جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تصدرت مالطا قائمة الدول التي تتمتع بأفضل مستوى صحي لمواطنيها عند بلوغهم سن الشيخوخة، متفوقة على إحدى الدول الإسكندنافية التي تعرف تقليديا بأنها من الأفضل في عدة جوانب.
تصدرت مالطا قائمة الدول التي تتمتع بأفضل مستوى صحي لمواطنيها عند بلوغهم سن الشيخوخة، متفوقة على إحدى الدول الإسكندنافية التي تعرف تقليديا بأنها من الأفضل في عدة جوانب.
وفي المقابل، تسجل بلغاريا أدنى متوسط عمر بين دول الاتحاد الأوروبي، رغم أنها تعد من بين الدول التي تقدم رعاية صحية جيدة لكبار السن في مراحل الشيخوخة.
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن "يوروستات"، أن مالطا تحتل المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي في رعاية مواطنيها لضمان حياة طويلة وصحية. وتعتبر جودة الحياة في سن الشيخوخة مصدر قلق رئيسي في أوروبا، حيث يعيش الأوروبيون لفترات أطول من أي وقت مضى.
يقيس مؤشر "متوسط العمر الصحي المتوقع" عدد السنوات التي يمكن للشخص أن يعيشها دون إعاقة أو قيود في حياته اليومية، ما يعكس مدى فعالية دعم الدول الأوروبية لصحة مواطنيها مع تقدمهم في العمر.
ووفقا لتحليل يعتمد على بيانات عام 2022، تصدرت مالطا القائمة لكل من الرجال والنساء. إذ يمكن للنساء في مالطا أن يتوقعن حياة صحية تمتد إلى 70.3 عاما، بينما يمكن للرجال أن يتوقعوا أن يعيشوا حتى 70.1 عاما من دون قيود صحية.
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةوكأن المحن التي تعصف بهم ليست كافية: انتشار القوارض والحشرات يهدد صحة الفلسطينيين في غزةالصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقياتتميز مالطا بتغطية صحية شبه شاملة، حيث يُعتبر كبار السن هناك أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مقارنةً بأي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
إن الدول التي تتلو مالطا من حيث إمكانية أن تعيش الناس حياة صحية هي بلغاريا بمعدل (68.9) أعوام وسلوفينيا (68.5) وإيطاليا (67.8) واليونان (67.8).
بالنسبة للرجال، جاءت السويد في المركز الأول بعد مالطا، بمتوسط عمر صحي متوقع يبلغ 67.5 عامًا، تليها إيطاليا بـ 67.1 عامًا، ثم اليونان بـ 66.2 عامًا، وقبرص بـ 65.7 عامًا، وأخيرًا أيرلندا بـ 65.2 عامًا.
Women tend to have slightly more healthy life years than men.على النقيض من ذلك، تعتبر الدنمارك أسوأ بلد للنساء اللواتي يأملن في العيش بصحة جيدة عند بلوغهن سن الشيخوخة.
ورغم أن الدولة الإسكندنافية تتمتع بنظام صحي عام قوي، إلا أن معدلات الإصابة بالسرطان فيها أعلى من تلك في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
يمكن للمرأة الدنماركية أن تتوقع متوسط 54.6 عاما من الحياة الصحية، تليها لاتفيا بـ 55.4 عاما، وهولندا بـ 56.3 عاما، وفنلندا بـ 56.5 عاما، والبرتغال وسلوفاكيا بـ 58 عاما لكل منهما.
أما بالنسبة للرجال، فتحتل لاتفيا المرتبة الدنيا حيث يتوقعون 53 عاما من الحياة الصحية، تليها سلوفاكيا بـ 56.6 عاما، والدنمارك بـ 57.1 عاما، وإستونيا وليتوانيا بـ 58 عاما لكل منهما.
توجد ثماني دول لا ينبغي أن يتوقع فيها الناس أن يتمتعوا بصحة جيدة في الستينيات من العمر، وهي: لاتفيا، والدنمارك، وسلوفاكيا، وفنلندا، وهولندا، ورومانيا، والبرتغال، وإستونيا.
How long a European citizen can expect to be healthy depends partly on where they live.تميل النساء في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي إلى العيش لفترة أطول من الرجال، حيث يمكنهن توقع 62.8 عاما من الحياة الصحية، مقارنة بـ 62.4 عاما للرجال.
وفقا للتقرير، تشكل سنوات الحياة الصحية 75% من متوسط العمر المتوقع للنساء و80% للرجال، مما يعني أنه رغم أن الرجال يميلون إلى العيش حياة أقصر، إلا أنهم يقضون وقتا أقل في حالة صحية سيئة خلال مراحل حياتهم المتأخرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرّف على أحد الرحالة الرقميين التي تعيش بسعادة في إسطنبول، أحد ملتقيات الطرق في العالم مؤشر السعادة العالمي: فنلندا في الصدارة للمرة السابعة وأفغانستان ولبنان والأردن في ذيل القائمة دراسة جديدة: لهذه الأسباب لا يُعد المال شرطاً أساسياً للسعادة صحة غذائية الاتحاد الأوروبي يوروستات كبار السن أوروبا مالطاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة صحة غذائية الاتحاد الأوروبي يوروستات كبار السن أوروبا مالطا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي محكمة قصف السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی الحیاة الصحیة یعرض الآن Next سن الشیخوخة الدول التی عاما من
إقرأ أيضاً:
صحة الغربية تشهد انطلاق البرنامج التدريبي لتأهيل فرق العمل لتحقيق كفاءة مالية واستدامة صحية بالمستشفيات
انطلق اليوم البرنامج التدريبي لتأهيل فرق عمل "اقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار" وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتحقيق استدامة اقتصادية وكفاءة مالية بالمستشفيات، وذلك بجميع المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالغربية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة واللواء اشرف الجندي محافظ الغربية.
دعم صحة الغربيةوأوضح الدكتور أسامة احمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية ، خطة عمل ادارة اقتصاديات الصحة ، والتي تستهدف بناء نظام صحي مستدام ذي كفاءة مالية عالية، يضمن جودة الخدمات الصحية من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وتنمية الإستثمارات في القطاع الصحي.
تحرك لخدمة المرضىوأشار الدكتور إيهاب عيسي مدير الإدارة الاستراتيجية والمتابعة بالمديرية المهام والمسؤوليات المطلوبة من الفرق المشاركة، وآليات قياس المؤشرات الدورية، مع مناقشة التحديات التي قد تعيق تنفيذ الخطة الإستراتيجية وسبل تذليلها، بهدف رفع كفاءة الأداء الاقتصادي بالمؤسسات الصحية التابعة
تدشين التقييم الاقتصادي للتدخلات الطبيةكما تناول الدكتور أحمد شكري مسئول ، اقتصاديات الصحة ودعم الإستثمار ، المحاور الرئيسية لاقتصاديات الصحة، والتي شملت التقييم الاقتصادي للتدخلات الطبية، والحسابات الصحية، وتنمية الموارد الذاتية، والتسويق والترويج لخدمات المستشفيات، وخاصة خدمات الاقتصاد والاستثمار، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا الصحية وتحليل الفجوات التمويلية، وربط جودة الخدمات بالموارد المتاحة.
وقد أشاد وكيل الوزارة بكفاءة فرق العمل ، والمشاركين في البرنامج، موجها بضرورة إعداد تصور ومقترح تفصيلي من كل مستشفى لتنمية مواردها المالية، وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية واقتصادية، بما يضمن استمرار جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.