سام برس
أعلنت الامم المتحدة الانتهاء من نقل شحنة النفط المخزنة في سفينة صافر المتهالكة الى السفينة البديلة بنجاح .

من جانبه كشف رئيس اللجنة الإِشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم زيد الوشلي ، أن اللجنة تلقت من مكتب المنسق المقيم ديفيد غريسلي رسالة تؤكد الانتهاء من نقل شحنة النفط في تمام الساعة السادسة من مساء الجمعة.



وبارك للجميع الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة لمنع وقوع كارثة بيئية.

وأشار الى أن عملية التجاوب والتسهيل والتنسيق تُمثل أحدى طرق النجاح .

وقال" نريد أن نوضح للجميع أن الانتهاء من نقل النفط لا يعني انتهاء العملية ، بل سيتبقى غسل خزانات السفينة صافر ، والتأكد من خلوها من أي مواد نفطية ملوثة للبيئة، ووصول عوامة التثبيت ، وفحص وصيانة الأنبوب تحت الماء وتثبيت السفينة اليمن بالعوامة وتوصيل الأنبوب إليها وكل ما يتعلق بالمشروع ، بحيث تكون قابلة للتصدير وهذا بحسب مذكرة التفاهم الموقعة مع الأمم المتحدة في شهر مارس ٢٠٢٢م".. معبرا عن الشكر لكل الجهود المخلصة التي ساهمت في هذا العمل.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

اقتناص الفرص يرفع الذهب والنفط يستقر بعد تراجع

تعافت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء وسط اقتناص الصفقات بعد أن سجلت الأسعار أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، إذ تعزز الإقبال على المخاطرة بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتا، ما قلص بدوره الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.72% إلى 3258.29 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب انخفاضا 2.7% في الجلسة السابقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبرز 10 دول في العالم تتداول العملات الرقمية.. ماذا عن العرب؟list 2 of 2ترامب يستبعد عودة الرسوم الجمركية على الصين إلى 145%end of list

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.05% إلى 3261.70 دولار.

وبعد مفاوضات استمرت يومين في جنيف، أعلنت الولايات المتحدة والصين تخفيضات في الرسوم الجمركية للأشهر الثلاثة المقبلة، وجرى تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وانخفضت الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%، ما دعم الأسهم العالمية.

كانت الولايات المتحدة والصين فرضتا رسوما جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أثار حربا تجارية.

الذهب تعافى بعد تراجع أمس (غيتي إيميجز)

قال كبير محللي الأسواق لدى كيه سي إم تريد، تيم ووترر: "احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم عززت الإقبال على المخاطرة وبالتالي تراجع الطلب على الملاذ الآمن".

إعلان

وينتظر المتعاملون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، المقرر صدوره في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، للحصول على مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وتتوقع السوق خفض البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة بمقدار 55 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر/ أيلول.

وقال ووترر: "إذا لم تسفر بيانات التضخم عن انخفاض، فقد يضعف ذلك زخم الدولار، مما قد يسهم في صعود الذهب في المستقبل".

وعادة ما يميل الذهب، الذي ينظر إليه على أنه ملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الصعود في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.

وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:

ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.62% إلى 33.13 دولار للأوقية. ارتفع البلاتين 0.70% إلى 989.82 دولار. صعد البلاديوم 0.05% إلى 950.06 دولار. النفط

استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن بلغت أعلى مستوى في أسبوعين، متأثرة بمخاوف حيال ارتفاع الإمدادات مع استمرار تأثير توقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإشارات إلى احتمال التوصل إلى اتفاق طويل الأجل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات أو 0.08% إلى 65.04 دولار للبرميل، وزاد برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات أو 0.11% إلى 62.03 دولار.

كان الخامان القياسيان أنهيا جلسة أمس الاثنين على ارتفاع بنحو 1.5%، مسجلين أعلى مستوى إغلاق لهما منذ 28 أبريل/ نيسان، وجاءت الزيادة في فترة اضطراب بأسواق النفط العالمية.

واتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية الضخمة لما لا يقل عن 90 يوما، وهو ما دفع الأسهم في وول ستريت والدولار وأسعار النفط إلى الارتفاع بشكل كبير أمس الاثنين.

وقال محللو آي إن جي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى العملاء إن انحسار التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة يعد أمرا مفيدا، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن ما سيحدث خلال التسعين يوما، وقد يستمر هذا الغموض في خلق ظروف غير مواتية للطلب على النفط.

إعلان

ولا تزال نقاط الخلاف التي أدت إلى النزاع لا تزال قائمة، والتي تشمل العجز التجاري الأميركي مع الصين ومطالبة الرئيس دونالد ترامب بكين بمزيد من الإجراءات للتصدي لأزمة الفنتانيل بالولايات المتحدة.

النفط استقر مع تأثير التهدئة التجارية الأميركية الصينية وتوقعات ارتفاع المعروض (رويترز)

وكتب كبير المحللين المعنيين بالشأن الصيني في بنك يو بي إس، وانغ تاو في مذكرة للعملاء: "لا تزال ثمة حالة ضبابية شديدة بشأن مستقبل مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في فترة التوقف المقبلة التي تستمر 90 يوما وما بعدها، نظرا للاختلافات الجوهرية بين الصين والولايات المتحدة بشأن بعض القضايا الأساسية".

وتنظر الأسواق إلى ارتفاع الإمدادات باعتباره محركا رئيسيا لضعف أسعار النفط.

وقال محللو آي إن جي: "على الرغم من أن الطلب مصدر قلق رئيسي لسوق النفط، فإن زيادات المعروض من أوبك+ تعني أن سوق النفط ستحظى بإمدادات جيدة خلال بقية العام"، مضيفين أن مدى تدفق الإمدادات إلى السوق سيعتمد على ما إذا كانت مجموعة أوبك+ ستلتزم بخطط زيادات الإنتاج الحادة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران.

وزادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إنتاج النفط بأكثر من المتوقع منذ أبريل/ نيسان، ومن المرجح أن يرتفع الإنتاج في مايو/ أيار بنحو 411 ألف برميل يوميا.

ومع ذلك، أدت بعض المؤشرات على أن الطلب على الوقود المكرر لا يزال قويا للحد من انخفاض أسعار النفط.

وقال محللون في جيه بي مورغان في مذكرة "رغم تدهور توقعات الطلب على النفط الخام، لا يمكن إغفال الإشارات الإيجابية من أسواق الوقود. فرغم انخفاض أسعار النفط الخام العالمية بنسبة 22% منذ بلغت ذروتها في 15 يناير/ كانون الثاني، فإن أسعار المنتجات المكررة وهوامش التكرير ظلت مستقرة".

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • محادثات بين إيران و3 دول أوروبية وترامب متفائل بنجاح الدبلوماسية
  • تعاون بين "فالي" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
  • انخفاض أسعار النفط مع ترقّب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
  • الحل المُرضي للجميع في فلسطين
  • اقتناص الفرص يرفع الذهب والنفط يستقر بعد تراجع
  • ناشرة WSJ السابقة تحرض ترامب على ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • بالتعاون مع البحرية الأمريكية.. اليمن يتسلم مهربي أسلحة حوثيين بعد ضبط شحنة متفجرات قادمة من إيران
  • الجمارك تفشل تهريب شحنة سجائر عبر قاطرة لنقل الزيوت العادمة
  • تنتوش يستبعد إبداء الدبيبة أي إيجابية فيما يتعلق بملف الميزانية