أستاذ اقتصاد سياسي: المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا تجاه ما يحدث في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن إسرائيل تنطلق في تنفيذ عملياتها بضوء أخضر أمريكي بعد زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الكونجرس.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةوأضاف «موسى»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل القوانين الدولية لم تسفر عن تراجع إسرائيل شبرا واحدا عما فعلته في قطاع غزة، إذ قتلت 50 ألف فلسطيني بدم بارد وهدمت غزة على رؤوس أهلها، ولم يتحرك أحد في العالم.
وأكد أن مجلس الأمن والأمم المتحدة عاجزة تماما عن إيقاف إسرائيل، حتى المحكمة الجنائية الدولية تم تهديدها بعقوبات إذا ما اتخذت قرارا بشأن إسرائيل، متابعا أن كل ما تقوم به إسرائيل يأتي في إطار تسهيل كامل من الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن أمريكا لم تضغط بشكل مباشر على إسرائيل لوقف العدوان في غزة، كأنها أعطت ضوءا أخضرا لإسرائيل لتفعل ما تشاء، مواصلًا: «اليوم هناك اجتماع لمجلس الأمن ولا نعرف عما سيسفر عنه».
غارات الاحتلال على جنوب لبنانوأكد أن إسرائيل شنت هجماتها على غزة، كما أنها شنت أيضا هجماتها على جنوب لبنان، ما أدى إلى تهجير اللبنانيين، مواصلا: «هذا الضرب وصل إلى شرق لبنان، حيث أصبحت لبنان مكشوفة أمنيا بعد قصف جبيل، ولا يوجد أي تحرك من المجتمع الدولي، متابعا: «ليس من المقبول على الإطلاق أن نرى بيروت غزة ثانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال بيروت غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.
وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.
ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".
ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".
طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.
ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.