موقع 24:
2025-08-01@00:01:31 GMT

لماذا يتخذ الدماغ أفضل القرارات بعد النوم؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

لماذا يتخذ الدماغ أفضل القرارات بعد النوم؟

هل يساعد النوم الجيد ليلاً على رؤية ما وراء الأشياء وإصدار أحكام متوازنة؟ هذا ما تؤكده دراسة جديدة من جامعة ديوك، بل إنها تدعو إلى النوم كأداة قبل إصدار القرارات.

وفي هذه الدراسة تساءل الباحثون أيهما أفضل: الانطباع الأول الجيد أم الملاحظة العميقة؟

ووفق "ستادي فايندز"، أجرى الباحثون تجربة افتراضية، قام فيها المشاركون بالبحث في الصناديق الرقمية المليئة بالأشياء المنزلية ذات القيمة المتفاوتة.

وكان كل صندوق يحتوي على نفس القيمة الإجمالية للسلع، دون علم صائدي الصفقات. ولم تكن المشكلة سوى أن توزيع العناصر ذات القيمة العالية، كالجواهر، مخفية بين الخردة بطريقة تختلف من صندوق إلى آخر.

وعندما طُلب من المشاركين تقييم الصناديق فور انتهاء المهمة، فضل المشاركون الصناديق التي تحتوي على عناصر قيمة في الجزء الأعلى، وبالغوا في تقدير قيمتها بنحو 10%.

واستمر "تأثير الأسبقية" هذا حتى عندما عدل الباحثون عوامل مختلفة، مثل ما إذا كان المشاركون قد اختاروا الصناديق بنشاط أو نظروا إليها بشكل سلبي.

ولاحظت آلي سينكلير الباحثة الرئيسية: "لقد وجدنا أن الناس متحيزون بشدة بسبب الانطباعات الأولى".

التحول بعد النوم

وعندما سئل المشاركون عن تفضيلاتهم بعد تأخير ليوم واحد، تغيرت القصة بشكل كبير.

كانت الصناديق على قدم المساواة، بغض النظر عما إذا كانت هذه الكنوز تظهر في البداية أو المنتصف أو نهاية التسلسل.

وتشرح سينكلير: "لقد اتخذوا خيارات أكثر عقلانية، وفضلوا بالتساوي الصناديق التي تحتوي على مجموعات من العناصر القيمة في البداية أو المنتصف أو النهاية".

ويشير هذا التحول إلى أن الدماغ يعالج ويعزز ذكريات التجارب المجزية بشكل مختلف بمرور الوقت، ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر توازناً.

عالم الأعمال

كما أشارت النتائج إلى أن آثار هذا البحث تمتد إلى ما هو أبعد من التجربة الافتراضية، وخاصة عالم الأعمال، حيث غالباً ما تسود الانطباعات الأولى.

وحتى في مجال التوظيف، فقد يتفوق المرشح للوظيفة الذي يبدأ بقوة على المنافسين المؤهلين بنفس القدر في الذاكرة الفورية للمحاور الذي يختبر قدرات المرشحين.

ومع ذلك، إذا نام هذا المحاور قبل اتخاذ القرار، فقد يطور وجهة نظر أكثر دقة، مع مراعاة اللحظات البارزة من جميع أنحاء كل مقابلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة

في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية، تظهر أمامها ثلاث معضلات أساسية: تجنيد الحريديم، استمرار الهجمات على إيران، ونهاية الحرب في غزة، وكل منها يحمل مخاطر شديدة عليها من جميع الاتجاهات، مما يجعلها بحاجة إلى ما يسميها الاسرائيليون "لحظة بن غوريون" التي تتمثل بخيار التحرر من الجمود القاتل في جميع المجالات، والتردد في اتخاذ القرارات.

الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد السابق لسلاح الجو، أكد أن "الدولة تواجه قرارات حاسمة وعاجلة، وكل طريق تختاره يحمل مخاطر وتحديات جديدة، ومع ذلك، فإن القيادة الحقيقية تلتزم باتخاذ القرارات، حتى عندما يكون من الواضح أن كل واحدة منها تشكل حلاً وسطاً محفوفاً بالمخاطر".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "قضية تجنيد اليهود المتشددين تتصدّر أجندة الرأي العام، لأن عدم التعبئة في صفوفهم قد تخلق عبئاً تنظيميا على الجيش، وتعمق الانقسام الاجتماعي، بل وربما تؤدي لاستيلاء مسياني على الجيش، حيث يطيع الجنود الحاخامات بدلاً من قادتهم، كما قد يؤدي لانهياره تحت وطأة العبء، وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد، وتوسيع الصدع في الدولة لأبعاد لا يمكن إصلاحها، ولذلك فإن التسويف المستمر، وانعدام القدرة على اتخاذ القرار يخلقان واقعاً فوضويا على الأرض".



وأشار إلى أن "القضية الثانية تتمثل بالهجوم على إيران الذي شكل نجاحا عسكريا، لكنه لم يحقق بعد النتيجة الاستراتيجية المرجوة، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات إضافية، فإن إنجازات القوات الجوية قد تذهب أدراج الرياح، في حين أن تجدد الهجوم يحمل مخاطر جدية على الصعيدين العسكري والسياسي، ولكن في غياب القيادة التي تدفع نحو استئناف المفاوضات، وتستغل الإنجازات العسكرية لإنجاز تسوية سياسية مع الإيرانيين، فقد نشهد تلاشي فعالية العملية الناجحة".

وأوضح أن "المعضلة الثالية تكمن في مسألة إنهاء الحرب في غزة، بزعم أن وقف القتال قد يسمح لحماس بالتعافي، وتشكل مرة أخرى تهديدا كبيرا، وعلى النقيض من ذلك، فإن السيطرة الكاملة للجيش على القطاع ستجعل الجنود هدفاً سهلاً للمقاتلين، وتعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، وتفرض عبئاً هائلاً في شكل الحكم العسكري والتهجير والاستيطان".

وأضاف أن "الدولة التي تضم بالفعل 2.25 مليون من فلسطينيي48 داخلها، و3.5 مليون آخرين في الضفة الغربية، ستضيف لسيطرتها ومسؤوليتها 2.25 مليون آخرين في غزة، إضافة لأربعة ملايين لاجئ منتشرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، مما يعني وقوعها في فخ، لأن تردد الحكومة، وخوفها، يكمن في أن يؤدي وقف الحرب لتقويض استقرار التحالف الحكومي".

وحذر أنه "إذا امتد الأمر إلى حلول التهجير والاستيطان في غزة، فلن يواجه معارضة الأغلبية الإسرائيلية فحسب، بل قد يتحول لكارثة، مما يستدعي إحياء تراث بن غوريون في اتخاذ القرارات الشجاعة، رغم المخاطر الكامنة فيها، وتتمثل في وقف الحرب، وإعادة الرهائن على الفور، لأن المخاطر لن تختفي على أي حال، وستبقى حالة عدم اليقين، لكن معظم المشاكل سيكون من الأسهل حلها، وستكون الدولة قادرة على التعامل مع المشاكل المتبقية".

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • لاعبو كرة القدم الأغلى من حيث القيمة السوقية (إنفوغراف)
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • الوقت الأفضل للاستحمام ليلًا أم نهارًا
  • القيمة الغذائية لفاكهة كعب الغزال..فيديو
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • زيادة أجور المرشدين السياحيين بداية من أكتوبر 2025.. تعرف على القيمة الجديدة
  • تدشين العمل بسلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والحيوانية بمحافظة المحويت
  • استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل
  • فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة