روتين العناية المثالي للبشرة الدهنية في فصل الخريف: نصائح للحفاظ على التوازن والنضارة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
العناية بالبشرة الدهنية خلال فصل الخريف: مع حلول فصل الخريف، تبدأ البشرة بالتأثر بالتغيرات المناخية، وتصبح العناية بها أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحتها وتوازنها.
تُعد البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة التي تحتاج إلى روتين خاص، فهي تفرز الدهون بشكل مستمر، وقد تتعرض للعديد من المشكلات مثل ظهور الحبوب، وانسداد المسام، والبقع الداكنة.
لذلك، يتطلب الأمر اتباع خطوات محددة للحفاظ على نضارة البشرة الدهنية خلال هذا الفصل.
في السطور التالية تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أهم النصائح التي تساعد في تحقيق ذلك.
روتين العناية بالبشرة الدهنية خلال فصل الخريف1. تنظيف البشرة بانتظام
تبدأ العناية بالبشرة الدهنية بتنظيفها بشكل مستمر.
روتين العناية المثالي للبشرة الدهنية في فصل الخريف: نصائح للحفاظ على التوازن والنضارةيُفضل استخدام غسول لطيف مخصص للبشرة الدهنية يعمل على إزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة دون تجفيف الجلد.
من المهم غسل الوجه مرتين يوميًا، مرة في الصباح لتنظيف الدهون المتراكمة خلال الليل، ومرة قبل النوم لتنقية البشرة من الملوثات البيئية.
2. التقشير المنتظم
يعتبر التقشير خطوة أساسية للعناية بالبشرة الدهنية.
يساعد تقشير البشرة مرة أو مرتين أسبوعيًا على إزالة خلايا الجلد الميتة التي قد تسد المسام وتسبب ظهور الحبوب.
يُنصح باستخدام مقشرات تحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك، لأنها تعمل على تنظيف المسام وتقليل الإفرازات الدهنية.
3. استخدام مرطب خفيف
قد يعتقد البعض أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب، ولكن هذا اعتقاد خاطئ. حتى البشرة الدهنية تحتاج إلى مرطب للحفاظ على توازن الرطوبة.
يفضل استخدام مرطبات خالية من الزيوت وذات تركيبة خفيفة، مثل تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، لتوفير الترطيب اللازم دون زيادة الدهون.
4. حماية البشرة من أشعة الشمس
على الرغم من أن فصل الخريف يشهد انخفاضًا في درجات الحرارة، إلا أن أشعة الشمس لا تزال تشكل خطرًا على البشرة.
من المهم استخدام واقي شمس يومي بخاصية الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، ويُفضل أن يكون خاليًا من الزيوت لتجنب انسداد المسام.
5. استخدام منتجات تحتوي على حمض الساليسيليك
حمض الساليسيليك هو أحد المكونات الأكثر فعالية في التحكم في إفراز الدهون وعلاج حب الشباب.
يساعد هذا الحمض في تنظيف المسام بعمق، كما يمنع تكوّن الرؤوس السوداء والبيضاء. من الممكن إدخاله في الروتين اليومي من خلال غسولات أو كريمات خاصة بالبشرة الدهنية.
العناية بالبشرة الدهنية خلال فصل الخريف: خطوات للحفاظ على الإشراقة والانتعاش6. تجنب المستحضرات الثقيلة
من الأفضل الابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل والكريمات الثقيلة خلال الخريف، خاصة تلك التي تحتوي على زيوت.
هذه المستحضرات قد تؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من ظهور الحبوب والبثور. يُفضل استخدام مستحضرات بتركيبة خفيفة وغير كوميدوجينيك.
7. شرب كمية كافية من الماء
الترطيب الداخلي لا يقل أهمية عن الترطيب الخارجي، شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتوازنها.
عندما يحصل الجسم على حاجته من الماء، تصبح البشرة أقل عرضة للجفاف والتهيج، وهو أمر مهم للبشرة الدهنية.
8. تنظيم النظام الغذائي
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في صحة البشرة، تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساعد في تحسين صحة البشرة وتقليل إفراز الزيوت.
يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة الدهنية والسكرية التي قد تحفز ظهور الحبوب وزيادة إفراز الدهون.
العناية بالبشرة الدهنية خلال فصل الخريف: خطوات للحفاظ على الإشراقة والانتعاش أهمية العناية بالبشرة الدهنيةتتطلب البشرة الدهنية عناية خاصة، خصوصًا مع تغير الفصول، وذلك للحفاظ على توازنها وصحتها.
من خلال اتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك الحفاظ على بشرتك نضرة وخالية من العيوب خلال فصل الخريف.
المهم هو الالتزام بروتين ثابت ومتوازن يتناسب مع احتياجات بشرتك، لتجنب المشاكل الشائعة والحفاظ على إشراقة صحية طوال الموسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشرة الدهنية فصل الخريف العناية بالبشرة الدهنية روتين العناية بالبشرة الدهنية للبشرة الدهنیة ظهور الحبوب للحفاظ على تحتوی على
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.