فترات سداد تصل إلى 9 و10 سنوات.. شركة مدار للتطوير العقاري تشارك بعروض حصرية بمعرض سيتي سكيب مصر 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عروض للتقسيط على مشروعات الشركة بالعين السخنة ورأس الحكمة.. وخصم 40% على الدفع النقدي "مدار" تقدم لمحة لزوار "سيتي سكيب" عن أحدث مشاريعها السكنية بغرب القاهرة في زايد الجديدة الرئيس التنفيذى لـ"مدار": نعتزم التوسع بالسوق خلال 2025.. ونستهدف ضخ استثمارات بقيمة 8 مليارات جنيه.. والسوق العقاري في مصر جاذب جداً، وبعيد تماماً عن فكرة الفقاعة العقارية وحجم الطلب مستمر في ازدياد
في خطوة جديدة لتعزيز مكانتها في السوق العقاري المصري، تشارك شركة "مدار" للتطوير العقاري في فعاليات معرض "سيتي سكيب" مصر 2024، وذلك خلال الفترة من 25 وحتى 28 سبتمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية، مقدمة عروض استثنائية وأنظمة سداد حصرية على أبرز مشاريعها السكنية والتجارية.
وفي كل عام، تحرص الشركة دائما على التواجد في "سيتي سكيب" أكبر معرض عقاري في البلاد، بهدف الترويج لمشاريعها في ظل التواجد الملحوظ في المعرض، الذي يستقطب نحو 40 ألف زائر، وخلال فترة إقامة المعرض العام الحالي تقدم "مدار" عروض على وحدات بدون مقدم بمشروعها "أزهى" العين السخنة، مع فترة سداد على أقساط تمتد لمدة 8 سنوات، كما تقدم وحدات بالمشروع بمقدم 10% وفترة سداد على أقساط لمدة 9 سنوات، وخصم 40% على الدفع النقدي، كذلك تمتد عروض "مدار" إلى مشروعها "أزهى" رأس الحكمة، حيث تشمل العروض وحدات بدون مقدم وبفترة سداد على أقساط لمدة 9 سنوات، ووحدات أخرى بمقدم 10% بفترة سداد على أقساط لمدة 10 سنوات، وخصم 40% على الدفع النقدي.
وصرح أحمد أهاب، الرئيس التنفيذي لشركة "مدار" للتطوير العقاري، بأن الشركة خلال فعاليات "سيتي سكيب" تقدم لمحة لجمهور المعرض عن أحدث مشاريعها السكنية بغرب القاهرة في زايد الجديدة، وهو مشروع (سكني- سياحي- إداري) متكامل، على مساحة 250 فدان، وهو ما يأتي في إطار استهداف الشركة ضخ استثمارات بقيمة 8 مليارات جنيه خلال عام 2025، وتحقيق مبيعات بقيمة 20 مليار جنيه خلاله.
وأضاف أن السوق العقاري في مصر جاذب جداً، وبعيد تماماً عن فكرة الفقاعة العقارية، بل أن حجم الطلب مستمر وفي ازدياد، مشيرا إلى أن السوق تحتاج لنحو 600 ألف وحدة سكنية سنوياً، وما يتم انشائه سنوياً لا يتجاوز 200 ألف وحدة .مؤكدا أن السوق يمتلك العديد من الفرص للاستثمار سواء فى العاصمة الإدارية وشرق القاهرة، أو غرب القاهرة، ولكن تعد الفرصة الأكثر جاذبية بالساحل الشمالي، وتحديدا منطقة رأس الحكمة والمناطق القريبة منها، خاصة أن مشروع تطوير رأس الحكمة سيحول المنطقة إلى منطقة جذب طوال العام، كما أن النجاح الذي حققه مهرجان العلمين هذا العام سيعزز هذا الأمر .
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "مدار" إلى أن الشركة سبقت في مشروع "أزهى" العين السخنة الجداول الزمنية المحددة لتسليم الوحدات، وسيتم التسليم سنة مبكراً عن المواعيد المحددة، حيث تسير وتيرة العمل بشكل سريع، لافتا إلى تسليم 1600 وحدة كاملة التشطيب، وتم استكمال ما يعادل حوالي 70% من المشروع، مضيفا: "بالنسبة لمشروعنا بالساحل الشمالي أيضًا معدلات التنفيذ سريعة، ومن المتوقع تسليم الوحدات مبكراً عن الموعد المحدد".
وأكد "أهاب" أن "الشركة تعمل على التوسع في السوق المصري من خلال مشروعاتها بالعين السخنة والساحل الشمالي، ومشروعها الجديد بالشيخ زايد، ونستهدف من خلالها تحقيق مبيعات العام الحالي 12 مليار جنيه بنهاية العام الحالي، حققنا منهم حتى منتصف العام حوالي 6 ملايين"، مشيرا إلى أن الشركة تضع في اعتبارها فكرة التوسع الخارجي من خلال الشراكات، ولكن في الوقت الراهن لا توجد مشروعات محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطوير العقاري مدار سيتي سكيب سداد على أقساط سیتی سکیب
إقرأ أيضاً:
لويس دياز.. «قفزات مالية» في 6 سنوات
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةرغم بقاء الجناح الكولومبي، لويس دياز، في ليفربول خلال المواسم الـ4 الأخيرة، وهي الفترة الأطول له مع أي فريق دافع عن ألوانه خلال مسيرته، إلا أنه حافظ على «إيقاع» ثابت لمراحل انتقالاته، إلى حد كبير، إذ أنه لم يرغب في الاستمرار لفترات طويلة مع أي فريق، مقارنة بكثير من النجوم الآخرين، الباحثين غالباً عن الاستقرار لأطول فترة مُمكنة مع أنديتهم.
وكان دياز قد بدأ مسيرته مع فريق الدرجة الثانية الكولومبي، بارانكويلا، الذي لعب له لمدة موسمين فقط، قبل الانتقال إلى مواطنه أتلتيكو جونيور، ليخوض معه 3 مواسم في دوري الدرجة الأولى المحلي، ثم أتبع ذلك بخطوته المتقدمة نحو أوروبا، عقب انتقاله إلى صفوف بورتو البرتغالي، الذي قضى معه 3 مواسم أيضاً، ثم زادها إلى 4 فقط داخل «قلعة الريدز»، قبل أن يُقرّر الرحيل فجأة عن ليفربول، والبحث عن «مغامرة» جديدة مع بايرن ميونيخ.
وبعيداً عن مسألة «الاستقرار» أو مقارنتها بالرغبة الدائمة في «التغيير»، فإن لويس دياز نجح خلال 6 سنوات فقط، في وضع نفسه ضمن قائمة النجوم المطلوبين من جانب أكبر الأندية العالمية، حيث تردد اسمه كثيراً في سوق الانتقالات الحالي، وارتبط بشائعات عدة، قبل أن يحسم «البافاري» الأمر، ويجلبه إلى صفوفه.
«لويس» زاد من قيمته السوقية بمعدلات جيدة جداً خلال تلك السنوات، إذ كانت البداية الحقيقية في عام 2019، خلال موسمه الأخير مع أتلتيكو جونيور، بعدما لفت الأنظار الأوروبية إليه، مُسجلاً قيمة تسويقية بلغت مليوني يورو آنذاك، وهو ما لم يمنع بورتو من الحصول على خدماته في نفس العام، مقابل 7 ملايين يورو، ومع بداية العام التالي، 2020، كانت القيمة قد تجاوزت 11 مليوناً، ورغم تراجعها قليلاً قرب منتصف ذلك العام، إلى 9 ملايين، إلا أنه سُرعان ما انطلق من جديد في صيف 2020، ليرفع قيمته إلى 13 مليوناً.
وشهد عام 2021، قفزات سريعة لافتة في قيمة الجناح الكولومبي، حيث زادت من 13 إلى 18 مليون يورو في بداية العام، ثم 25 مليون يورو خلال فترة الصيف، قبل أن تبلغ 40 مليوناً في نهايته، قبيل انتقاله «التاريخي» إلى صفوف ليفربول، الذي دفع نحو 49 مليون يورو لجلبه إلى «أنفيلد»، بزيادة 9 ملايين أكثر من قيمته التسويقية، بل إن عقده شمل إضافات كادت تصل بالصفقة إلى 60 مليون يورو!
وخلال السنوات الأخيرة مع «الريدز»، قفزت قيمته التسويقية إلى أرقام كبيرة، حيث بدأها بـ45 مليون يورو في مارس 2022، ثم صدت «كالصاروخ» إلى 65 مليوناً، بعد 3 أشهر فقط، قبل أن يستقر مؤشره المالي عند 75 مليون يورو، لمدة عامين تقريباً، بين سبتمبر 2022 ومارس 2024، وفي أكتوبر 2024، عاود مؤشر دياز التسويقي الارتفاع، لتبلغ قيمته 80 مليوناً، ثم 85 في نهاية العام الماضي، وهي أعلى قيمة تسويقية بلغها الكولومبي في مسيرته حتى الآن.
ورغم تراجعها مؤخراً في العام الحالي، لتصل إلى 70 مليوناً، فإن بايرن ميونيخ تعاقد معه مقابل 75 مليون يورو، بحسابات كل مشتملات وإضافات تعاقده الحالي، فهل تعود قيمة لويس دياز السوقية إلى الارتفاع مع «البافاري»؟، هذا ما سيجيب عنه الكولومبي في موسمه الأول بألمانيا، خاصة إذا نجح في إعادة «البايرن» إلى قمة دوري أبطال أوروبا، بعد تراجع واضح في السنوات الأخيرة، بجانب استعادة سيطرته المطلقة على البطولات الألمانية المحلية.