استشهاد اثنين من موظفي مفوضية شؤون اللاجئين جراء الغارات الصهيونية على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اثنين من موظفيها استشهدوا اليوم الثلاثاء، جراء الغارات الصهيونية على لبنان.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها، عن “غضبها وحزنها العميق لاستشهاد اثنين من أفراد أسرتها في لبنان”.
وأوضحت المفوضية الأممية في بيانها أن “دينا درويش التي كانت تعمل في مكتب البقاع شرق لبنان استشهدت إثر تعرض المبنى الذي كانت تقيم فيه مع زوجها وطفليهما لضربة صاروخية صهيونية أمس الاثنين”.
وأشار البيان إلى أنه “تم إنقاذ زوجها وأحد أطفالها ويخضعان للعلاج في المستشفى من إصابات خطيرة، فيما تم انتشال جثتي دينا وأصغر أبنائها اليوم”.
وأضافت المفوضية: إنه “تم تأكيد وفاة علي بسمة الذي كان يعمل في مكتب المفوضية الأممية في صور جنوب لبنان .
وتابعت: “إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين غاضبة من قتل زملائنا، كما تتوجه بأحر التعازي إلى أسرتيهما وأحبائهم”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت اليوم الثلاثاء بارتفاع عدد شهداء الهجوم الصهيوني على لبنان إلى 558 شهيدا بالإضافة إلى 1835 مصابا في حصيلة مرشحة للارتفاع مع تواصل الغارات الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جددت فرنسا موقفها الرافض للاعتقالات التعسفية التي يمارسها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وتشير التقارير إلى أن الحوثيين يحتجزون هؤلاء الموظفين منذ أكثر من عام، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
وقالت فرنسا في بيان إن استمرار هذه الاعتقالات يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، خاصة في محافظة صعدة التي توقفت فيها أنشطة الأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر.
وأكد البيان الفرنسي على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية العاملين في المجال الإنساني، مشدداً على أهمية تمكينهم من أداء مهامهم بأمان تام.