لندن: 700 جندي بريطاني ينتقلون لقبرص عقب التصعيد بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ نحو 700 من جنودها سينتقلون لقبرص كجزء من خطط الطوارئ في أعقاب التصعيد بين إسرائيل ولبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضافت: «تعمل حكومتنا على ضمان اتخاذ جميع الاستعدادات لدعم المواطنين البريطانيين في لبنان حال تدهور الوضع، ونواصل حث جميع الأطراف على التراجع عن الصراع لمنع المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا القاهرة الإخبارية إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني من متحور كورونا ستراتوس سريع الانتشار
وكالات
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلًا من متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف باسم “ستراتوس” (XFG)، بعد أن رُصد ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة به خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من تفوقه على السلالات الأخرى المنتشرة.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، فإن المتحور الجديد أصبح مسؤولًا عن نحو 40% من حالات الإصابة الحالية في البلاد، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشاره اللافتة.
وسائل إعلام بريطانية نقلت عن خبراء وصفهم للمتحور بـ متحور فرانكشتاين، نتيجة تركيبه الجيني الهجين، الناجم عن اندماج بين سلالتين مختلفتين من الفيروس، الأمر الذي منحه قدرة أعلى على الانتقال، إلى جانب مقاومة نسبية للمناعة المكتسبة.
ورغم هذه الخصائص، يؤكد الخبراء أن “ستراتوس” لا يبدو أكثر شراسة من المتحورات السابقة من عائلة “أوميكرون”، إلا أن سرعة تفشيه تثير القلق وتستوجب مراقبة دقيقة.
ما يميز هذا المتحور الجديد، بحسب الأطباء، هو ظهور عرض غير معتاد يتمثل في بحة الصوت أو تغير نبرة الصوت إلى أجش أو خشن، وهي علامة لم تكن شائعة في المتحورات السابقة، التي اقترنت غالبًا بأعراض مثل السعال، الحمى، والتعب العام.
وأشار باحثون إلى أن “ستراتوس” يحمل طفرات جديدة في بروتين “سبايك”، وهي الجزء الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم، مما يمنحه قدرة جزئية على الهروب من الاستجابة المناعية، سواء كانت مكتسبة من عدوى سابقة أو من خلال التطعيمات.
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح “ستراتوس” السلالة المهيمنة عالميًا في الفترة المقبلة، لكنها طمأنت بأن الأدلة الحالية لا تشير إلى أن المتحور يسبب مضاعفات أكثر خطورة من سابقيه، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات الرصد الوبائي والاستعداد لتطورات محتملة.