فنزويلا: القوى القائمة تعمل باستمرار على توسيع نطاق الحرب في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال إيفان هيل، وزير الخارجية الفنزويلي، بأن "القوى القائمة"، بدلا من وقف إراقة الدماء، تعمل باستمرار على توسيع نطاق الحرب في أوروبا وتعتزم نقلها إلى أراضي روسيا، التي تخرج منتصرة تاريخيًا.
روسيا على خط الحرب فى غزة الكرملين: من المستحيل إجبار روسيا على السلام
وبحسب"سبوتنيك"، وقال هيل في كلمة ألقاها في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة: "بدلاً من وقف المذابح وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، تعمل القوى القائمة باستمرار على نشر الحروب في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم من خلال التكتلات العسكرية مثل حلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "بعد أن هزموا أوكرانيا في مغامرتها النازية، ينوون الآن جلب الحرب والإرهاب إلى روسيا العظيمة، التي كما علمنا التاريخ، ستخرج دائمًا منتصرة. إن توسع الناتو يهدد أيضًا السلام في أمريكا الجنوبية من خلال استضافة قواعد عسكرية بتواطؤ من حكومتي الأرجنتين والإكوادور الوضيعتين"، وفق وصفه.
وأشار الوزير في كلمته إلى "العدوان الأمريكي المتعدد الأوجه على الجمهورية، والذي يشمل، بالإضافة إلى الحصار المالي والاستيلاء على الأصول، التخطيط والتنظيم لهجمات إرهابية". وفي هذا الصدد، أعرب عن تضامنه مع كوبا ونيكاراغوا وبوليفيا وكولومبيا وهندوراس، التي تتدخل الولايات المتحدة في شؤونها، وتضطهد اللاعبين المستقلين سياسيا في القارة.
وتابع: "أدعو شعوب العالم الحرة ودعاة السلام إلى تعزيز الوحدة ضد أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا لتحقيق أهدافهم في الهيمنة الاستعمارية الجديدة، لقد حان الوقت للجنوب العالمي، لقد حان الوقت لهذا النظام العالمي الجديد الذي طال انتظاره، لقد حان الوقت لتوطيد عالم متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز يسوده الهدوء والازدهار الاقتصادي الخالي من الهيمنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفنزويلي إراقة الدماء أوروبا روسيا حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
المفاوضات مستمرة خلف الكواليس.. واشنطن تبحث اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب
#سواليف
يعتقد العديد من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي #ترامب أن الوقت قد يكون مناسبا لاقتراح #صفقة_شاملة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع #الرهائن و #إنهاء_الحرب، حسبما افادت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية.
وقال المصدر “من الواضح للجميع أن التوصل إلى اتفاق شامل سيكون أصعب بكثير من حيث إقناع الجانبين بالموافقة عليه”.
وفي الوقت نفسه، كشفت الصحيفة أن المسؤولين في اسرائيل يدرسون إصدار إنذار نهائي لحماس: الموافقة على الصفقة، أو مواجهة العواقب.
مقالات ذات صلةفي ذات السياق ، استمرت الاتصالات السرية خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء مصر و #قطر و #حماس، سعيًا لاستئناف المفاوضات. وقد التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، عدة مرات خلال تلك الفترة بمسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة “رغم أن #فريق_التفاوض عاد إلى #إسرائيل، إلا أنه لا يزال على اتصال دائم مع الوسطاء
وقال ترامب يوم الأحد : “حان الوقت لإعادة الرهائن إلى ديارهم. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى رفات آخرين”.
واضاف في حديث مع الصحفيين في اسكتلندا: “هناك العديد من الآباء الذين يرغبون في استعادة رفات أحبائهم. على إسرائيل اتخاذ قرار. أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدًا من أنه ينبغي عليّ الإفصاح عنه.
ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستبقي إسرائيل الممرات الإنسانية مفتوحة، أو تسمح بوقف إطلاق النار في مناطق محددة، أو تساعد في إسقاط المساعدات جواً، وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي للصحيفة ، ملمحاً إلى أن هذا الإجراء من المرجح أن يستمر حتى تهدأ الانتقادات الدولية.
واضاف المسؤول أن “إسرائيل فشلت في مواجهة رواية المجاعة واضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغوط الدولية”.