بالفيديو.. تفاصيل الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه مع بداية العام الدراسي الحالي تم البدء في تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة ما بين سائقي الحافلات المدرسية.
وأضاف "وهبة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن حملات البدء في الكشف على سائقي المدارس منذ عام 2017 وعلى مدار السنوات الماضية فإن الحملات حققت نجاحات كبيرة، موضحًا، أن نسبة التعاطي ما بين سائقي المدارس في عام 2017 تصل إلى 12%، واليوم انخفضت النسبة إلى 5.
وتابع، أن حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية تتم بشكل مفاجئ على المدارس لقائدي السيارات، ويتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ويتم إجراء التحاليل الطبية لكافة السائقين داخل المدارس على مستوى محافظات الجمهورية، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالته الى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأردف، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم إطلاق خدمة في غاية الأهمية، وهى إتاحة تلقى الشكاوى من أولياء الأمور، وذلك من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 16023، بمجرد اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمواد المخدرة يتم الاتصال بالخط الساخن، ويتم عمل حملة مفاجئة في اليوم التالي لمقر المدرسة وإجراء تحليل للسائقين، ومن يثبت تعاطيه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الادمان المواد المخدرة سائقي الحافلات المدرسية المدارس الإدارة العامة للمرور مكافحة المخدرات الصحة
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب