سعد السيد سعد: الطفرة العمرانية والعقارية تدعم نمو قطاع الأثاث
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال المهندس سعد السيد سعد رئيس مجلس إدارة لوتشى للأثاث، إن قطاع صناعة الأثاث فى مصر شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية بالتزامن مع الطفرة العمرانية والعقارية التى شهدتها مصر، والتى انعكست على القطاع بشكل كبير من حيث استمرار عمليات التشغيل وضخ مزيد من الاستثمارات.
وفيما يخص الأسعار أكد سعد وجود انخفاض طفيف بواقع نحو 10% فى أسعار الأثاث فى مصر مؤخرا خاصة بعد استقرار سعر الصرف وجهود الدولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية، متوقعًا ثبات أسعار المنتجات حتى مارس من العام المقبل،
وفيما يخص الصادرات بالقطاع قال إن حجم صادرات مصر من الأثاث يصل حاليًا نحو إلى 250 مليون دولار وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بجودة المنتجات المصرية، لافتا إلى أن الشركات المصرية قادرة على المنافسة عالميًا حيث تتجاوز جودتها بعض الدول المنافسة مثل الصين وتركيا.
أضاف سعد خلال مؤتمر صحفى، أن الشركة «Lucchi Furniture» تعتزم تنفيذ خطة توسعية فى السوقين المصرية والخارجية خلال العامين المقبلين. مستهدفين تدشين 14 فرعًا جديدا لها على مدار العامين المقبلين، بواقع 8 فروع فى مصر بعدة مناطق مختلفة، و6 فروع فى بعض الدول العربية ومن بينها قطر والسعودية والامارات وتحديدًا أبو ظبى.
وكشف عن أن لوتشى للأثاث تحرص على مواكبة الأسواق العالمية فى مجال صناعة الأثاث وتوفيرها لتلبية الأذواق المختلفة وتلبية تطلعات المستهلكين عبر إتاحة افضل الموديلات العصرية والتى تمت الاستعانة فيها بخبرات عالمية لتطويرها.
وقال ان التكلفة الاستثمارية لتنفيذ خطة افتتاح الفروع المحلية والتوسع فى الأسواق العربية تصل إلى قرابة 15 مليون دولار، وسوف تستمر الخطة لنهاية 2026.
وتابع حديثه أنه سيتم خلال العام الحالى افتتاح 3 فروع لـ«Lucchi Furniture» الأول سيكون فى التجمع الخامس والثانى فى الشيخ زايد، الثالث فى الساحل الشمالى.
قال سعد إن الشركة تعتمد على التصميمات الإيطالية الممزوجة بالنكهة المصرية خاصة أن لديها مجموعة من أمهر العمال فى مجال صناعة الأثاث فى مصر، وأن أسم سلسلة محلات سعد محمد سعد كبير فى السوق المحلى والعربى والأفريقى حيث تخطى 130 عاما وهو ما يجعلنا دائما وأبدا نضع هذا التاريخ الكبير نصب اعيننا قبل اتخاذ اى قرار Lucchi Furniture هو هديتنا لعملائنا، حيث نعتمد فيه التصميمات التى تظهر لأول مره فى السوق المصرى والجودة التى يسبقها التاريخ الكبير بجانب الأسعار الممتازة وخدمة ما بعد البيع.
وأضاف أن شركته حريصة على المشاركة فى كافة المعارض والفعاليات المهمة بمجال الأثاث، لافتا إلى استعدادها للمشاركة فى معرض «لومارشيه 2024» فى دورته الـ 52 المقرر إنعقادها فى الفترة من 3 – 6 أكتوبر فى مركز مصر المعارض الدولية فى التجمع الخامس، وستعرض خلاله أحدث منتجاتها من الأثاث المودرن.
وتمتلك الشركة مصنعًا بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 14 ألف متر مربع وتصنع منتجات الأثاث الكلاسيك والمودرن، حيث يصل متوسط إنتاجها إلى 40 غرفة يوميًا حسب زيادة الطلب إلى الطاقات القصوى.
وأعلن عن مفاجأة كبرى تتمثل فى خصم يصل لأكثر من 25% لجميع عملاء معرض سيتى سكيب، حيث تتولى الشركة فرش وحداتهم ومنحهم خصم 25% على جميع منتجات لوتشى بقسيمة شراء الوحدات من سيتى سكيب وانه جار عمل عدة اتفاقيات كبرى مع عدد كبير من كبار المطورين فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تركيا السادس من أكتوبر فى مصر
إقرأ أيضاً:
المصريين: الطفرة في ارتفاع حجم تحويلات المواطنين بالخارج تعكس الثقة الكبيرة بسياسة الدولة
أثنى الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، على النجاحات الاستثنائية التي حققتها الدولة المصرية في ملف رعاية شؤون المصريين بالخارج، معتبرًا أن الطفرة التاريخية في تحويلات العاملين بالخارج خلال عام من الإصلاحات التي أطلقتها القيادة السياسية في مارس 2024، تمثل شهادة ثقة متجددة في أداء الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الاثنين، أن ما تحقق من ارتفاع قياسي في تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 72.4%، بقيمة بلغت 13.7 مليار دولار، ليصل الإجمالي إلى نحو 32.6 مليار دولار خلال الفترة من مارس 2024 إلى فبراير 2025، هو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الاقتصاد المصري، ويعكس حجم التفاعل الإيجابي من أبناء الجاليات المصرية مع السياسات النقدية والإصلاحية، التي اتسمت بالمرونة والانضباط، وساهمت في استعادة ثقة المغتربين في التعاملات الرسمية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن القفزة الاستثنائية في تحويلات فبراير 2025 تحديدًا، والتي وصلت إلى نحو 3.0 مليارات دولار، مقابل 1.3 مليار في نفس الشهر من العام الماضي، تمثل مؤشرًا حاسمًا على نجاح الدولة في إغلاق قنوات التحويل غير الرسمية، وتهيئة مناخ أكثر جذبًا وثقةً في النظام المصرفي المصري.
وأشار الدكتور ”هارون“ إلى أن ما يُحسب للدولة في هذا الملف، ليس فقط الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، بل أيضًا الرسائل الإيجابية المتكررة من القيادة السياسية لأبناء مصر بالخارج، وإشراكهم في خطط التنمية، وفتح المجال أمام استثماراتهم، مما أوجد شعورًا بالانتماء والدور الوطني الذي يتجاوز فكرة التحويلات المالية إلى مشاركة حقيقية في بناء مستقبل الوطن.
وأضاف أن التحسن الملحوظ في سعر الصرف، والتيسيرات الإجرائية الممنوحة للمصريين بالخارج، سواء في ملف استيراد السيارات أو التوسع في خدمات السفارات والقنصليات، ساهمت في تعظيم هذه التدفقات، كما أن المنصة الإلكترونية الموحدة التي أُطلقت مؤخرًا لتيسير خدمات المصريين بالخارج كان لها دور كبير في دعم التواصل ورفع كفاءة الخدمة.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن ما تحقق لا يجب أن يكون نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من الاستثمار في أبناء مصر بالخارج كركيزة استراتيجية في الاقتصاد الوطني، مطالبًا باستمرار تطوير القنوات الرسمية وتوسيع الحوافز لجذب مزيد من التحويلات والمشروعات الاستثمارية، بما يعزز من مكانة مصر إقليميًا ويقودها نحو مستقبل اقتصادي واعد.