أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»، وهي منصة رقمية مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي وإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول ومعالجتها بطرق منهجية مبتكرة، وتستهدف هذه الدورة من «ويّاكم» وضع الحلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين هما: قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهوية الوطنية.


تأتي هذه النسخة استكمالاً للأفكار الملهمة التي تقدم بها أفراد المجتمع خلال الدورات الماضية، حيث أسهمت تلك الأفكار في تطوير العديد من المبادرات والبرامج لدى الجهات ذات الاختصاص من القطاع الحكومي، والخاص والثالث.
توفر ويّاكم فرصة لأفراد المجتمع في إمكانية اقتراح حلول فعالة لمختلف التحديات المجتمعية، بهدف الارتقاء بجودة حياة الأفراد وتعزيز سعادة ورفاهية المُجتمع، حيث تتولى لجنة من خبراء القطاع الاجتماعي مراجعة الأفكار والطروحات المُقدَّمة، وتقييم مدى قابلية تطبيقها عملياً كحلول مستدامة.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تُعد مبادرة ويّاكم منصة مهمة في سماع صوت المجتمع عبر استقبال أفكارهم المبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية التي تواجه مختلف شرائح المجتمع، وفي الدورة الحالية نسلط الضوء على التحديات التي تواجه فئة اليافعين والشباب على وجه الخصوص، من خلال مواضيع مرتبطة بالقيم الوطنية والوقت النوعي للأسرة».
وتابعت: «وتشكل المبادرة خطوة لتصميم حلول استباقية مبتكرة بمشاركة أفراد المجتمع من خلال اتباع منهجيات علمية لتحقيق التنمية المستدامة عبر الحلول المتوافقة مع احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، ومحققاً الوصول إلى رؤيتنا بتوفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، فما زلنا نحفز ونتطلع لمشاركة فعالة من قبل الجميع عبر تقديم أفكارهم على المنصة الرقمية».
وأضافت: «لقد حرصت الدائرة بالتعاون مع الشركاء على مراجعة جميع الأفكار الواردة في الدورات السابقة لضمان تفعيل الأفكار عبر مبادرات قائمة، والعمل على تحسينها أو إطلاق مبادرات نوعية جديدة تستهدف المجتمع، حقيقةً دخلت العديد من الأفكار المُقدَّمة من قبل أفراد المجتمع حيز التنفيذ والتنسيق، والتي سيتم الإعلان عنها خلال المراحل المقبلة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الإمارات أفراد المجتمع

إقرأ أيضاً:

ندوة حوارية في بدية تدعو إلى ضرورة تيسير الزواج

دعت الندوة الحوارية التي نظمتها جمعية المرأة العمانية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية إلى ضرورة تضافر الجهود المجتمعية نحو تيسير أمور الزواج والحد من المغالاة في المهور والتقليل من تكاليف الزواج، وتشجيع المبادرات المجتمعية التي تهدف الى تفعيل برامج الزواج الميسر وذلك ضمن مبادرات بدية نحو مجتمع واع يقدر بناء أسرة سعيدة متماسكة ، ووعي يحترم العلاقة الزوجية من خلال عدم المغالاة في كثرة المهور وتبعاتها، والعمل على عقد دورات للمقبلين على الزواج، والاستمرار في تنفيذ مبادرات الزواج الجماعي .

وأوصت الندوة التي حملت عنوان " زواج ميسر" التي شارك فيها مختصون في الشأن الاجتماعي إلى مناقشة التحديات والفرص، ووضع الحلول العملية من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للشباب المقبلين على الزواج، وتعزيز جهود المؤسسات الاجتماعية والدينية، وإبراز جهود المرأة في المجتمع لإيصال رسالة حاسمة للتصدي للممارسات الخاطئة التي تعيق إتمام الزواج، ومن بينها: المغالاة في المهور، وكثرة متطلبات الزواج من قبل البعض، والتبذير في الولائم، وكثرة طلب الهدايا المكلفة.

وتضمنت الندوة العديد من المحاور؛ حيث تحدث في المحور الأول الشيخ سالم بن علي النعماني مؤكدا على الأسس الشرعية الواجبة لإتمام الزواج ، مقدما نماذج من التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع نتيجة كثرة المتطلبات التي يشترطها أولياء الأمور، منبها إلى خطورة ذلك على الشباب من الجنسين، فيما تحدث فضيلة الدكتور ماجد بن هلال الحجري في الحلقة مشيرا الى أهمية التيسير من منظور قانوني وتشريعي ضمن القوانين العمانية، مشيرا إلى أن قانون الأحوال المدنية ضمن جملة من الإجراءات المنظمة والمسهلة لإتمام الزواج ومن بينها وجود الصداق دون تحديد مبلغ معين مطالباً أولياء الأمور بضرورة اتباع السنن الحميدة التي تيسر ولا تعسر .

وفي المحور التربوي والنفسي قدم سالم بن حمدان الحجري جملة من النصائح لمعالجة التأثيرات النفسية السلبية الناتجة عن المغالاة في المهور، وما تسببه من ضغوط على الشباب والفتيات وتأخير فرص الزواج، ما ينعكس سلبًا على المجتمع بأسره. وتناول عبدالله بن سعيد الحجري تجربة فريق بدية الخيري في تنظيم برامج الأعراس الجماعية، ودورها في التخفيف من الأعباء المالية للشباب، وأثرها المادي والنفسي على المجتمع مشددا على ضرورة مواصلة المبادرات المجتمعية في تعزيز هذا النهج الطيب.

واختتمت الحلقة بمشاركة مريم بنت وني الوهيبية التي تحدثت خلال مدخلتها عن الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة عن المغالاة في المهور، وما تسببه من ضغوط على الشباب والفتيات، وتأخر فرص الزواج ما ينعكس سلبيا على المجتمع بأسره، داعية الى ضرورة تغيير المفاهيم المجتمعية المغلوطة في مجتمعنا العماني الأصيل.

حضر الفعالية الشيخ المعتصم بن هلال الحوسني المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، ورئيسات جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة، ومديرو الدوائر الحكومية والخاصة وعدد من المدعوين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • مذكرة تفاهم لإطلاق أول برنامج بكالوريوس مزدوج في الفنون بأبوظبي
  • دعم المواطن أولوية | خطوات حكومية لتخفيف الأعباء وسط التحديات الاقتصادية
  • 300 مستفيد من فحوص جمعية أصدقاء مرضى الكلى
  • «بيئة» تطلق الدورة الثانية من برنامج قادة المستقبل
  • ندوة حوارية في بدية تدعو إلى ضرورة تيسير الزواج
  • جامعة سوهاج: تطلق قافلة طبية توعوية تخدم أهالي الكوامل بحري في إطار مبادرة (حياة كريمة)
  • بنسبة نمو 383%.. 533 مليون جنيه صافي أرباح شركة تنمية للبترول
  • القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية
  • ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟