التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن الطرفين بحثا خلال اللقاء عدداً من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية فضلا عن التصعيد الخطير في لبنان، حيث شدد ابو الغيط على أن الانزلاق نحو المواجهة الاقليمية الشاملة لن يكون في مصلحة اي طرف، وان الدفع الاسرائيلي للتصعيد يدفع الامور الى حافة يتعين على المجتمع الدولي ادراك مدى خطورتها والعمل بسرعة وحسم للتراجع عنها.

وقال رشدي إن أبو الغيط حرص على إطلاع لافروف على نتائج الجهود التي تقوم بها المجموعة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالحرب على غزة في سبيل الوصول إلى وقف فوري ودائم لوقف النار وتطبيق حل الدولتين، مشيراً إلى أهمية مشاركة روسيا في الجهود الرامية إلى تحويل رؤية الدولتين الى واقع وليس مجرد شعار.

وأضاف رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية الوزير الروسي حول تطورات الحرب في اوكرانيا، معربا عن تطلعه في التوصل الى تسوية سياسية لهذا النزاع الخطير.

وقال المتحدث الرسمي ان الأمين العام للجامعة ناقش مع لافروف سُبل تعزيز العلاقات العربية الروسية، في إطار التعاون القائم بين الجانبين والذي يُفترض ان يتوج بعقد القمة العربية الروسية فور انتهاء التحضيرات لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمم المتحدة وزير الخارجية الروسي أبو الغيط سيرجي لافروف أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. 

وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.

وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”. 

ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.

ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.

روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.


وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي. 

وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.

كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.

وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.

ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.

روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يلتقي جمعية الصداقة الالمانية – العربية
  • وزير خارجية إيطاليا يلتقي الرئيس الفلسطيني عباس ويؤكد دعم وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا
  • وزير الداخلية يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني
  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها