‏ساهم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مدار الأعوام الماضية بشكل فعال في مكافحة التطرف والإرهاب وملاحقة الأفكار الضالة والهدامة، انطلاقا من أن ‏مكافحة التطرف هي أولى خطوات التنمية وبناء المجتمع وتماسكه، ودفع عجلة التنمية والازدهار.

كيف ساهم مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ومحاربة الأفكار الهدامة؟

حول الجواب عن سؤال كيف ساهم مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ومحاربة الأفكار الهدامة؟ من خلال عدد من الخطوات التي أعلنها المرصد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كالتالي:

- ملاحقة شبهات التنظيمات الإرهابية.

- متابعة كل ما يصدر عن الجماعات المتطرفة.

- رصد الأنشطة المتعلّقة بالإسلام والمسلمين حول العالم، من فعاليات، وندوات، ولقاءات تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقيّة للإسلام.

- التفاعل مع المستجدات المتعلقة بظاهرة الإسلاموفوبيا وارتفاع معدلات الكراهية، وأزمات المهاجرين واللاجئين حول العالم.

- التواصل الفعال مع ‏مختلف مؤسسات الدولة لإقامة الندوات والفعاليات التي تحصن الشباب من الوقوع في الفكر ‏المتطرف.

- تبادل الإصدارات البحثية التي تنشر الفكر المعتدل وتحارب الأفكار الهدامة.‏

- إعداد المقالات والتقارير حول ‏أنشطة ‏الجماعات المتطرفة في مختلف دول العالم، وأبرز أفكارها.

- ترسيخ القيم الدينية ‏والإنسانية.

- نقل خبرات وتجارب ‏المرصد وإصداراته البحثية الدقيقة عن انتشار الجماعات المتطرفة ومواطن ضعفها وقوتها وتفنيد ‏أفكارها الضالة.

- تحصين الجمهور من أي أفكار خبيثة أو دخيلة على ‏المجتمع، كما يعقد المرصد ندوات متنوعة في العديد من المؤسسات لبيان سماحة الدين الإسلامي ‏الحنيف وضلال الجماعات الإرهابية وأهدافها الخبيثة.‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأفكار الهدامة التطرف التشدد الأفکار الهدامة مکافحة التطرف مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة

لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.

ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.

ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.

ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.

ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.

البعشوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الأركان الباكستاني.. ويؤكد: لا استقرار في العالم دون حل لقضية فلسطين
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • مرصد الأزهر: قطلونية بؤرة التطرف المتصاعدة في أوروبا الغربية
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • وفاء رشاد: الجبهة الوطنية قائم على طرح الأفكار والرؤى الداعمة للدولة
  • دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية
  • شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
  • ‎وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
  • الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
  • مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة