أكد وزير الطاقة والنفط د. محي الدين نعيم محمد سعيد استعداد الوزارة لتوفير الوقود للموسم الشتوي للولاية الشمالية ولكل الولايات مبيناً سعي الوزارة بالتنسيق مع الولاية لمعالجة تفاقم مشكلة الكهرباء بالولاية الشمالية بسبب الهجرة الكبيرة نحو الولاية والتوسع في المشروعات الزراعية والصناعية ، جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم ببورتسودان والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله محمد وبحث اللقاء القضايا العالقة بالولاية الشمالية متناولاً السعي لاستقرار التيار الكهربائي من خلال توسعة محطة كهرباء الدبة والعمل على قيام المحطات التحويلية في كل من السليم والقولد وتوفير الوقود.


وأمن السيد الوزير على تفهم مشاكل الولاية الشمالية مشيداً بالجهود الشعبية التي ظل يبذلها أبناء الولاية في توفير الكهرباء للولاية بالجهد الشعبي مؤكداً أهمية التنسيق بين الولاية وادارة الكهرباء لتوفير اثنين محول سعة (100) kv لمحطة الدبة لتساهم في استقرار التيار الكهربائي.
وقال والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله محمد ان الولاية تواجه ضغوطاً كبيرةً على خدمات الكهرباء نتجت عن الهجرة والنزوح الكبير نحو الولاية بسبب الحرب حيث بلغ عدد النازحين الي الولاية الشمالية (3500.000) ثلاثة مليون وخمسمائة الف نسمة ، هذا بالإضافة الي الانفتاح الكبير في المشروعات الزراعية والصناعية مما يزيد من مضاعفة حاجة الولاية من الكهرباء لتواكب الظروف الحالية في ظل هذه الحرب مؤكداً استعدادات الولاية للموسم الشتوي والعمل على توفير الوقود للزراعة.

اليوم التالي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

معركة الولاية الثانية والوساطة تحت الضغط : هل تُنقذ القوى المعتدلة الإطار من الانهيار؟

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: يتخذ الانقسام الشيعي داخل الإطار التنسيقي أبعاداً درامية تهدد بإعادة رسم خريطة التحالفات العراقية قبل حتى أن يُسدل الستار على الاقتراع البرلماني المقرر في نوفمبر 2025.

هذا الانقسام، الذي يتجاوز الخلافات الشخصية ليصل إلى صلب الرؤى الاستراتيجية، يعكس هشاشة التوازن الذي بني عليه الإطار منذ تأسيسه في 2021، حيث كان يُفترض أن يكون درعاً موحداً للقوى الشيعية أمام التحديات الداخلية والإقليمية.

اليوم، مع تصاعد الجدل حول مستقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يبدو الإطار كسفينة تتقاذبها أمواج الطموح والرفض، مما يثير تساؤلات حول قدرته على الصمود أمام عاصفة الانتخابات القادمة.

تصاعد الخلاف: بين الدعم الشعبي والإقصاء المسبق

يتصاعد الخلاف داخل الإطار التنسيقي حول منح السوداني ولاية ثانية، حيث ينقسم الأعضاء بين مؤيدين يرون في استمراره ضماناً للاستقرار، ومعارضين يخشون من ترسيخ نفوذ يهدد توازن القوى.

هذا التصدع ليس مجرد صراع شخصيات، بل يعكس تباينات عميقة في تصور المرحلة المقبلة، حيث يُنظر إلى السوداني كرمز للإصلاح الاقتصادي والتوافق الإقليمي، مقابل مخاوف من تحول حكومته إلى أداة لفصائل معينة.

في هذا السياق، يبرز إصرار بعض الأجنحة على إقصاء السوداني بشكل مسبق، قبل حتى معرفة نتائج الانتخابات، كمحاولة لإعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الشيعي، مما يُشبه إلى حد كبير إعلان حرب باردة على الولاءات الحالية.

ومع اقتراب الاستحقاقات، تتردد أصداء هذه المواقف في أروقة البرلمان، حيث أفاد النائب أحمد الشرماني بتصاعد المواقف الرافضة لولاية ثانية، معتبراً أنها ستُعيق الاجندة الانتخابية وتُعمق الفجوات.

السوداني مقابل المالكي في مواجهة مفتوحة

في مواجهة هذا التصدع، يُعاد رسم خريطة التحالفات داخل الإطار، حيث يقود ائتلاف الإعمار والتنمية، بزعامة السوداني نفسه كأمين عام “تيار الفراتين”، حملة تأكيد على “حسم الولاية الثانية” له.

هذا الائتلاف، يُقدم السوداني كالخيار الأمثل لمواصلة مسيرة الإصلاحات، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن تقلبات أسعار النفط وملف الحشد.

أما في الجهة المقابلة، فيقف ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي كحصن منيع، يستبعد “بشكل قاطع” أي إمكانية لعودة السوداني، مراهناً على أن رئيس الوزراء المقبل سيكون من صفوف دولة القانون، مستلهماً “مؤهلاتها” في الإدارة والولاء للقيم الدستورية.

هذا الاستقطاب يُشبه إلى حد الانهيار الداخلي للإطار، حيث أدى الخلاف حول ملفات حساسة مثل نزع سلاح المقاومة والضغوط الأمريكية إلى تفاقم التباينات، مما يجعل الانتخابات المقبلة ساحة حاسمة لتحديد الفائز في هذه المعركة الخفية.

تأثير الانقسامات على تشكيل الحكومة المقبلة

ستُلقي هذه الانقسامات بظلالها الثقيلة على مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، حيث يُخشى أن تُعيق القدرة على بناء ائتلاف واسع، مما يُعيد العراق إلى أيام الشلل السياسي الذي شهده بعد انتخابات 2021.

اتساع الفجوة داخل القوى المكونة للإطار يعكس حجم التباينات حول شكل المرحلة المقبلة، سواء في السياسة الخارجية، أو في التعامل مع التحالفات السنية والكردية.

يبرز دور الوساطة من قوى شيعية معتدلة ومحايدة، مثل ائتلاف تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم في محاولة احتواء الأزمة بين جناحي السوداني والمالكي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لقاء يجمع والي شرق دارفور وامرأة من عامة أهل الولاية!
  • دخول أولى شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي
  • تفاصيل اجتماع أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد المعارضين لسياسات عبدالسند يمامة
  • دخول عدد من شاحنات الغاز والوقود إلى غزة
  • الخطوط الأفريقية تنفي ما يتداول حول وجود مشاكل في تأمين أسطولها الجوي
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان الكبير يحيى الفخراني
  • برج الحوت .. حظك اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025: توفير مساحة شخصية
  • بدر:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية
  • الحريري والحزب الوطني: تعزيز التواصل والتعاون لحل مشاكل صيدا والجوار
  • معركة الولاية الثانية والوساطة تحت الضغط : هل تُنقذ القوى المعتدلة الإطار من الانهيار؟