بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على الغاز الطبيعي المسال الروسي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فرضت الحكومة البريطانية، الخميس، عقوبات على خمس سفن وكيانين مرتبطين بها بسبب مشاركتهم في شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي، قائلة إنها تستخدم صلاحيات قانونية جديدة تستهدف لأول مرة سفن الغاز الطبيعي المسال بشكل مباشر.
وذكر بيان صادر عن الحكومة "في وقت سابق من العام الجاري، فرضت المملكة المتحدة وحلفاؤها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مشروع "أركيتك إل.
وأضاف "خطوة اليوم تأتي امتدادا لجهود سابقة إذ استهدفت سفن وكيانات عاملة في قطاع الغاز الطبيعي المسال الروسي، وتتعامل مع مشاريع مهمة لمستقبل إنتاج الطاقة في روسيا".
والكيانان اللذان فُرضت عليهما عقوبات اليوم هما (وايت فوكس شيب مانجمينت) و(أوشن سبيدستار سولوشنز أو.بي.سي). والسفن هي (آسيا إنرجي) و(بايونير) و(نورث سكاي) و(سي.إي.إف لا بيروز) و(نوفا إنرجي).
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت بريطانيا عقوبات على عشر سفن أخرى ضمن ما يسمى "أسطول الظل" الروسي أو السفن التي تقول إنها تستخدم ممارسات غير مشروعة لتجنب القيود الغربية على النفط الروسي.
وتستنكر روسيا الضغوط الغربية للحد من صادراتها النفطية، وشهد العام المنصرم نموا في عدد الناقلات التي تحمل شحنات لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات التقليديين في الغرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا النفط الروسي روسيا الغاز الروسي بريطانيا النفط الروسي طاقة الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.