«الحديريات».. باقة فعاليات متنوعة في الهواء الطلق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بوظبي (الاتحاد) تستعد جزيرة الحديريات، الوجهة الرياضية والترفيهية التي طورتها «مُدن»، لإطلاق سلسلة من الأنشطة الخارجية الممتعة مع بدء موسم الفعاليات في الهواء الطلق في شهر أكتوبر المقبل، حيث يحفل جدولها بأنشطة رياضية وترفيهية متنوعة.وضمن «أكتوبر الوردي» تنظم «مُدن» النسخة الخامسة من حملتها التوعوية الرامية إلى نشر الإيجابية، وإطلاق حوارات بناءة حول مكافحة سرطان الثدي وسُبل الوقاية منه، وتشجيع المجتمع على اتخاذ إجراءات فاعلة للحد من هذا المرض الخطير.
وتتيح للسيدات خوض منافسات رياضة البادل والمتاحة لمختلف المستويات، حيث ستحصل الفائزات على جوائز نقدية، وذلك في قُبة القرية الرياضية321، الأحد 6 أكتوبر بدءاً من الساعة 10:30 صباحاً. وتنظم فعالية المشي الوردي على طول «ممشى الحديريات التراثي» للاستمتاع بمناظر البحر الخلابة والأجواء المفعمة بالهدوء والسكينة، علماً أن المشاركة مفتوحة لمختلف الأعمار من الجنسين، وذلك في ممشى الحديريات التراثي، الأحد 13 أكتوبر. وتحتفي فعالية التزلج من أجل أكتوبر الوردي بالناجيات من مرض سرطان الثدي وبتصميمهن وعزمهن على الصمود وتجاوز هذه المحنة، حيث يجتمع هواة التزلج وعشاقه معاً لممارسة هذه الرياضة الممتعة وهم يرتدون اللون الوردي لزيادة الوعي بسرطان الثدي والتشجيع على الفحص والكشف المبكر عنه، وذلك في سيركت X سكيت بارك، الأحد 20 أكتوبر. وتنطلق «سلسلة الحديريات للدراجات الهوائية للسيدات 2024»، التي تعد من منافسات الدراجات القليلة للسيدات في المنطقة، وتُستهل بأولى جولات السلسلة التي تشمل أربعة سباقات، وستكون المنافسة في سباق رسمي لمسافة 30 كم لكسب النقاط المؤهلة للنهائي في ديسمبر، حيث ستحصل الفائزات على جوائز نقدية. ويمكن لراكبات الدراجات الهاويات الانضمام إلى سباق مجتمعي بطول 10 أو 20 كم، لتعزيز الشمول الاجتماعي في هذه الرياضة، التي تنطلق هذه الجولة من نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، المرفق المجتمعي الحديث للدراجات الهوائية، الأحد 20 أكتوبر.
وتقام أمسية مفعمة بالهدوء والسكينة مع تمارين رياضية خفيفة وجلسة يوغا عند غروب شمس الحديريات الساحر لمدة 90 دقيقة، وذلك بصحبة أحبائكم من الأهل والأصحاب، تليها ساعة من التفاعل الاجتماعي، والاستمتاع بأنشطة صحية واجتماعية ممتعة، وذلك في باب النجوم الحديريات، الأحد 27 أكتوبر. وتنظم عروض أكتوبر الوردي في القرية الرياضية 321 وجلسات التدريب على كرة القدم للسيدات، الاثنين 7 أكتوبر، والاثنين 28 أكتوبر.
وتشارك جزيرة الحديريات ضمن «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» المبادرة التي أطلقتها «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» لتعزيز رفاهية الأطفال وتنميتهم عبر الأنشطة والتجارب المجتمعية، وذلك من الثلاثاء 29 أكتوبر إلى السبت 2 نوفمبر. وتستضيف القرية الرياضية 321 6 حصة للياقة البدنية والعافية مخصصة للأطفال والعائلات، مع التركيز على التنمية البدنية والأنشطة الممتعة والجذابة، وذلك الثلاثاء 29 أكتوبر والجمعة 1 نوفمبر. وتنظم تمارين تطوير الأداء، وألعاب اللياقة البدنية، ويوغا السيدات الحوامل، وعروض أسبوع الطفولة المبكرة وتعلم مهارات التزلج على الألواح وليالي الرعب في متنزه ركوب الحبال المعلقة «هاي روبس بارك» في سيركت X. احتفاء بالذكرى السنوية الـ 15 لانطلاقة «مهرجان بوغي بوكس»، يقدم شاطئ الحديريات الخلاب للضيوف منصتين موسيقيتين لتقديم كوكبة من منسقي الأغاني المحليين والعالميين، حيث ستتسم الأولى بأجواء مفعمة بالطاقة والحيوية، ويزور أبوظبي للمرة الأول 3 من أشهر منسقي الأغاني الموسيقية الراقصة وهم: «بورينغ»، والمعجزة الهولندية «يونغ ماركو»، الذي اشتهر بأغنية «What You Say»، ويختتم العرض بمنسقة الأغاني «أدييل»، المقيمة في روما. أما المنصة الثانية فستعرض مجموعة متنوعة من الأغاني غير التقليدية، بما في ذلك الظهور الأول لمنسق الأغاني الكوري المولد «هوني» في دولة الإمارات، والمعروف بقدرته على دمج أنماط موسيقية مختلفة واستكشاف أصوات جديدة. كما ستزخر المنصتين بمجموعة من منسقي الأغاني البارزين في المنطقة، بمن فيهم طارق برادة، وبارفان، ونستا، وعمر فياض، وماكس، وفناني مهرجان «بوغي بوكس» المقيمين هاني جيه وحسن علوان وريكاردو دي مينيسيس، وشادي ميغالا، والذين سيضفون نكهتهم الفريدة إلى أجواء الأمسية التي لا تُنسى. ويضم المهرجان منطقة توفر عدداً من خيارات الطعام والمشروبات المنعشة وسوقاً نابضاً بالحياة يزخر بالفن والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الترفيه الحديريات وذلک فی
إقرأ أيضاً:
مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!
بقلم شعيب متوكل
في مستشفى بن طفيل بمراكش، لا يتعلق الأمر بمرضى يبحثون عن العلاج، بل بمرتفقين يخوضون معركة يومية من أجل الماء، الهواء، وكرامة الإنسان.
بداية المأساة من المراحيض: في كل جناح، يُغلق مرحاض الرجال، فيضطرون لاستخدام مرحاض النساء، والعكس في أجنحة أخرى. لا إشارات، لا تنبيهات، فقط أبواب موصدة، وصمت إداري مريب. أما الأسباب؟ لا أحد يجيب… وكأن القائمين على المرفق قرروا أن “الاحتباس” جزء من سياسة التقشف!
ثم تأتي أزمة الماء الصالح للشرب، حيث الثلاجات الفارغة في الممرات تُوحي بوجود ماء كان هنا. أما صنابير المراحيض، فقد دخلت مرحلة “الجفاف الكامل”، لا قطرة واحدة، لا للشرب، لا لغسل اليدين، ولا حتى للشكوى. والنتيجة؟ مرضى وعائلاتهم يضطرون لشراء الماء من الخارج، في مستشفى يُفترض أن يضمن لهم الحد الأدنى من الراحة والاهتمام.
ولأن المعاناة لا تأتي فرادى، فإن بعض الأجنحة تعاني من غياب تام للمكيفات الهوائية، رغم حرارة الصيف. وحتى إن وُجدت، فغالبًا ما تكون معطّلة، مهملة أو تُصدر ضجيجًا أكثر من الهواء، وكأن المريض يحتاج إلى “سونا علاجية” بدل الراحة!
ما يحدث في مستشفى بن طفيل ليس تفاصيل تقنية ولا أعطابًا عابرة. إنه وجه صارخ لتدهور البنية التحتية الصحية، وتراكم الإهمال، وتجاهل لحقوق أبسط مواطن اختار أن يُعالج في مؤسسة عمومية.
هل تحتاج الإدارة إلى تقرير أم يكفيها أن تمر من ممراتها لتشمّ الواقع؟
وهل تنتظر الوزارة تسجيل فيديو فاضح حتى تتحرك؟
إلى أن يُعاد الماء للمراحيض، والهواء للغرف، والكرامة للمرضى، سيظل مستشفى بن طفيل عنوانًا ساخرًا لواقع لا يضحك أحدًا.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات