قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن السندات هي أوراق تطرح في أسواق الدين الخارجية، والأموال الساخنة تتجه للبنوك التي تقدم الفائدة الأعلى لتحقق أرباحا كبيرة.

عماد الدين حسين: الأموال الساخنة قد تكون مهمة ولكن يجب السيطرة عليها المركزي الصيني يخفض سعر الفائدة لتحفيز الاقتصاد

وأضاف فؤاد خلال حواره ببرنامج حديث القاهرة المذاع على قناة القاهرة والناس،  السندات هي شبيهة بأذون الخزانة التي تطرحها الدولة في الأسواق المحلية.

وتابع: "فرض رسوم على خروج الأموال الساخنة فكرة تم طرحها في العديد من المحافل الاقتصادية، مؤكدًا أن تحويلات المصريين بالخارج في طريقها للزيادة خلال الفترة المقبلة.

البنوك المصرية استعادت توازنها الدولاري

ولفت إلى أن مصر أصبحت مجال جذب للأموال الساخنة في الفترة المقبلة، والبنوك المصرية استعادت بشكل ما توازنها الدولاري.

وأوضح أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة يدفع الأموال الساخنة تجاه دول الشرق الاوسط، موضحًا أنه في خطة الدولة المصرية يتم وضع التركيز على جذب الأموال الساخنو.

وأشار إلى أن تحرير سعر العملة تم في شهر مارس ومنذ هذا التاريخ دخل مصر 94 مليار دولار من بينها 39 مليار دولار أموالا ساخنة، متابعًا: "94 مليارا تم ضخها لمصر منذ مارس الماضي".

ومن جانبه، كشف الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عن لقاءات رئيس الوزراء الشهرية مع ممثلي الإعلام.


وقال “حسين” خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز": "هذا اللقاء سيريح كل الأطراف تقريبا، إلا من يتربصون بمصر، كما تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن كل ما هو خاص بسياسات الحكومة، وترك الأسئلة للحاضرين الذين تحدثوا عن الثقافة والاقتصاد والأسعار وكيف يمكن السيطرة عليها".


ونوه إلى أن رئيس الوزراء وضّح الكثير من المحاور التي تستهدف الحكومة العمل عليها، وشرح نقاطا كثيرة في بيان الحكومة الذي حصل على موافقة مجلس النواب.

وأشار إلى أن الأموال الساخنة قد تكون مهمة، ولكن يجب السيطرة عليها في إطار معقول.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قام اليوم بجولة تفقديه لمصانع الشركة المصرية الألمانية لصناعة البورسلين بالمنطقة الحرة الخاصة بالإسكندرية.


الحكومة تعمل على إزالة أي عقبات وتحديات تواجه المستثمرين في مصر
وشدد مدبولي على أن الحكومة تعمل على إزالة أي عقبات وتحديات قد تواجه المستثمرين، وذلك حسبما أفادت فضائية “إكسترا نيوز” في خبر عاجل لها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأموال الساخنة الاقتصاد السندات تحويلات المصريين بالخارج بوابة الوفد الأموال الساخنة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مناشدة نواب وتجار الى رئيس الحكومة: التعرفة الجديدة تربك الأسواق.. وتحذيرات من من شلل اقتصادي

3 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة الاتحادية قراراً جديداً يقضي برفع التعرفة الكمركية على البضائع المستوردة، الأمر الذي أثار احتجاجات نواب وتجار ومستثمرين في عدم جدواه.

وأبدى النائب رائد المالكي اعتراضه الصريح على القرار، محذراً من أنه لن يحقق الغاية المنشودة، بل سيؤدي إلى تعظيم إيرادات إقليم كردستان على حساب منافذ الوسط والجنوب، فيما اشتعلت المنصات الاقتصادية والتجارية بنداءات تطالب الحكومة بالتريث، حيث وجه رجال أعمال وخبراء نداءً مباشراً إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتأجيل تطبيق القرار،  وتغيير توقيت التنفيذ .

وحذر التجار من أن المباغتة في تنفيذ القرار ستؤدي إلى تكدّس البضائع والسيارات في المنافذ الحدودية، مما يُنذر بتباطؤ الأسواق ورفع في الأسعار، وسط تذبذب حاد في المشهد الاقتصادي الوطني.

وأكدت الفعاليات التجارية أن التعرفة الجديدة لا تُهدد التاجر وحده، بل تطال المستهلك مباشرة، ما يعكس فشلاً في التنسيق مع القطاع الخاص، ويكشف هشاشة نظام اتخاذ القرار في الشأن الاقتصادي.

واعتمدت الهيئة العامة للجمارك في قرارها على توصية من المجلس الوزاري للاقتصاد، الذي أقرّ إلغاء الأسعار السابقة للبضائع المستوردة واعتماد قوائم جديدة للتسعير أُدرجت ضمن نظام “الأسكواد” وفق قرار مجلس الوزراء المرقم 270 لسنة 2025.

وتخوّف تجار من أن تصبح هذه الخطوة باباً لفوضى مضاعفة، في حال تجاهل الحكومة تأثيراتها الميدانية، لا سيما أن غالبية الشحنات الجارية تستند إلى تسعيرات قديمة، ما يُربك حسابات السوق التي بالكاد استعادت عافيتها.

وارتفعت المطالب بأن يُنظر إلى القرار من زاوية الأمن الاقتصادي والاجتماعي، لا من بوابة الجباية وحدها، خاصة أن العراق لا يزال يعتمد بشكل كبير على الاستيراد في تغذية السوق المحلية.

ويأمل تجار العراق أن تنظر الهيئة بعين المصلحة الوطنية والواقع اللوجستي، لا سيما أن الأسواق تعتمد في جزء كبير من دورتها التموينية على الاستيراد.

ويُعدّ هذا النداء اختباراً حقيقياً لحسّ التوازن بين الحوكمة الاقتصادية ورعاية المناخ التجاري، فيما الآمال معلقة على تفاعل الهيئة مع المناشدات العاجلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدبولي يبحث مع وزير الخارجية جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار في غزة
  • خبير اقتصادي:(28) تريليون ديناراً العجز المالي في موازنة 2024
  • مناشدة نواب وتجار الى رئيس الحكومة: التعرفة الجديدة تربك الأسواق.. وتحذيرات من من شلل اقتصادي
  • سيدي ولد التاه.. خبير اقتصادي موريتاني يرأس البنك الأفريقي للتنمية
  • البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض مصر لزلازل عنيفة الفترة المقبلة
  • «كله تحت السيطرة».. العين الإماراتي يعلن التعاقد مع رامي ربيعة «فيديو»
  • مدبولي: نُعزز ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • السودان :كامل إدريس يعلن حل الحكومة و تكليف أمناء الوزارات
  • كشف عن توليه منصب جديد بالمصري.. ميمي عبدالرازق: بيراميدز ضيع الدوري بأيديه
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي