لماذا يرفض المرضى الأدوية البديلة رغم فعاليتها؟.. أزمة ثقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
حالة من القلق والذعر تسيطر على بعض المرضى عند سماع عبارة «متوفر الدواء البديل»، وربما يقرر البعض عدم شراء الداوء بعدما يبلغه الصيدلي عدم توفره وتوفر البديل له، ليبقئ السؤال هل الدواء البديل يكون له نفس تأثير الأصلي؟.
الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أجاب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن سؤال هل الدواء البديل يكون له نفس تأثير الأصلي، مشيرا إلى أن هناك ما يسمى داوء مثيل وهو يكون له نفس تركيبة الدواء الأصلي ونفس الفعالية، بينما ما يسمى بالدواء البديل يكون مختلفا في التركيب عن الأصلي ولكن له نفس التأثير والمفعول ويكون سعره منخفض.
هناك العديد من الأدوية البديلة يكون لها نفس تأثير وفعالية الأدوية الأصلية والمستوردة، لدرجة أنها أحيانا تتفوق عليها في العلاج، حيث إن رفض المريض للدواء البديل يرجع إلى ثقافته: «في بعض الأدوية البديلة ممكن يكون سعرها 100 جنية وليها فعالية أكبر في العلاج من دواء مستورد وسعره 300 جنيه ولكن في ناس تعتقد أن المستورد دايما كويس فده يرجع ليهم، لذلك لا داعي للقلق والذعر الذي يسيطر على المرضى عند سماع مقولة (الدواء البديل)».
الأدوية البديلة لها نفس فعالية المستوردةلا يوجد أي فرق بين الدواء البديل والمستورد، حيث إن هيئة الدواء لا تسمح بوجود دواء أقل من دواء في السوق، بحسب «عوف»، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأدوية المحلية التي يكون ليس لها بديل أجنبي ويشهد إقبالا كبيرا من المرضى، لذلك من الضروري في حال عدم وجود الدواء الأصلي التوجه للصيدلي أو الطبيب لمعرفة البديل.
نصائح قبل استخدام الداوء البديلكانت هيئة الداوء المصرية أوضحت أن الدواء البديل هو دواء يتكون من مادة فعالة مختلفة عن الدواء الأصيل، لكنه يستخدم لعلاج نفس المرض، حيث يوجد العديد من البدائل للأدوية الأصيلة وجميعها آمنة ولها نفس التأثير والفعالية كالدواء الأصيل.
من الضروري على المرضى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام دواء بديل حيث يمكنهم مساعدته في التأكد من أن الدواء البديل مناسبا له وأنّه لا يتفاعل مع أي أدوية أخرى يتناولها، وفق «عوف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية الأصلية هيئة الدواء المصرية بدائل الأدوية الدواء البديل الأدویة البدیلة الدواء البدیل یکون له له نفس
إقرأ أيضاً:
ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهرّبة داخل مخزن وصيدلية بمدني
تمكّن مجلس الأدوية والسموم بولاية الجزيرة، بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات، من ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهرّبة داخل أحد المخازن وصيدلية بمدينة مدني، وذلك في إطار الحملات التفتيشية والرقابية المشتركة الهادفة إلى مكافحة تهريب وتداول الأدوية بطرق غير قانونية.وأشاد مدير فرع المجلس بالولاية، د. حبيب الله النور محمد، بالدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة الشرطية، مثمنًا تعاونها الفاعل مع المجلس في تنفيذ الحملات وضبط المخالفات.وأكد أن هذه الجهود تأتي في سياق الحرص على حماية صحة وسلامة المواطنين، مشددًا على أن “صحة المواطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.وجدّد د. النور التزام المجلس بمواصلة حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق والمؤسسات الصيدلانية، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه في المخالفات، مؤكداً أن الالتزام بالضوابط الصحية والتراخيص القانونية يشكل حجر الزاوية في عمل قطاع الدواء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب