23 شهيدا بغزة وعمليات جديدة للقسام شرق رفح
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، في حين نفذت كتائب القسام عمليات جديدة ورفضت وزارة الصحة بغزة استلام جثامين 88 شهيدا أرسلتها إسرائيل عبر شاحنة إلى قطاع غزة.
وقد استشهد فلسطينيان إثر غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات، كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس، وبلدة النصر شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 3 شهداء بعد قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في شارع صلاح الدين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت فرق الإسعاف جثامين الشهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وقال المراسل إن عددا من الأشخاص أصيبوا جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما نسف الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
عمليات للمقاومة
بالمقابل، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وفي العملية التي أطلق عليها اسم "كمين بشائر النصر" قامت كتائب القسام بتوزيع المهام على 3 مجموعات، وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها قناة الجزيرة أحد المقاتلين وهو يشرح تفاصيل تنفيذ العملية في منطقة المقتلة وفي مكان تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت المشاهد خطوط تقدم إمداد قوات الاحتلال على شارع معبر رفح وباتجاه شرق منطقة التنور.
وأظهر مقطع الفيديو عملية رصد الآليات لمنطقة الكمين، ثم استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105".
كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة "دي 9" الأولى بقذيفة "الياسين 105″، ثم استهداف جرافة "دي 9" الثانية بقذيفة "الياسين 105".
كما أظهر المقطع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء جنوده من المنطقة المستهدفة.
وكانت القسام قد أعلنت أول أمس الاثنين إيقاع آليات عسكرية إسرائيلية في "كمين محكم" معد مسبقا شرق مدينة رفح.
وأضافت أن المقاتلين استهدفوا 3 جرافات عسكرية من نوع "دي 9″ ودبابتين من نوع ميركافا أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي بمدينة رفح باستخدام قذائف" الياسين 105″وعبوات العمل الفدائي.
88 جثمانا مجهول الهوية
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وصول حاوية من الجانب الإسرائيلي تضم نحو 88 جثمانا مجهول الهوية لفلسطينيين من القطاع.
وقالت الوزارة -في بيان اليوم الأربعاء- إنها أوقفت إجراءات استلام الجثامين إلى حين استكمال البيانات والمعلومات حولها ليتمكن ذووهم من التعرف عليهم.
وناشدت الصليب الأحمر الدولي القيام بمهامه بخصوص استلام وتسليم الجثامين لتوفير بيانات كل منها والمناطق التي أُخذت منها.
وفي أحدث حصيلة لأرقام الضحايا في غزة؛ أعلنت وزارة الصحة اليوم، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41 ألفا و495 شهيدا، و96 ألفا و6 مصابين.
وقالت الوزارة -في تقريرها الإحصائي لليوم الـ355 من الحرب- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في القطاع المحاصر، وصل منها للمستشفيات جثث 28 شهيدا، و85 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أدت -إضافة للشهداء والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء- إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال الإسرائیلی الیاسین 105 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
مصائد للموتفي هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
إعلانووصف الدكتور عدي دبور مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة مراكزَ توزيع المساعدات بأنها أصبحت مصائد للموت، مشيرا إلى نقل جثث 17 شهيدا صباح اليوم من نقطة توزيع في محور نتساريم، وقال للجزيرة إن هذه المراكز أُنشئت في مناطق بعيدة وعبر مسالك مهينة للكرامة الإنسانية.
تبرير إسرائيليمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق خلال الليل طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلان