مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تتعثر بسبب "خطط الانسحاب"
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه "تعثرًا" نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40 في المئة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال أحد المصدرين إن "مفاوضات الدوحة تواجه تعثرًا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".
أخبار متعلقة بالأرقام.. عدد سكان الاتحاد الأوروبي يسجل مستوى قياسيًاشاهد| مقتل شاب في لندن بسبب ساعته الثمينة.. القصة كاملةوقال المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الابادة".
وبناء على خريطة الانسحاب، تريد إسرائيل، بحسب المصدر المطلع، إبقاء قواتها في "كافة المناطق جنوب محور موراج في رفح، بما في ذلك إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا" أي منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر وطولها نحو 13 كيلومترًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المأساة تستمر في غزة - أ ف ب
وأوضح المصدر أن إسرائيل "تريد أيضًا إبقاء السيطرة على معظم أراضي بلدة بيت حانون" (شمال القطاع) وإبقاء مواقع ونقاط عسكرية في كافة المناطق الشرقية لقطاع غزة بعمق ما بين 1200 الى 3000 مترا".
وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".
وحذر من أن خريطة الانسحاب هذه "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين الى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".
وأشار إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة" موضحا "تعهد الوسطاء مواصلة العمل لجسر الهوة وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق".
من جهته، قال المسؤول المطلع إن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تم إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين.
وأشار إلى أن الوفد المفاوض الاسرائيلي "ليس لديه إجابات، وعمليا لا يتفاوض لأنه لا يملك صلاحيات" لكنه لفت إلى أنه في ما "يتعلق بمسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى حصل فيهما تقدم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات غزة وقف إطلاق النار غزة اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر فلسطيني، اليوم السبت، 12 يوليو 2025، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه تعثراً نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد قالت مساء أمس، إنه وفي محاولة لمنع انهيار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن غزة، اقترح الأمريكيون على حركة حماس تأجيل النقاش حول مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نهاية المفاوضات الحالية.
وأضافت: "اقترح الجانب الأمريكي التركيز حاليا على قضايا أخرى مثل، قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم في إطار الصفقة، وقضية توزيع المساعدات، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنهما.
ومن جانبها، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن المفاوضات غير المباشرة في شأن التهدئة في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة حاسمة، في ظل ما يُحكى عن تفاهم على البنود الأساسية للاتفاق، الذي بات ينتظر الضوء الأخضر السياسي من جانب الحكومة الإسرائيلية، لتتم ترجمته إلى إعلان رسمي.
ووفق مصادر مصرية مشاركة في الاجتماعات، فإنه على الرغم من ذلك التفاهم المفترض، تبقى بعض التفاصيل الزمنية والإجرائية الحسّاسة قيد البحث، ولا سيما تلك المرتبطة بانسحاب قوات الاحتلال وضمانات تنفيذ الصفقة، بما ي فتح الباب أمام مفاوضات إنهاء الحرب.
اقرأ أيضا/ واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة
وفي هذا السياق، أكّدت المصادر أن المسألة باتت معلّقة حتى وصول المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمحاولة دفع المفاوضات قدماً. ولفتت إلى أن بعض النقاط لا تزال قيد التفاوض، من بينها «ضمانات وقف إطلاق النار» و«مفاتيح» صفقة تبادل الأسرى، أي المعادلة الرقمية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الآليات الخاصة بإدخال الإمدادات والمساعدات إلى القطاع.
وعلى المقلب الإسرائيلي، أوردت «القناة 12» العبرية نقلاً عن مصادر مطّلعة على محادثات الدوحة، أن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة «لم تشهد أي تقدّم يُذكر»، مرجعةً ذلك إلى استمرار الخلاف في شأن خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي. وكشفت القناة أن واشنطن طلبت من حركة «حماس» تأجيل طرح هذا البند حتى استكمال المفاوضات، في وقت تطالب فيه الحركة بانسحاب الاحتلال إلى الخطوط التي كانت قائمة في شهر آذار/ مارس الماضي، أي قبل خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وتُظهر خريطة الانسحاب التي عرضها الوفد الإسرائيلي، إبقاء مدينة رفح بالكامل تحت سيطرة جيش الاحتلال، ما يفتح المجال أمام تثبيت خطّة التهجير القسري، من خلال تحويل رفح إلى نقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لدفعهم خارج القطاع، إمّا إلى مصر أو عبر البحر.
وتشير المعطيات المتقاطعة إلى أن هذه الخريطة تقضم نحو 40% من مساحة قطاع غزة، من بينها أجزاء واسعة من بيت لاهيا، وقرية أم النصر، ومدينة بيت حانون، ومنطقة خزاعة، فضلاً عن اقترابها من شارع السكة في أحياء التفاح والشجاعية والزيتون، ومن شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة.
المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن تقدم مقترحا لحماس في مفاوضات الدوحة صورة: مفاوضات غزة - إسرائيل تقدم خارطة لانتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة الأكثر قراءة إجابات امتحان الرياضيات الورقة الثانية توجيهي 2025 في فلسطين - العلمي بالصور: إجابات امتحان الثقافة العلمية توجيهي 2025 في فلسطين الفرع الأدبي - محدث مدى نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحماس المبادرة الوطنية تعقب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025