«مات حزنا على ابنته».. وفاة والد «شروق» محاربة السرطان بعد أشهر من رحيلها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
«الدعوة عامة.. فرح بنتي شروق بعد صلاة الظهر من جامع القبلي.. إنا لله وإنا إليه راجعون».. جملتان مأساويتان كتبهما الأب محمد رجب عبر حسابه على فيس بوك في منتصف أبريل الماضي، ليعلن بهما رحيل ابنته «شروق» التي عانت من مرض السرطان وانتصرت عليه، وذلك بسبب مشكلات في القلب.
ولم يمر سوى 5 أشهر على وفاة شروق حتى فارق الأب محمد الحياة؛ حزنا على رحيل ابنته، بحسب ما أعلنته «ندى» شقيقة شروق عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك».
وفور الإعلان عن وفاة الأب محمد رجب أمس، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لفقد الأب وابنته، ودعوا لهما بالرحمة والمغفرة.
وفاة شروق محاربة السرطانوكانت قصة وفاة شروق محاربة السرطان، أثارت حالة من التعاطف الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع طريقة إعلان والدها نبأ وفاتها، الذي دعا الجميع إلى جنازتها كأنه يدعو لعرسها.
«لو مُت بكره متنسونيش».. وكانت تلك الجملة آخر ما كتبته شروق محمد رجب، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل رحيلها بعدة أيام.
معلومات عن شروق محاربة السرطان كانت تبلغ من العمر 20 عامًا عند وفاتها. من محافظة القاهرة. تخرجت في المعهد العالي للتسويق والتجارة ونظم المعلومات. تعمل عارضة أزياء «فاشون بلوجر». توفيت في المستشفى نتيجة توقف عضلة القلب. عانت من مرض السرطان وانتصرت عليه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة محاربة السرطان محاربة السرطان
إقرأ أيضاً:
شكرا يا عزيز مصر.. رسالة سميحة أيوب للرئيس السيسي قبل رحيلها
توفيت اليوم، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، قدّمت خلالها أعمالًا خالدة على المسرح والسينما والتلفزيون، جعلتها تستحق عن جدارة لقب "سيدة المسرح العربي".
من أبرز لحظات تكريمها في السنوات الأخيرة، ذلك اللقاء المؤثر الذي جمعها بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة الـ72، عقب عرض فيلم تسجيلي عن معركة الإسماعيلية 1952.
صعد الرئيس إلى المسرح بعد انتهاء العرض وقبّل رأس الفنانة الكبيرة، تقديرًا لعطائها، في مشهد لاقى تصفيقًا حارًا من الحضور.
.
وردت سميحة أيوب على هذا الموقف بقولها المؤثر: "كان عندي أمنية أشوف سيادتك وجهًا لوجه، وربنا حقق لي الأمنية دي.. شكرًا يا ريس، شكرًا يا عزيز مصر.. الشعب كله حاسس بالإنجازات وبالأمان اللي عايشين فيه".
مسيرة مسرحية لا تُنسىبدأت سميحة أيوب مشوارها الفني بعد تخرجها عام 1953 من المعهد العالي للفنون المسرحية، وتتلمذت على يد زكي طليمات. قدمت نحو 170 مسرحية، من أبرزها:
رابعة العدوية
سكة السلامة
دماء على أستار الكعبة
أغا ممنون
دائرة الطباشير القوقازية
حضور قوي في السينما والتلفزيونلم يقتصر عطاؤها على المسرح، فقد شاركت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية البارزة، مثل:
أرض النفاق، فجر الإسلام، وبين الأطلال
الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية