انتحار شاب بعد قتله لفتاة وتقطيع جثتها 59 قطعة في بنغالور
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت الشرطة الهندية، أنه تم العثور على رجلاً يشتبه في أنه قتل امرأة عشرينية في بنغالور ووضع جثتها (المقطعة ل 59 قطعة) في ثلاجة قبل أن يفر إلى مسقط رأسه، منتحرا في بلدة بهادراك بولاية أوديشا أمس الأربعاء.
ووفق لصحيفة "The Times of India"، كانت جريمة القتل التي صدمت بنغالورو، قيد التحقيق من قبل فرق متعددة من الشرطة، وواجهت عملية المطاردة التي أطلقتها شرطة کارناتاكا في أوديشا لاعتقال "موكتي رانجان راي"، بتهمة القتل الوحشي لماها لاكشمي البالغة من العمر 29 عامًا في 21 سبتمبر، انتكاسة غير متوقعة.
وقالت الشرطة إن راي البالغ من العمر 30 عامًا، شنق نفسه على شجرة بالقرب من منزله خوفًا من الاعتقال وقالت المصادر إن راي ترك رسالة انتحار يعترف فيها على ما يبدو بالجريمة المروعة في بنغالور، وبعد تشريح الجثة، تم تسليمها إلى شرطة بنغالور.
وقال فارون جونتوبالي، مسؤول شرطة بهادراك: "نشتبه بشدة في أنه أنهى حياته خوفًا من الاعتقال فيما يتعلق بجريمة القتل في بنغالورو فكانت الشرطة تقترب من المشتبه به في منطقتي بهادراك وبالاسور خلال الأيام الثلاثة الماضية، لقد قدمنا لهم كل المساعدة اللازمة".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت الشرطة في بنغالور، أنه تم العثور على جثة المرأة التي تم تحديدها باسم ماها لاكشمي ملوثة بالديدان من قبل والدتها وشقيقتها الكبرى في منزلها في فياليكافال يوم السبت.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير داخلية ولاية كارناتاكا “جي باراميشوارا” إن الشرطة تلقت بلاغا عن وجود المشتبه به في أوديشا، وقال: "لقد أخذنا القضية على محمل الجد، حيث هزت جريمة القتل مدينة بنغالور بأكملها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنغالور أوديشا الشرطة الهندية الهند القتل الوحشي
إقرأ أيضاً:
السجن 56 عامًا لأب قتل طفلته بوحشية وأخفى جثتها في أماكن متعددة
واشنطن
أصدرت السلطات الأمريكية حكمًا بالسجن 56 عامًا على آدم مونتغمري، بعد إدانته بقتل طفلته هارموني البالغة خمس سنوات، وإخفاء جثتها في أماكن متعددة على مدى ثلاثة أشهر ووُصفت هذه الجريمة بأنها من أبشع الجرائم الأسرية في البلاد.
وتعود تفاصيل القضية إلى ديسمبر 2019، حين كان مونتغمري يعيش بلا مأوى مع زوجته السابقة كايلا وطفليها من زواجها الأول داخل سيارة، بعد طردهم من المنزل وخلال إحدى الرحلات، ضرب مونتغمري هارموني، التي كانت تعاني ضعف البصر واحتياجات سلوكية خاصة، بعدما تبولت على نفسها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
ووفقًا لشهادة كايلا، وضع مونتغمري جثة الطفلة في حقيبة سفر، ونقلها بين عدة أماكن شملت صندوق السيارة، وسقف مركز للمشردين، ومجمد طعام، وداخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها تمامًا. أوضحت أنها لم تبلغ السلطات خوفًا من عنفه، خاصة بعد أن بدأ في إيذائها جسديًا، إلى أن تمكنت من الهرب في مارس 2021.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل ، غير أن هيئة المحلفين أدانته بجميع التهم الموجهة إليه، ليواجه حكمًا بالسجن الطويل.