انطلاق ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 30 الجاري
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنطلق فعاليات «ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي» يومي 30 سبتمبر و1 أكتوبر في الردهة الرئيسية لهيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «المكتبات لتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية»، ويشهد الملتقى تكريم الفائزين بجوائز الدورة الـ 24 من الجائزة.
يستضيف الملتقى، الذي تنظمه إدارة مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، عدداً من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في تنظيم وإدارة المحتوى المعرفي في كبرى المكتبات والمؤسسات التعليمية والثقافية، كما يشهد الملتقى الإعلان عن موضوع الدورة القادمة للجائزة.
ينظم الملتقى في يومه الأول عدداً من الجلسات التي تسعى إلى إبراز الدور المتنامي للمكتبات العامة كعناصر محورية في بناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواكبة التطورات المعاصرة، منها جلسة رئيسية بعنوان «مؤسسات المعلومات من الدور التقليدي إلى تشكيل الوعي وتعزيز الهوية» إضافة إلى جلسة «المكتبات العامة ملتقى الثقافات والتنوع»، وجلسة «المكتبات العامة وريادة الأعمال».
مخزون الإنسانية
في تعليقها على الملتقى، قالت إيمان بوشليبي، مديرة مكتبات الشارقة العامة: «يشكل ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي هذا العام منصة مثالية لمناقشة العلاقة الوثيقة بين المكتبات والصناعات الإبداعية، من السينما والتلفزيون والمسرح والفنون البصرية والموسيقى، والتي لا يمكن أن تزدهر إلا في بيئة غنية بالمعرفة والإبداع. والكتب، بوصفها مخزوناً ضخماً للإنسانية، وأرقى أشكال التعبير عن الفكر والمعارف، تشكل حجر الأساس الذي تنطلق منه هذه الصناعات، التي لا تقتصر على كونها مصدراً للترفيه، بل تتعدى ذلك لتكون محركاً للتغيير الاجتماعي والثقافي».
وأضافت: «أثبتت العديد من الأعمال الفنية، التي شكلت وعي أجيال وأحدثت تحولات عميقة في المجتمعات، أن الكتب كانت مرجعها الأصيل، والمنتج الإبداعي والمعرفي الأساسي لها. من هنا، فإن المكتبات تلعب دوراً حيوياً في تغذية هذه الصناعات، وبقدر ما تعتمد هذه الصناعات على عقول المفكرين والأدباء والعلماء، بقدر ما تعكس مستوى الوعي والمعرفة لدى المجتمعات».
المكتبات والتحديات
ينظم الملتقى في اليوم الثاني جلسة «المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي»، إلى جانب جلستي «المكتبات العامة كمراكز حياتية»، و«المكتبات العامة: تمكين وتكامل الأدوار المعرفية لبناء جيل قارئ»، والتي تمنح الحضور فرصة التعرف على أفضل الممارسات التي تعزز الروابط بين المكتبات العامة والجمهور.
تتضمن الدورة الـ 24 من «ملتقى الشارقة للأدب المكتبي» برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يشتمل على جلسات خاصة لعروض الفائزين بالجائزة، مما يتيح فرصة للاطلاع على أبرز الإسهامات في مجال الأدب المكتبي. ويختتم الملتقى فعالياته بتقرير شامل يتضمن توصيات للنهوض بقطاع المكتبات وتعزيز دوره الثقافي والمجتمعي.
وتنظم مكتبات الشارقة في اليوم التالي لاختتام المنتدى، بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، برنامجاً تدريبياً يستهدف تعزيز قدرات العاملين في قطاع المكتبات، وذلك في جامعتي الشارقة وخورفكان.
تمثل جائزة الشارقة للأدب المكتبي واحدة من أهم الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، حيث تتبنى رؤية تؤمن بأن المعرفة هي الطريق الأمثل لتحقيق خطط التنمية المستدامة ورفاهية الأفراد والمجتمعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي هيئة الشارقة للكتاب بدور بنت سلطان القاسمي جائزة الشارقة للأدب المکتبی المکتبات العامة مکتبات الشارقة
إقرأ أيضاً:
24 % نسبة انخفاض وفيات الحوادث المرورية في الشارقة خلال 2024
الشارقة-«الخليج»:
عزّزت القيادة العامة لشرطة الشارقة جهودها في حماية الأرواح وضمان سلامة مستخدمي الطريق من خلال تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات المرورية الاستباقية، أسفرت عن خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 24% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، إذ انخفض المعدل إلى 1.76 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة، في مؤشر يعكس فاعلية النهج المتبع في تعزيز أمن الطرق والوقاية من الحوادث.
وفي إطار جهودها الميدانية نفذت إدارة المرور والدوريات بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني 12 حملة مرورية نوعية استهدفت السلوكيات الخطرة التي تؤثر سلباً على أمن الطرق، أبرزها: الانشغال بغير الطريق، والوقوف الخاطئ، وعبور المشاة من أماكن غير مخصصة، وتجاوز السرعة المقررة، والقيادة غير الآمنة لسائقي الدراجات، وقد بلغ عدد المستفيدين من الحملات والبرامج التوعوية نحو 905,895 شخصاً في مختلف مناطق الإمارة.
كما واصلت إدارة المرور والدوريات جهودها في دعم منظومة أمن الطرق من خلال تأمين 272 فعالية ونشاطاً نُظم في الإمارة، وتقديم الدعم المروري لـ1,976 عملية صيانة وتطوير ضمن مشروعات الطرق والبنية التحتية؛ بما يعزز الانسيابية المرورية، ويرفع مستوى الجاهزية والسلامة العامة.
من جهته، أكد العميد محمد علاي النقبي –مدير إدارة المرور والدوريات- أن النتائج تعكس تفاعل المجتمع وارتفاع مستوى التوعية والالتزام، موجهاً الشكر للجمهور على تعاونهم، ودورهم الفاعل في تحقيق هذا التقدم، وأوضح بأن هذه الإنجازات تُجسد رؤية القيادة العامة لشرطة الشارقة في تعزيز أمن الطرق؛ من خلال تكامل الجهود في مجالات الوقاية والتوعية والرقابة، وضمن منظومة متكاملة تسعى لحماية الأرواح والارتقاء بمؤشرات السلامة المرورية.