بروتوكول بين "معلومات الوزراء" وجامعة "النيل الأهلية" لتعزيز التعاون وتوسيع القاعدة المعرفية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أمس الأربعاء، بروتوكول تعاون مع جامعة النيل الأهلية، بهدف تعزيز سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية والتكنولوجية المتراكمة لدى الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، للدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، والوفد المرافق له، بمقر مركز المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل الدكتور أسامة الجوهري، فعاليات مراسم توقيع البروتوكول بالترحيب بالدكتور وائل عقل، وبالتعاون بين "مركز المعلومات" وجامعة "النيل الأهلية"، لافتًا إلى أن توقيع البروتوكول يمثل نقلة كبيرة ومهمة في إطار رغبة الطرفين لتعزيز أطر التعاون المشترك في عدد من الأنشطة البحثية والأكاديمية والتكنولوجية بما يدعم في النهاية جهود الدولة التنموية في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى حرص المركز على توقيع العديد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم مع المؤسسات الأكاديمية وكبرى المراكز البحثية والفكرية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بهدف تنفيذ وتبني مشروعات مشتركة تدعم في المقام الأول خطط الدولة التنموية وتلبي أولوياتها خلال الفترة المقبلة.
كما لفت إلى أهمية الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأبرز التقنيات الحديثة بما يعزز من قدرة المركز على القيام بمهمته الأساسية في دعم مُتخذ القرار بالبيانات والتحليلات واستشراف المستقبل.
وأوضح الدكتور أسامة الجوهري، أن البروتوكول يستهدف التعاون المشترك في عدد من المجالات، من بينها التعاون في مجال تطوير برامج ومشروعات تكنولوجية مشتركة تتضمن المشاركة في تدشين برامج تستهدف استخدام التكنولوجيا لخدمة جميع أبعاد الاستدامة الثلاثة، الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، بما يسهم في تفعيل بنود الاستراتيجية الوطنية المصرية للذكاء الاصطناعي، بجانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية للحكومة المصرية.
وأضاف رئيس المركز أن مجالات التعاون المشترك تتضمن أيضًا توفير مجموعة من البيانات التي يمكن استخدامها في الأبحاث والدراسات لأعضاء هيئة التدريس بجامعة النيل، على أن يقوم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار باستخدام نتائج تلك الدراسات في تقاريره للعرض على متخذي القرار، بالإضافة إلى تحديد عدد من المشروعات القومية والمبادرات من خلال مركز المعلومات حتى يمكن تعظيم الفائدة، وطرحها ضمن مشروعات الطلاب بجامعة النيل.
وعلى صعيد إقامة الفعاليات العلمية المشتركة لتبادل المعارف والخبرات التكنولوجية، أشار "الجوهري" إلى أن بروتوكول التعاون يستهدف تنظيم مسابقات دورية مشتركة لتقديم حلول ذكية تتعلق بالمشكلات التنموية التي تواجه مصر، فضلاً عن مشاركة مركز المعلومات في المؤتمرات التي تنظمها جامعة النيل ذات الصلة بمجالات عمل المركز.
هذا بالإضافة إلى مشاركة خبراء من المركز بأوراق علمية في المؤتمرات العلمية حسب القواعد المتبعة في كل مؤتمر، إلى جانب المشاركة الفعالة من مركز المعلومات مع جامعة النيل في حملات التوعية التكنولوجية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر وإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظات الجمهورية.
وعلى هامش التوقيع أيضًا، أكد رئيس جامعة النيل الأهلية أهمية دور مركز المعلومات باعتباره مركز فكر الحكومة المصرية، معربًا عن ترحيبه واهتمامه بالشراكة والتعاون مع المركز في عدد من مجالات التعاون المشتركة، مع التركيز على القضايا ذات الأولوية بما يدعم متخذ القرار.
وأشار الدكتور وائل عقل، إلى اعتزاز "جامعة النيل" بمختلف المشروعات المشتركة مع مركز المعلومات، والثقة في نجاح تلك الشراكة بمختلف محاورها المستقبلية وتحقيقها نتائج ملموسة بشكل سريع خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى ما يتمتع به الطرفان من خبرات بحثية وعلمية كبيرة وكوادر بشرية متميزة وعلى أعلى مستوى وهو ما سيسهم في نجاح تلك الشراكة وتنفيذ مشروعاتها على النحو الأمثل.
وقال رئيس الجامعة إن البروتوكول الموقَّع سوف يُفعَّل كذلك عبر تعزيز جهود النشر العلمي المُشترك، الورقي والإلكتروني، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والدعوة إلى استكتاب خبراء وأساتذة من جامعة النيل في دوريات مركز المعلومات وتبادل المطبوعات الدورية، الأسبوعية والشهرية والسنوية، وكذلك الإصدارات غير الدورية، والمنتجات التكنولوجية، هذا فضلًا عن مشاركة باحثي مركز المعلومات في مشروعات بحثية سواء ثنائية أو متعددة الأطراف مع جامعة النيل، إلى جانب دعوة الطلاب المتميزين للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في منتدى السياسات العامة بمركز المعلومات ووضع حلول مبتكرة وغير تقليدية لدعم متخذ القرار في القضايا ذات الأولوية.
ولفت الدكتور وائل عقل إلى أن الطرفين سيتعاونان بموجب البروتوكول في تنفيذ أنشطة تتعلق ببناء القدرات والتوظيف، ومن بينها قيام جامعة النيل بتقديم برامج تدريبية متقدمة وخاصة في مجالات الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي وإدارة التكنولوجيا وعلوم البيانات للعاملين بمركز المعلومات.
كما ستقدم الجامعة خدمات وخبرات استشارية لمركز المعلومات في مجال علوم البيانات، مع الاستفادة من البرامج التي تقدمها جامعة النيل الأهلية في تخصصات علمية متميزة بالشراكة مع كبرى الجامعات العالمية، على أن يقدم المركز تدريبات لطلاب وخريجي الجامعة المتميزين في الإدارات ذات الصلة بتخصصاتهم؛ بما يُسهم في صقل مهاراتهم البحثية، مع مشاركة مركز المعلومات كذلك في ملتقى التوظيف الذي تقيمه الجامعة لاستقطاب الكوادر المتميزة لدى جامعة النيل الأهلية للعمل لدى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة النيل الأهلية تطبيقات الذكاء الاصطناعى مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار جامعة النیل الأهلیة التعاون المشترک وائل عقل عدد من
إقرأ أيضاً:
تسريب تاريخي يكشف 16 تيرابايت من المعلومات الحساسة
تم مؤخرا اكتشاف قاعدة بيانات غير محمية على الإنترنت تحتوي على أكثر من 16 تيرابايت من البيانات المهنية والشركات، مما أدى إلى تسرب أكثر من 4 مليار سجل من المعلومات الشخصية.
ووفقا للباحثين الذين يعملون مع Cybernews، تعتبر هذه واحدة من أكبر مجموعات البيانات الخاصة بتوليد العملاء التي تم اكتشافها على الإنترنت المفتوح، وتشمل ملفات تعريف وأسماء المستخدمين من “لينكدإن” بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن التوظيف والمعلومات الشخصية.
تتضمن البيانات التي تم تسريبها معلومات حساسة مثل الأسماء الكاملة، أرقام الهواتف، روابط حسابات “لينكدإن”، المسميات الوظيفية، تاريخ العمل، التعليم، الشهادات، معلومات الموقع، اللغات، المهارات، الحسابات الاجتماعية، صور الملفات الشخصية، والمزيد.
كما تحتوي بعض المجموعات أيضا على معلومات عقود، العلاقات الشركاتية، وسجلات العمل المستخلصة من ملفات تعريف “لينكدإن”.
كيف تم جمع البيانات؟يعتقد الباحثون أن هذه البيانات تم جمعها على مدار سنوات من مناطق مختلفة قبل أن يتم العثور عليها في مثيل MongoDB غير محمي.
يتم استخدام مثيلات MongoDB في الغالب من قبل الشركات لتوفير الوقت عند جمع كميات ضخمة من البيانات، ولكن إذا تم ترك مجموعة بيانات واحدة فقط مكشوفة، فإن ذلك يعرض خصوصية ملايين الأشخاص للخطر، وهو ما حدث مع هذه المجموعة.
تم اكتشاف قاعدة البيانات في 23 نوفمبر من هذا العام، وعلى الرغم من أن مالكها قد قام بتأمينها بعد يومين من اكتشافها، فإنه غير معروف المدة التي كانت فيها قاعدة البيانات مكشوفة قبل أن يتم العثور عليها.
ويعتقد أن التسريب كان نتيجة خطأ بشري، وهو النوع من الأخطاء الذي يحدث غالبا عندما تترك قاعدة بيانات غير مؤمنة بدون التوثيق المناسب.
البيانات منظمة وأحدثها على الأرجح
أوضح باحثو Cybernews أن هذه القاعدة تحتوي على بيانات منظمة بالكامل، ويحتمل أنها مكونة من بيانات استخباراتية مهنية وشركاتية تم جمعها، وبسبب هيكل قاعدة البيانات، يعتقد أن البيانات محدثة ودقيقة.
خطر الهجمات الإلكترونيةهذه هي النوعية من الأخطاء التي يبحث عنها المهاجمون، حيث توفر لهم قاعدة بيانات جاهزة لإطلاق هجمات آلية واسعة النطاق.
كما يمكن تحويل هذه المعلومات بسهولة إلى نموذج لغوي كبير LLM لإرسال ملايين الرسائل البريدية الضارة إلى الضحايا المحتملين.
نصائح لتأمين المعلومات الشخصيةكما هو الحال في أي تسريب للبيانات أو اختراق، ينصح بتعزيز الأمان من خلال تحديث كلمات المرور لجميع الحسابات المتأثرة بالتسريب، مثل حسابات “لينكدإن” و البريد الإلكتروني وأي حسابات أخرى ذات أهمية مثل الحسابات المالية، من الأفضل استخدام مدير كلمات مرور لإنشاء وتخزين كلمات مرور آمنة جديدة.
من الضروري أيضا الحذر من محاولات التصيد والهجمات الهندسية الاجتماعية، يجب أن تكون في حالة تأهب لأي رسائل نصية، بريد إلكتروني، أو مكالمات هاتفية قد تحاول الحصول على معلوماتك الشخصية أو الضغط عليك للنقر على رابط، تنزيل مرفق، أو زيارة موقع ويب مشبوه.
خدمات حماية الهويةقد يكون من المفيد أيضا الاشتراك في أحد أفضل خدمات حماية الهوية، خاصة لأنها تكون أكثر فعالية إذا تمكنت من مراقبة معلوماتك الشخصية قبل حدوث أي مشكلة.
ونظرا لأن جميع المعلومات التي تم تسريبها كانت معلنة في الغالب، فإنه لا يعد غير قانوني جمعها من قبل الشركات.