ياسر حلمي يحذر من استخدام الثلج ومعجون الأسنان في علاج الحروق (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شدد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، على ضرورة معرفة الإسعافات الأولية في التعامل مع حالات الحروق، مؤكدًا أن التصرف السليم يٌمكن أن يٌحدث فارقًا كبيرًا في الشفاء.
وأكد أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن من الخطوات الأولى عند التعرض للحروق هو تبريد المنطقة المصابة، بوضع الحرق تحت الماء الجاري من 10 إلى 20 دقيقة، حيث إن استخدام الثلج قد يٌؤدي إلى مشاكل إضافية مثل تجمد الأنسجة.
وحذر من استخدام معجون الأسنان أو أي مواد كيميائية أخرى، حيث تحتوي هذه المواد على مُكونات قد تضر بالأنسجة الرقيقة وتُزيد من خطر الالتهابات، مشددًا على أهمية التغطية السليمة للجروح بعد تنظيفها، من خلال استخدام الشاش المعقم أو ضمادات خاصة لتفادي التعرض للملوثات.
تحذير من مخاطر الحروق الناتجة عن الزيوت الساخنةكما حذر من مخاطر الحروق الناتجة عن الزيوت الساخنة، مٌشيرًا إلى أن هذه الحروق غالبًا ما تكون أكثر خطورة بسبب درجة حرارة الزيت العالية، مُضيفا أنه يجب على الأمهات الانتباه بشكل خاص للأطفال الذين يزحفون، لحمايتهم من التعرض لمصادر الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الحروق الإلتهابات
إقرأ أيضاً:
عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن أزمة حادة في أسعار الثلج، بعد أن قفز سعر “اللادي” (قطعة الثلج) إلى 10 آلاف ريال يمني، في زيادة غير مسبوقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وازدياد الحاجة لحفظ الأغذية والمشروبات.
وأكد عدد من الأهالي أن الأسعار شهدت في السابق ارتفاعات طفيفة، لكن القفزة الأخيرة فاجأت الجميع، حيث كان سعر “اللادي” لا يتجاوز 500 ريال، مما جعله متاحاً لشرائح واسعة من السكان. أما اليوم، فأصبح من الصعب على كثيرين تأمين الثلج، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقال أحد المواطنين: “الثلج لم يعد من الكماليات، بل بات من الأساسيات في فصل الصيف، خصوصاً مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومع ذلك أصبحنا غير قادرين على شرائه بسبب الأسعار الجنونية”.
ويحمل المواطنون الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، مسؤولية ما يحدث، مطالبينها بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات في الأسعار، وفرض رقابة صارمة على مصانع إنتاج الثلج التي تتلاعب بالسوق في ظل غياب المحاسبة.
وتبقى أزمة الثلج في عدن مثالاً صارخاً على التحديات اليومية التي يواجهها المواطن، والتي تتفاقم مع ارتفاع درجة الحرارة، وضعف البنية التحتية، وغياب الدور الرقابي للحكومة.