القبطان يا حمدوك آخر من يقفز من السفينة الغارقة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال فيصل محمد صالح وزير الاعلام فى عهد حمدوك فى لقاء فى قناة الحدث ان حمدوك توقع نشوب الحرب مابين الجيش والدعم السريع فاستقال اليس السودان وطنك ياحمدوك ؟؟ وانت كنت رئيس الوزراء منصب من ارفع المناصب فى الدوله فكيف تستقيل وتهرب بعد ان عرفت ان وطنك سيندلع فيها حرب !! الم يكن الواجب ان تثبت وتحاول ان تمنع بجهدك هذه الحرب ؟ وهل الهروب هو الموقف السليم ؟!! وياحمدوك اذا حدثت شكله بين صديقين لك هل تهرب او تحاول ان تفض المشاجره والهروب فى هذه الحاله الا يعد نوع من الضعف والجبن معاً ؟؟ وهذا وطنك ياحمدوك فكيف تهرب ؟؟! وينادى البعض باعادة حمدوك كرئيس وزراء !! وهذا مايدهشنى والا تتفقوا معى ان من ادخل بلادنا فى هذه المتاهه اننا اخترنا عناصر ضعيفه لقيادة الفتره الانتقاليه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»