المشهد اليمني:
2025-12-13@05:30:45 GMT

وأخيرًا وصل الراتب!

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

وأخيرًا وصل الراتب!

تدعي الجماعة أنها وطنت صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، وتمكنت من منافسة الكبار في مجالات التصنيع العسكري الدقيق، حتى أن أبو أحمد عرض تقديم العون العسكري للسعودية وللإمارات، والمساعدات لتركيا في زلزالها، واستعدوا لتقديم الخبرات التصنيعية للعرب.

كما نجحت الجماعة بمضاعفة كل مداخيل مؤسسات الدولة عشرات المرات، وتفننت بفرض ضرائب على تجار تهربوا من الضرائب قبل عشرات السنين، بل ولأول مرة في اليمن يتم فرض ضرائب دقيقة ومرتفعة على كل غصن قات يُهرب إلى دول الجوار، بل إنهم ذهبوا لتفتيش وثائق أراضي الدولة والناس، ونجحوا باستعادة أراضي بني هاشم التي جاءوا بها من مكة وبلاد فارس قبل 1400 عام، بل منذ عهد سيف بن ذي يزن.

بل إن الواعظ طه المتوكل، مشرف وزارة الصحة أكد زمان أنهم سيصنعون لقاحات لكورونا، وسينقذون البشر.

تمكنوا بجهود عظيمة من تجميع كل مولدات الكهرباء من مؤسسات الدولة وأحواش التجار، وأعادوا لها الحياة، بتشغيلها واستثمارها للمواطنين البسطاء.

اقرأ أيضاً دعوة أمريكية مهمة بشأن اليمن بعد تفريغ ناقلة صافر وفاة مغترب يمني وزوجته وابنتيه في حادث مروع في السعودية الأمطار تمتد إلى 18 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. والأرصاد تحذر السكان أمريكا تكشف عن الخطوة التالية بشأن ‘‘ناقلة صافر ’’ بعد تفريغها من النفط إعلان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالارتياح لما فعله تنظيم القاعدة في اليمن انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم السبت انفجار في مدخل مدينة مارب العثور على مفاجأة صادمة داخل بئر في إحدى القرى غربي اليمن (فيديو) مليشيا الحوثي تنتقم من مواطن رفض ترديد شعارها وطمس صور قياداتها مليشيا الحوثي تعلن عن إجراءات جديدة بشأن ‘‘خزان صافر’’ وتجهيزه للتصدير.. عقب اتفاق مع الأمم المتحدة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت

بل إنهم تمكنوا ببركات الأئمة الأطهار من تحويل الآبار المائية الخاصة التي كانت في منازل المسئولين ومنهم الزعيم الراحل علي عبدالله صالح إلى آبار عامة تصب ماءها في وايتات ( صهاريج) التجار، بينما تصب فلوسها في جيوب البررة الأطهار، ببيع ماءها للمواطن المسكين.

وصل بهم الذكاء القرآني إلى تحويل واجهات الجامعات والمساجد إلى دكاكين تصب ذهبها في جيوب المؤمنين، بل أن سور صنعاء القديم التاريخي سيتحول من سور ترابي قديم إلى واجهات تجارية ساطعة، تصب عسلها في جِرار القائد الرباني في كهفه العامر.

نجحوا في مواجهة 27 دولة وتغلبوا عليها، واليوم يعدون العدة لتحرير الشعوب المظلومة في أوروبا وأمريكا والقمر.

علماء الجماعة معتكفون هذه الأيام لاختراع وسائل تواصل واتصال بديلة للأقمار الفضائية العالمية، وليوتيوب وفيسبوك وإكس.

ما هو الشيء الذي عجزوا عنه؟

الراتب، فقط ذلك الراتب الخطير، الذي أعجزهم عن إيجاد له حل، وشرد منهم ولم يعد، وعجز أمنهم الوقائي عن العثور عليه بينما نجح في لقاط أموال كل مؤسسات الدولة وأبناء اليمن! راتب الموظف، أما رواتبهم مع أتباعهم من السلالة الطاهرة فتمكنوا بتوفيق وبركة وتضحيات المسيرة من فكفكة شفراتها، ونجحوا بإعادة الحياة لها، وها هي اليوم تتدفق بخير وفير ومستمرة، بفضل بركات الآل النجباء.

#مرتباتنا_من_نفطنا_وغازنا

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اليمن يُحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية خطابية

الثورة نت /..

أحيت الجمهورية اليمنية، اليوم، الذكرى الـ 77 لليوم العالمي لحقوق الإنسان، بفعالية خطابية، نظمتها وزارة العدل وحقوق الإنسان.

وفي الفعالية، أكد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن الإعلانات والمعاهدات والمواثيق الدولية النظرية في واد والواقع المعاش يحكي حالة مغايرة لكل هذه الأدبيات، موضحًا أن من يُروج لهذه الوثائق هو من ينتهكها ويرتكب أبشع الجرائم والانتهاكات مخالفة لما تدعو إليه.

وقال “ونحن نطوي العام الحادي عشر ما تزال جريمة العدوان والحصار بحق اليمن مستمرة مع مواصلة احتجاز الآلاف من الأسرى المدافعين عن شعبهم وكرامتهم مع تعمّد سد أفق الحل الإنساني لهذه القضية الموجعة والمؤلمة والتي تتزامن مع مواصلة سياسة خنق الشعب اليمني وحياته اليومية من قبل المعتدين”.

وأفاد العلامة مفتاح، بأن ما يتعرض له الأسرى اليمنيين في سجون المعتدين ومرتزقتهم وكذا الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني، جرائم كبرى أسقطت ما يُسمى بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أثبتت الأيام أنه جاء غطاءًا لانتهاكات الغرب والصهاينة لحقوق الإنسان.

واعتبر ما يحدث خلال هذه السنوات، أحد مظاهر العنجهية والغطرسة لقوى الأطماع التي تسعى لإخضاع الشعوب لأطماعها ونزواتها.

وبين أن العام الذي أًعلن فيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو ذات العام الذي ارتكبت فيه أكبر جريمة بحق الإنسانية منذ ذلك اليوم حتى اللحظة وهو اعتراف المنظومة الأممية بإقامة الكيان الصهيونية على أرض الشعب الفلسطيني وعلى حساب كرامة أهل الأرض.

ولفت القائم بأعمال رئيس الوزراء، إلى أن جريمة العدو الصهيوني المستمرة بحق غزة وأبنائها هي من أبشع المجازر والجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يدعمها الغرب بالمال والسلاح حد تشكيل أكبر جسر جوي وبحري في تاريخ الحروب لمد الكيان بأحدث الأسلحة.

وتطرق إلى المحاكمات الظالمة التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يدافعون عن حقهم وأرضهم وكرامتهم والتي تصل عقوبتها إلى مئات السنين.

وشددّ العلامة مفتاح، على أن كل دولة أو جهة دولية، أن تبادر بمقاطعة الكيان الصهيوني وكل من يدعمه بمختلف الجوانب ويتم طرد كافة السفراء ومقاطعة كافة بضائع الكيان، معتبرًا انحياز الغرب للطغيان الصهيوني، إشارة على استمراره في ممارسة العنصرية ضد الشعوب الأخرى ونهجه الاستعماري الظالم.

وأضاف “اليوم اليمن هو صوت الإنسانية وصنعاء هي عاصمة الإنسانية والمركز الأخلاقي للعالم من خلال الوقوف مع الشعب الفلسطيني وخوضنا لحربين كبيرتين مع الأمريكي وحلفائه ومع الصهيوني وشركائه وداعميه”.

ومضى بالقول :”نتابع استعداد الأعداء للجولة القادمة في سياق محاولتهم إسكات صوتنا وتركيعنا وإذلالنا ونحن واثقون بنصر الله وتأييده”.

ودعا القائم بأعمال رئيس الوزراء في ختام كلمته إلى إعادة صياغة قانون جديد لحقوق الإنسان يتبناه أحرار العالم من الحكومات والأنظمة والنُخب الفكرية والثقافية والأكاديمية والسياسية بعيدًا عن قوى الهيمنة الأمريكية والأوروبية المشبعة بالاستعلاء والكراهية والحقد تجاه غيرهم من الشعوب.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب، عبدالسلام هشول، ووزير الصحة والبيئة، الدكتور علي شيبان، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أن إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان ليس ابتهاجًا بهذا اليوم، بل هو يوم وقفة ومساءلة وتذكير للعالم بأن الشعب اليمني ومنذ ما يزيد عن عشرة أعوام، يتعرّض لعدوان وحصار شاملين، خلّفا عشرات آلاف الشهداء من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، ودمّرا البنية المدنية، من مدارس ومستشفيات ومطارات ومحطات كهرباء ومياه، وغيرها.

وأشار إلى أن الإنسان اليمني حُرم خلال هذه المدة من أبسط حقوقه المكفولة في المواثيق الدولية كحقه في الحياة، والصحة، والتنقل، والأمن والكرامة، وتحول اليمن، تحت نيران العدوان السعودي، الإماراتي، الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، إلى مختبر حي لكافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا، وإلى مساحة لاختراق كل المواثيق الدولية، وانتهاك القيم الإنسانية.

وقال القاضي الشامي :”لقد بات جلياً أن النظام الدولي الحالي يعيش أزمة مصداقية وجودية، لأنه فشل في أن يكون نظاماً للعدل، بل تحول إلى أداة للهيمنة ولطالما كانت المعايير مزدوجة تفضح النفاق الدولي، فالجرائم يُحاسب عليها الضعفاء، ويُكافأ عليها الأقوياء، والشعوب التي تُحاصًر وتُقتّل والتي تدافع عن وجودها وأراضيها تصنف بأنها إرهابية، أو معتدية”.

وأكد أن حكومة صنعاء ومعها الشعب اليمني، تُجدد اليوم موقفها الواضح، بأنها مع الحق الإنساني أينما كان، وضد الجرائم أياً كان مرتكبها، ومع فلسطين كل فلسطين، قولاً وموقفًا وعقيدة وانتماء.

وذكر بأن اليمن سيظل يدفع نحو تحقيق العدالة للضحايا، وملاحقة مرتكبي الجرائم، وجبر الضرر، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وتعزيز استقلال القضاء باعتباره الحصن الأخير للحقوق والحريات.

ولفت نائب وزير العدل إلى أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان تم تأسيسه ليكون مناسبة لتجديد الالتزام العالمي بالحقوق والقيم، لكن ما يراه الجميع اليوم في اليمن وفلسطين من جرائم حرب ضد الإنسانية يمثل انكشافًا صارخًا لازدواجية المعايير.

وعدّ، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يوماً ناقصاً طالما وهنالك طفل يمني أو فلسطيني يبكي من الجوع أو الخوف أو الألم، مبينًا أن العالم سيبقى ناقص الضمير، ناقص الإنسانية، ناقص العدالة، طالما ظل صامتاً عن هذه الجرائم.

وأضاف :”نحن في اليمن دعاة سلام، رغم كل ما نعانيه، نمد أيدينا للسلام العادل، الذي يحفظ كرامتنا ويحترم سيادتنا، ولسنا أرقاماً في تقارير إنسانية، نحن بشر نعيش على أرضنا، وندافع عن وجودنا، ونطلب حقنا في حياة كريمة”.

وفي الفعالية التي حضرها عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، ورئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة، القاضي طه عقبة، وعدد من ممثلي السلطة القضائية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني، أكد رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، علي تيسير، أنه في مثل هذا اليوم في العام 1948م، أجمعت الدول الكبرى التي كانت تحتل الدول وتستعمر عدد من شعوب العالم في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية على إنشاء كذبة عظمى عبر الأمم المتحدة أسمتها “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” في وقت كانت هي من تنتهك حقوق الإنسان وتستعبد الشعوب والأوطان.

وأشار إلى أن العام ذاته شهد إحدى أكبر الجرائم بحق الإنسانية حين تآمرت الدول العظمى على إخراج الشعب الفلسطيني من بلاده وشردت أهله إلى مشارق الأرض ومغاربها، ما يؤكد ازدواجية المعايير.

وأوضح تيسير أن ذلك العام تلته أعوام أخرى أكدت أن حقوق الإنسان لا تربو عن كونها لعبة سياسية أيدلوجية تم من خلالها سيطرة الدول العظمى على كثير من الشعوب وانتهاك سيادات دول بأكملها ونهب ثرواتها.

ولفت إلى أن اليمن تعرض خلال أكثر من عشر سنوات مضت، لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية اُستخدمت فيها كل أنواع المتفجرات والقنابل المحرمة دولياً وسط صمت مطبق من قبل المنظمات الدولية والدول التي تتشدّق بحقوق الإنسان.

واستنكر رئيس هيئة حقوق الإنسان، الصمت العالمي المطبق إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم حرب ضد الإنسانية ارتكبها الكيان الصهيوني طوال أكثر من عامين أدت إلى استشهاد وجرح نحو 250 ألف مدني أغلبهم أطفال ونساء، ولم تحرك الدول والمنظمات ومن يتحدثون عن حقوق الإنسان إلا لتبرير الجرائم أو تزيين الباطل، وهو الوضع ذاته لما حدث في اليمن.

بدوره أشار رئيس مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، أحمد أبو حمراء، إلى أن الشعب اليمني تعرض لإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث نتيجة العدوان الذي نفذته السعودية والإمارات وتحالفهما بدعم أمريكي مباشر سياسيًا وعسكريًا ولوجستيًا، بينما لم يرف للعالم المتحضر جفن، ولم تتحرك ما يسمى “منظومة حقوق الإنسان” إلا عندما يكون المطلوب الضغط على خصوم أمريكا وليس حماية الأبرياء في اليمن.

وتساءل :”كيف نحتفي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان بينما إسرائيل تُمارس إبادة جماعية موّثقة بحق الشعب الفلسطيني في غزة تحت سمع وبصر العالم؟! أي عالم ترتكب فيه المجازر جهاراً، وتُرفع القوى الكبرى شعارات الدفاع عن الحقوق، بينما توفر الغطاء السياسي والدعم العسكري والحماية القانونية للجاني؟”.

وأكد أبو حمراء، أن حقوق الإنسان لا يمكن أن تكون انتقائية، وأن العدالة لا تتجزأ، وكرامة الإنسان لا يجوز أن تصبح امتيازًا تمنحه أمريكا لبعض الشعوب وتحجبه عن أخرى، مطالباً بمحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الإنسانية في اليمن وفلسطين ولبنان أياً كان موقعه أو اسمه أو حليفه.

تخلل الفعالية عرض مرئي لانتهاكات وجرائم العدوان الصهيوني، الأمريكي، السعودي والإماراتي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • عاجل: حزب البعث في اليمن يتهم المجلس الانتقالي بتنفيذ انقلاب مسلح في حضرموت والمهرة ويطالب بإعادة القوات إلى مواقعها
  • قادربوه: قلقون بشأن موقع ليبيا ضمن مؤشرات الفساد الدولية
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • الفلاحة ماتت ولازم نسلّم نفسنا!
  • توجيه عاجل من «مدبولي» لجميع الوزراء بشأن مواجهة الشائعات
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية خطابية
  • تعثر مفاوضات وتوتر عسكري.. غروندبرغ يصارع الوقت قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن
  • رئيس أكاديمية الشرطة: استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد على التعاون مع جميع مؤسسات الدولة