«المنفي» يدعو الشعب الليبي للتشبث بوحدته الوطنية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الشعب الليبي للتشبث بوحدته الوطنية، ونفضِ التدخلات الخارجية.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الأربعاء، أمام الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف المنفي: “أقول للشعب الليبي الكريم، لقد آن الأوان أن نرص صفوفنا، وأن نمد جسور الوحدة، لنجعل من تضامننا حجر الأساس لوطننا، هذا الوطن المعطاء، وشعبها الكريم المحب للحياة، أقول لكم إننا لن ننعم بخيراتنا وثرواتنا ووطننا طالما بقيت بذور الفتنة والشقاق تنمو بيننا.
وأردف: “إن التاريخ يشهد على عظمة هذا الشعب، الذي ألهم أممًا وشعوبًا عبر العصور، ويبرهن على أنه، رغم كل ما مر به من تحديات، يعود دائمًا أشد قوة وصلابة وبأسا،، ولا ينسى الليبيون من وقف إلى جانبهم في لحظات الشدة، وسنظل على عهدنا، نعمل من أجل بناء مستقبل مشرق يليق بطموحات وآمال شعبنا وأمتنا، ولن نبخل بأي تضحية في سبيلها”.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن الحل السياسي الشامل بمساراته المالية والاقتصادية والأمنية، إضافة لمسار المصالحة الوطنية، هو السبيل الوحيد لتوحيد المؤسسات وضمان الاستقرار وصولاً إلى الانتخابات، وتجديد الشرعية لجميع المؤسسات، وتقرير الشعب الليبي لمصيره.
كما نوه المنفي إلى أن مشروع المصالحة الوطنية الذي يرعاه المجلس الرئاسي يسير بوتيرة بطيئة نتيجة للتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، ومحاولة بعض الأطراف السياسية عرقلته بكل السبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الليبي المجلس الرئاسي المنفي محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي عشية الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. رسالة أكّد فيها أنّ إحياء هذه المحطات التاريخية يأتي في سياق الحرص الدائم للدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. على صون الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
وأوضح بوغالي، أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي قال بوغالي “في الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، نحيّي بإجلال تضحيات شعبنا الأبي. الذي شقّ بإصراره درب الحرية والسيادة، وسيّـج بدمائه وحدة الوطن بالالتفاف حول الثورة المجيدة وقيادتها.”
كما أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنّ تلك المظاهرات جاءت امتدادًا لمسار نضالي طويل توّج بانتصارات متتابعة: من مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، إلى يوم النصر في 19 مارس 1962. وصولاً إلى استرجاع السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962. مؤكّدًا أنّ دماء الشهداء أثبتت أن الحرية تنتزع ولا تمنح.
وشدّد بوغالي على أنّ الدفاع عن الذاكرة مسؤولية جماعية لا تسقط بالتقادم. وأنّ الجزائر الجديدة المنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية، تمضي بخطى ثابتة لتجسيد مضامين بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها. وتنمية شاملة تعلي من شأن المواطن وتكرّس مبادئ العدالة والرفاه. وذلك من خلال البرامج والإصلاحات التي تنفّذ في كل القطاعات عبر الوطن.
واختتم رئيس المجلس رسالته بالتأكيد على أنّ الاحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.