بسبب إعصار هيلين.. انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص بولاية فلوريدا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون شخص في ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد إعصار هيلين الذي ضرب الساحل الغربي للولاية، وصاحبه رياح خطيرة.
وبلغت سرعة الرياح التي صاحبت إعصار هيلين 140 ميلا (225 كيلومترا) في الساعة، حسب ما جاء في تقرير المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، وهو ما جعله من الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكون من 5 درجات.
ويعني حجم الإعصار الهائل أنه من المتوقع أن يجلب أمطارا غزيرة وفيضانات إلى مدن، تبعد مئات الأميال، بما في ذلك أتلانتا وأشيفيل بولاية نورث كارولينا.
وقبل وصوله إلى اليابسة، امتدت رياحه الخارجية لمسافة 310 أميال، حيث تسببت العاصفة في اضطرابات واسعة النطاق في السفر البري والجوي.
وحسب موقع (باور أوتيدج دوت يو.إس)، فقد انقطعت الكهرباء عن أكثر من 3ر1 مليون منزل وشركة في جنوب شرق أمريكا، مع وجود الغالبية العظمى منها في فلوريدا. كما تسببت العاصفة في إيقاف حوالي ربع إنتاج النفط في خليج المكسيك وخمس أنشطة الغاز، حسب إشعار صدر أمس الخميس عن مكتب السلامة وإنفاذ إجراءات حماية البيئة.
وكان حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس قد قال في إفادة بتقنية الفيديو إنها "عاصفة عاتية للغاية، لذا سترون طقسا استوائيا سيمتد مئات الأميال بعيدا عن مركز العاصفة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان