يوافق اليوم ذكرى رحيل الفنانة نبيلة السيد، التي ولدت في 7 أغسطس 1938 ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1986، عن عمر يناهز الـ48 عامًا.

بداية نبيلة السيد 

ولدت نبيلة السيد، في 7 أغسطس عام 1938 في حارة (الشوارب) المتفرعة من شارع محمد علي حيث تواجد العوالم وصناع المواهب من أصحاب الآلات، والعازفين ومتعهدي الأفراح، فقد كان والدها أحد هؤلاء فهو متعهد أفراح يمتلك محلا لبيع الآلات الموسيقية.

لمعت الفنانة الراحلة فى الأدوار الكوميدية، وكسبت شعبية من خلال بساطتها في الأداء، كما انها كانت تسير على نهج زميلتها "وداد حمدي"، حيث جسدت "نبيلة" نفس الأدوار التي قدمتها "وداد"، بالإضافة إلى دور العالمة ثم الزوجة والأم .

بفستان ملون.. ظهور لافت لـ أسماء أبو اليزيدبالكاجوال.. درة تتألق من أحدث ظهور لها عبر انستجرامنيللي كريم تخطف الانظار بإطلالة جريئةانطلاق العرض الأول لـ الملك وأنا على مسرح البالونأعمال نبيلة السيد

بدأت نبيلة السيد، عملها الفني من خلال فرقة (ساعة لقلبك) فى حقبة الخمسينيات، ثم انتقلت بين العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها على دبلوم المعهد العالي للتمثيل.

تعد الراحلة هي الفنانة الأبرز التي جسدت دور العانس والعالمة والخادمة في الأعمال الفنية ليس هذا فقط بل قدمت العديد من الأدوار الهامة في أشهر الأفلام من خلال رحلتها الفنية القصيرة.

ومن أبرز الأدوار التي علقت في أذهان الجمهور، هو دورها في فيلم "البحث عن فضيحة"، مع الزعيم عادل إمام وسمير صبري .. ولا يمكن أن ننسى جملها الشهيرة في الفيلم: "طخه بس ما تموتوش يا بووووي، وعريس يا بووووي" .. ورغم أنها أضحكت جمهورها على مدار مشوارها الفني، إلا أن حياتها انتهت كئيبة، بعد رحلة معاناة مع مرض السرطان.

وفاة نبيلة السيد 

عانت في أواخر أيامها من مرض السرطان لترحل في 30 يونيو عام 1986 عن عمر ناهز الـ48 عاما تاركة وراءها فراغا كبيرا لم يستطع احد ان يسده ويجسد تلك الشخصيات التي برعت فيها.

طباعة شارك ذكرى رحيل الفنانة نبيلة السيد الفنانة نبيلة السيد نبيلة السيد رحيل الفنانة نبيلة السيد أعمال نبيلة السيد أفلام نبيلة السيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نبيلة السيد

إقرأ أيضاً:

د. نبيلة حسن: الحواديت رسائل هادفة والسوشيال ميديا أداة للتعلم

ضمن فعاليات الدورة الأولى من معرض الزمالك للكتاب، الذي يُقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، فعالية "المساحة الحرة" بحضور الفنانة والأكاديمية د. نبيلة حسن أستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، التي شاركت بجلسة حوارية مفتوحة شهدها جمهور المعرض بمقر المركز.

 

أدار اللقاء د. محمد أمين عبدالصمد، المشرف على التراث الشعبي بالمركز، والذي وصف الحوار بأنه فرصة لاكتشاف الجوانب الشخصية في حياة د. نبيلة بعيدًا عن الإطار الرسمي.

 

استهلت د. نبيلة حديثها بتوجيه الشكر للمخرج عادل حسان على جهوده في المركز، مشيرة إلى أن نشأته في الثقافة الجماهيرية تشبه بدايتها الفنية التي انطلقت من المدرسة والتلفزيون.


وأوضحت أنها بدأت مشوارها الفني في سن السابعة والنصف، من خلال برامج الأطفال المدرسية ثم الإذاعة مع "أبلة فضيلة"، والتي اعتبرتها مدرسة فنية وتربوية في حد ذاتها.

 

تحدثت د. نبيلة عن اهتمامها بفن الحكي، مشيرة إلى أن "الحدوتة" ليست فقط وسيلة للترفيه، بل تحمل رسائل بسيطة نتعلم منها، خصوصًا في لحظات الأزمات.


وأضافت: "عندما نمر بمواقف صعبة، نلجأ بشكل لا إرادي إلى قصة أو حكاية تكون بمثابة مرشد لنا".

 

كما أوضحت أن تجربتها في تقديم محتوى على السوشيال ميديا بعنوان "حكايات نبيلة" بدأت قبل ثلاث سنوات، بالتزامن مع توليها عمادة معهد الإسكندرية للفنون، حيث قررت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة إيجابية لتطوير وعي الطلاب وبناء ذواتهم، بعيدًا عن النماذج السلبية المرتبطة بها.

 

 

قالت د. نبيلة إن تخصصها في مسرح الطفل جاء ضمن خطة أكاديمية الفنون للتنوع، ما دفعها لاختيار دراسة تقنيات الإخراج في مسرح الطفل بين مصر وإسبانيا.


كما تحدثت عن فترة رئاستها للمركز القومي لثقافة الطفل، مؤكدة أنها تجربة ثرية رغم ما فيها من تحديات، وأنها حرصت على التركيز على الحلول بدلًا من الانغماس في المشكلات.
وأشارت إلى أن من أهم أهدافها في المركز كان الوصول برسالة الثقافة إلى الأقاليم والتفاعل مع أكبر عدد ممكن من الأطفال، من خلال التعاون مع مؤسسات مثل جامعة القاهرة، وتنظيم قوافل ضد العنف في محافظات مختلفة مثل السويس والمنصورة، عبر أنشطة تستهدف الأطفال وأسرهم والعاملين معهم.

 

رغم توجهها الأكاديمي، أكدت د. نبيلة أن العمل الإبداعي لم يتأثر، موضحة أن التعليم في حد ذاته عمل إبداعي، خاصة عندما يخاطب جمهورًا صغيرًا كطلاب الجامعة.
وأضافت: "الأستاذ الجامعي لا بد أن يكون في حالة تطوير مستمر، لأن الإبداع لا يتوقف على الفن كحرفة فقط، بل كهوية وهواية تمنح الفنان مساحة أكبر للعطاء".

 

وفي ختام اللقاء، شددت د. نبيلة حسن على أهمية تبسيط المناهج التعليمية وتنمية قدرة الطفل على التفكير والاستنتاج، ليكون أكثر وعيًا واستقلالًا في اختياراته، بعيدًا عن التلقي السلبي.

 

مقالات مشابهة

  • لو ديبلومات: صراع نفوذ دولي على الصومال يقوض الرهان على استقراره
  • أحمد عبد العزيز: أحداث غزة أصابتني بالاكتئاب رغم نجاحاتي الفنية
  • د. نبيلة حسن: الحواديت رسائل هادفة والسوشيال ميديا أداة للتعلم
  • يسرا: عشت بمفردي في بداياتي الفنية وكانت أصعب أيام حياتي
  • الخرابشة: الأردن جاهز لتزويد لبنان بالكهرباء والغاز فور اكتمال الترتيبات الفنية
  • شوبير يكشف حقيقة طلب يورتشيتش رحيل رمضان صبحي عن بيراميدز
  • ذكرى رحيل أحمد عبد الوارث.. فنان قدم للدراما والسينما شخصيات لا تنسى
  • نبيلة عبيد تكشف عن موعد انطلاق تصوير مسلسل جذوة
  • حنان مطاوع عن اختيارها ضمن أفضل الأدوار النسائية: ربنا يكملها على خير
  • ذكرى رحيل فتى الشاشة الأول.. رحلة محمود ياسين في عالم الفن