وزير الصحة اللبناني: 51 قتيلاً في الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن مقتل 51 شخصًا وإصابة 223 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ صباح اليوم الأربعاء.
وفي حصيلة أولية، أفادت الوزارة بأن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة المعيصرة في كسروان"، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال بيروت، أسفرت عن "استشهاد 3 أشخاص وإصابة 9 بجروح".
كما أضافت الوزارة في بيان آخر أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة جون في قضاء الشوف، جنوب بيروت، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين".
يُذكر أن هاتين المنطقتين، اللتين تبعدان نسبيًا عن معاقل "حزب الله" في جنوب وشرق لبنان، لم تتعرضا لأي غارات إسرائيلية منذ بداية التصعيد قبل نحو عام.
وفي المعيصرة، التي تضم غالبية شيعية وتقع في منطقة كسروان ذات الغالبية المسيحية، أفاد مصدر أمني لبناني بأن الغارة استهدفت منزلاً، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل، بينما كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
في مدينة النبطية، تعرض مستشفى حكومي لأضرار نتيجة غارة إسرائيلية، كما أفادت المحافظة هويدا الترك، مشيرة إلى أن "مستشفى نبيه بري الحكومي، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في قضاء النبطية، تعرض لأضرار كبيرة نتيجة غارة قريبة منه"، بالإضافة إلى أضرار في مركز الدفاع المدني المجاور. وأوضحت الترك أن "بعض الغرف وأجزاء من المستشفى تعرضت لضرر، لكن لم يُسجل أي إصابات".
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن "شن هجمات واسعة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع"، الواقعة على الحدود الشرقية مع سوريا.
وفي سياق متصل، أفاد "حزب الله" بأنه أطلق صاروخًا باليستيًا نحو تل أبيب، مستهدفًا مقرًا لجهاز الموساد، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه اعترض الصاروخ.
تستمر الغارات الإسرائيلية العنيفة، منذ يوم الاثنين، في استهداف جنوب لبنان وشرقه بشكل رئيسي، مما يمثل تصعيدًا حادًا في النزاع المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" منذ أكتوبر 2023، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
مجلسا النواب والدولة في ليبيا يتوصلان لاتفاق بشأن محافظ البنك المركزي
توصل ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى اتفاق مبدئي حول تعيين محافظ ونائب محافظ لمصرف ليبيا المركزي.
ووفقًا لمراسل "روسيا اليوم" في ليبيا، يشمل الاتفاق أيضًا تشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي وفق معايير وآليات محددة. ومن المتوقع أن يعود ممثلو المجلسين لمراجعة هذا الاتفاق والتشاور حوله في كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قبل اعتماده رسميًا.
وقد تم ترشيح ناجي عيسى لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، بينما تم ترشيح مرعي البرعصي لمنصب نائب المحافظ بعد انتهاء المشاورات بين الطرفين.
واتفق الجانبان على أن يتم تعيين المحافظ ونائبه عبر التشاور بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وفقًا لأحكام الاتفاق السياسي الليبي. ويتوقع أن تُكتمل الإجراءات المتعلقة بهذا التعيين في غضون أسبوع من توقيع الاتفاق.
سيبدأ محافظ البنك المركزي ونائبه مهامهما خلال أسبوعين من تاريخ تسلمهما المنصب رسميًا. كما سيتم التشاور لتعيين مجلس إدارة جديد يتكون من مختصين ذوي نزاهة وكفاءة في مجالات القانون، التمويل، التسويق المالي، والمصرفي والاقتصادي، وفقًا للتشريعات الليبية.
وينص القانون الليبي، تحديدًا المادة (16) من قانون البنوك رقم 1 لسنة 2005 وتعديلاته، على أنه لا يجوز للمحافظ أو نائبه إدارة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أو ممارسة صلاحيات المجلس في غيابه.
ستعمل الأمم المتحدة بالتعاون مع الأطراف الليبية لضمان عدم تعارض تنفيذ الاتفاق مع أي إجراءات أخرى. وسيصبح الاتفاق ساري المفعول بعد توقيع مجلسي النواب والدولة عليه.
يُذكر أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال مؤتمر دعم ليبيا الذي عُقد في طرابلس بتاريخ 25 سبتمبر 2024، بحضور السيدة ستيفاني خوري القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت سابقًا أن المحادثات التي استضافتها بين الأطراف الليبية أسفرت عن تفاهمات هامة بشأن حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض مقتل 51 شخص ا جراء الغارات الإسرائيلية لبنان فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حسين خضير: موافقة مجلس النواب على قوانين الانتخابات تعزز الشفافية والنزاهة
قال الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن موافقة مجلس النواب نهائيًا على مشروع القانون المقدم بشأن تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية، تؤكد أن المؤسسة التشريعية تواكب تطورات الدولة المصرية وتسعى لتعزيز مبادئ العدالة التمثيلية بين المواطنين.
وأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم. أن التعديلات المقترحة قد راعت الأبعاد الديمغرافية المستجدة، وانطلقت من إحصاءات دقيقة قدمتها الجهات المختصة، بما يكفل تمثيلًا عادلًا ومتكافئًا يواكب الزيادة السكانية والتوسع الإداري في مختلف المحافظات.
ولفت رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ إلى أن الهدف الأساسي من هذه التعديلات ليس فقط تعديل خرائط الدوائر، بل تحقيق التوازن الدقيق بين عدد السكان وعدد النواب وفق أسس موضوعية واضحة، وهو ما يعكس حرص المجلس على أداء دوره الدستوري بكفاءة وتجرد.
وأوضح الدكتور حسين خضير أن استيعاب التغييرات التي طرأت على التقسيمات الإدارية، من ظهور وحدات جديدة إلى إعادة تنظيم بعض الأقسام، يؤكد أن الدولة تعمل وفق منظومة متكاملة لا تهمل أي تفصيل مهما بدا صغيرًا، ويُحسب لمجلس النواب في هذا الإطار، أنه أدار النقاش بروح المسؤولية، مستندًا إلى بيانات رسمية ومعايير شفافة، بما يعزز الثقة في مسار العملية الديمقراطية ويهيئ بيئة سياسية أكثر توازنًا وعدالة.