أمين الفتوى: لا يجوز تصوير أي شخص بدون الحصول على إذنه.. الضرر كبير
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تصوير الأشخاص دون الحصول على إذنهم، يعد تعديًا على حقوق الآخرين ويعتبر حرامًا في الدين.
لا يجوز تصوير أي شخص أو توثيق حديثه دون موافقتهوأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه لا يجوز تصوير أي شخص أو توثيق حديثه دون موافقته، بغض النظر عن الهدف، الأذى الناتج عن ذلك قد يكون كبيرًا، سواء كان من خلال تسريب صور أو مقاطع تتعلق بحياتهم الخاصة.
وأشار إلى أن البعض يبرر هذا التصرف بالقول إن الجميع يفعلون ذلك، لكن لا يجوز القياس على الخطأ، إذا كان هناك من يرتكب خطأ، فلا يمكن أن يكون ذلك مبررًا لي للقيام بنفس الفعل، يجب علينا أن نلتزم بمبادئ الأخلاق ونكون قدوة للآخرين.
ظاهرة تصوير الأشخاص الفقراء دون إذنهموأبدى أمين الفتوى، استياءه من ظاهرة تصوير الأشخاص الفقراء دون إذنهم، بهدف استدرار التعاطف وجذب المشاهدات، موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يستغل حاجة الفقراء لجمع المال، لافتا إلى أن استغلال الوضع الاقتصادي الصعب للناس يُسيء إليهم ويطعن في كرامتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين الفتوى السوشيال ميديا أمین الفتوى لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل التحدّث مع الله في السجود يُبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
أكّد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس، وأن السجود ليس موضعًا للحديث العادي مع الله، بل هو محل للدعاء فقط، وفق ما ورد في الهدي النبوي.
وقال خلال تصريح تليفزيوني أمس السبت: " السجود في الصلاة ليس محلًا للتحدث مع الله سبحانه وتعالى كما نتحدث مع الناس، وإنما هو موضع للدعاء، والدعاء ينبغي أن يكون مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو يشبهه من الأدعية المشروعة".
واستدل الشيخ الطحان بحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه، عن معاوية بن الحكم رضي الله عنه، الذي عطس رجل بجانبه أثناء الصلاة فقال له: "يرحمك الله"، فأنكر عليه الناس فعلته، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة: "إن هذه الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس"، مما يدل على أن التحدث بكلام خارج سياق العبادة يبطل الصلاة.
وأوضح أن كثيرًا من الناس يظنون أن بإمكانهم "مناجاة الله" بالكلام العامي أو الحديث العادي أثناء السجود، وهذا غير صحيح شرعًا، لأن ما يقال في السجود لا بد أن يكون في إطار الدعاء المشروع، مشيرًا إلى أن ما يُشاع من قول: "كلم ربنا في السجود وقوله كل اللي في قلبك" ينبغي أن يُفهم في إطار الدعاء فقط.
وتابع: "الدعاء المشروع واسع، وكل ما يتمناه الإنسان في الدنيا أو الآخرة سيجده مضمَّنًا في دعاء مثل: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، أو ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، فحتى قيام الليل والدعاء فيه لا يخرج عن حدود الأدب والضوابط الشرعية".