، إن الجيش الإسرائيلي يهدف بالدرجة الأولى من الغزو البري لفرض سيطرته على مناطق أمنية في جنوب لبنان، وتدمير قدرات حزب الله الصاروخية، والإمساك بورقة مساومة قوية لإبقاء الحزب خارج هذه المناطق.
وعن موعد الغزو البري، تقول الصحيفة، فإن التوقيت الأنسب للهجوم البري هو منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لمحاولة تحييد قوة الحزب قبل حلول نوفمبر (تشرين الثاني)، وبداية موسم الثلوج الصعب في جبال لبنان.
ويؤكد التحليل، أن دوافع الغزو البري صعوبة تصور السماح لصواريخ حزب الله إغلاق ثلث إسرائيل، حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأكدت الصحيفة، أن الغزو البري ليس غاية في حد ذاته، إذ لا يملك لجيش سيناريو واضحاً للبقاء طويلاً في لبنان، على غرار ما يفعله في غزة، مشيرة إلى أن ذلك غير ممكن عسكرياً ودبلوماسياً واقتصادياً.
وأضافت الصحيفة، أن السيناريو الأمثل في نهاية المطاف هو عقد صفقة مع حزب الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل جنوب لبنان حزب الله إسرائيل لبنان الغزو البری حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن نقاشات غير معلنة تتعلق بملف سلاح حزب الله، تجري خلف الكواليس، وتقودها شخصية لبنانية تربطها علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية، في محاولة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن مستقبل السلاح بضمانات متعددة الأطراف.
ولفتت إلى أن هذه الشخصية، التي لم تسمها، تجري لقاءات مباشرة مع مسؤولين في حزب الله، ووصفت أجواء الحوار بأنها "إيجابية"، مشيرة إلى أن الحزب منفتح على نقاش هادئ وغير استفزازي.
وأكدت أن كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون على اطلاع على هذه الاتصالات.
وتهدف المبادرة إلى إقناع الحزب بأن سلاحه تحول إلى عبء داخلي، وتشجيعه على تسليمه طوعا للدولة، بعيدا عن منطق الضغوط أو الخطاب التحريضي، على أن تترافق هذه الخطوة مع تقديم ضمانات دولية وإقليمية تشمل الجوانب الأمنية والسياسية.
وتتضمن الضمانات المطروحة انسحاب قوات الاحتلال من النقاط الحدودية المتنازع عليها، ووقف الغارات وعمليات الاغتيال، ومنع اندلاع حرب جديدة، إضافة إلى إطلاق مشاريع إعادة الإعمار، وتثبيت دور الحزب السياسي ضمن منظومة الحكم، مع تعزيز التمثيل الشيعي في السلطة التنفيذية من خلال أعراف أو تعديلات دستورية.
وأشارت الشخصية نفسها، التي زارت مؤخرا واشنطن ونيويورك، إلى أنها تلقت دعما مباشرا من مسؤولين أمريكيين بارزين، كما التقت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر.
ونقلت عن الجانب الأمريكي تأكيده أنه يدعم أي خطوة تؤدي إلى حل ملف السلاح، مع الحرص على عدم زعزعة الاستقرار الداخلي، لكنه شدد على أن أي تقدم في الملف اللبناني يبقى مرهونا بمعالجة هذه المسألة.
وأضافت أن واشنطن تعتبر أن بيروت تتعامل ببطء شديد مع هذا الملف، في وقت حققت فيه دمشق، وفق الرؤية الأمريكية، تقدما في ملف التطبيع الإقليمي، بما في ذلك انفتاحها على علاقات مع إسرائيل، ما جعل من الملف السوري أولوية على حساب لبنان بحسب الصحيفة.
وأكدت الشخصية أن هذا التركيز لا يعني بالضرورة إعطاء سوريا دورا مباشرا في لبنان، لكن استمرار الجمود اللبناني، مقابل استقرار سوري محتمل بقيادة أحمد الشرع، قد يعيد سيناريو "تلزيم" لبنان لسوريا كما حدث في مرحلتي 1976 و1990، خاصة مع تعيين توم براك مبعوثا أمريكيا مشتركا للملفين اللبناني والسوري، وهو ما يعكس مقاربة أميركية جديدة تربط بين المسارين.