10 وسائل اعتمدها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في محاربة الأفكار الهدامة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ساهم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مدار الأعوام الماضية بشكل فعال في مكافحة التطرف والإرهاب وملاحقة الأفكار الضالة والهدامة، انطلاقا من أن مكافحة التطرف هي أولى خطوات التنمية وبناء المجتمع وتماسكه، ودفع عجلة التنمية والازدهار.
كيف ساهم مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ومحاربة الأفكار الهدامة؟حول الجواب عن سؤال كيف ساهم مرصد الأزهر في مكافحة التطرف ومحاربة الأفكار الهدامة؟ من خلال عدد من الخطوات التي أعلنها المرصد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كالتالي:
- ملاحقة شبهات التنظيمات الإرهابية.
- متابعة كل ما يصدر عن الجماعات المتطرفة.
- رصد الأنشطة المتعلّقة بالإسلام والمسلمين حول العالم، من فعاليات، وندوات، ولقاءات تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقيّة للإسلام.
- التفاعل مع المستجدات المتعلقة بظاهرة الإسلاموفوبيا وارتفاع معدلات الكراهية، وأزمات المهاجرين واللاجئين حول العالم.
- التواصل الفعال مع مختلف مؤسسات الدولة لإقامة الندوات والفعاليات التي تحصن الشباب من الوقوع في الفكر المتطرف.
- تبادل الإصدارات البحثية التي تنشر الفكر المعتدل وتحارب الأفكار الهدامة.
- إعداد المقالات والتقارير حول أنشطة الجماعات المتطرفة في مختلف دول العالم، وأبرز أفكارها.
- ترسيخ القيم الدينية والإنسانية.
- نقل خبرات وتجارب المرصد وإصداراته البحثية الدقيقة عن انتشار الجماعات المتطرفة ومواطن ضعفها وقوتها وتفنيد أفكارها الضالة.
- تحصين الجمهور من أي أفكار خبيثة أو دخيلة على المجتمع، كما يعقد المرصد ندوات متنوعة في العديد من المؤسسات لبيان سماحة الدين الإسلامي الحنيف وضلال الجماعات الإرهابية وأهدافها الخبيثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأفكار الهدامة التطرف التشدد الأفکار الهدامة مکافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية
أثار احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية تفاعلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في أحدث تصعيد أميركي ضد فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي تضخ أكثر من 900 ألف برميل يوميا وتحقق سنويا إيرادات نفطية تتجاوز 17 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتجاز ناقلة النفط في عملية عسكرية واسعة النطاق، في وقت أفادت فيه وزيرة العدل الأميركية في منشور على منصة "إكس" بأن الناقلة كانت جزءا من شبكة غير قانونية لشحن النفط الخاضع للعقوبات، وتُستخدم في تمويل منظمات مصنفة إرهابية، بحسب واشنطن.
وانطلقت مروحيات أميركية من حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" في منطقة الكاريبي، وشارك في العملية عناصر من خفر السواحل والمشاة البحرية والقوات الخاصة، قبل السيطرة على الناقلة قبالة السواحل الفنزويلية، في مشهد وصفه مراقبون بالسينمائي.
وفُرضت عقوبات على الناقلة المحتجزة حاليا والتي تحمل اسم "سكيبر"، بحسب تقرير وزارة الخزانة الأميركية، بتهمة استخدامها في تسهيل تجارة النفط الذي يدر إيرادات لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وكانت الناقلة محملة بأكثر من مليون برميل نفط فنزويلي من ميناء خوسيه، وكان من المقرر تفريغ حمولتها في كوبا يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستخدمت الشبكة التي تدير الناقلة أساليب تخفٍ شملت النقل بين السفن وتعديل إشارات التتبع لتفادي العقوبات.
محاربة مخدرات أم محاولة سيطرة؟
وأبرزت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" انقسام آراء المغردين بين من يعتبر العملية جزءا من محاربة تجارة المخدرات والشبكات الإرهابية، ومن يراها محاولة أميركية للسيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية وإسقاط نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
فقد سلّط الناشط حسين في تغريدته الضوء على الأوضاع الداخلية في فنزويلا، وكتب:
فنزويلا بلد غني ولديه ثروات هائلة لكن بسبب نظام مادورو الشعب فقير وأغلبيته مهاجرون لعدم وجود ظروف عمل مناسبة، وأميركا تحاصر هذا النظام لإسقاطه
أما أسامة فشكك في الدوافع الحقيقية للعملية وغرد:
النية والهدف هو محاربة تجارة المخدرات من فنزويلا لأميركا، ولكن يبدو أن الأمر تحوّل إلى السيطرة على ما هو أهم، وهو النفط
أما إبراهيم فرأى أن العملية تمنح واشنطن ورقة ضغط على فنزويلا، وكتب:
احتجاز واشنطن لناقلة نفط فنزويلية يمنحها ورقة ضغط اقتصادية ودبلوماسية إضافية على نظام مادورو
في حين انتقد أسعد الأسلوب الذي تمت به العملية، وغرد:
ألا تعتبر مصادرة هذه الناقلة وبهذا الأسلوب مخالفة للقانون الدولي؟ بهذا الفعل سنشهد مصادرات أكثر لناقلات النفط في العالم من كل الدول والتنظيمات تحت أي ذريعة وبدون أي رادع
ودانت الحكومة الفنزويلية العملية في بيان رسمي، واعتبرتها جزءا من خطة لنهب موارد البلاد الطبيعية، مؤكدة متابعة الرد على احتجاز الناقلة لدى جميع الهيئات الدولية المعنية.
إعلانويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة عقوبات وقيود أميركية عانت منها فنزويلا لعقود، دفعتها إلى تصريف جزء كبير من إنتاجها عبر أسواق موازية وبطرق معقدة للالتفاف على الحصار.