أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، في تقرير صادر عنه بعنوان «مستقبليات العمل والوظائف» أن هناك وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.

وتمثلت الوظائف بحسب تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء، فيما يلي:

1. الوظائف الخضراء

تعتبر الوظائف الخضراء أحد أبرز أنماط العمل التي ظهرت خلال السنوات العشرين الماضية، إذ انبثقت نتاج الجهود العالمية الحثيثة نحو مواجهة التغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري والارتفاع المطرد لدرجات الحرارة حول العالم، حيث تسهم في الحفاظ على البيئة وإعادة تأهيلها، بجانب ترشيد استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية النظم الإيكولوجية، بالإضافة إلى دعم جهود التكيف مع التغير المناخي.

خلق ما قد يصل إلى 60 مليون وظيفة خضراء إضافية خلال السنوات الخمس

أوضح تقرير معلومات الوزراء أن تقديرات منظمة العمل الدولية تلفت إلى احتمال خلق ما قد يصل إلى 60 مليون وظيفة خضراء إضافية خلال السنوات الخمس في إطار التوجهات العالمية نحو تكوين اقتصادات خضراء لها القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي مع مراعاة عشرة المقبلة المسؤولية البيئية.

وتتجلى تلك الوظائف في قطاعات متنوعة أهمها الصناعات التحويلية والبناء والطاقة والأدوات الإلكترونية وإدارةالنفايات، كما ترتبط بمجالات متنوعة منها الطاقة والسياحة البيئية والاستشارات المستدامة.

علماء البيئة والمتخصصون في مجالات الطاقة المتجددة

وأشار تقرير معلومات الوزراء، إلى أنه مع استمرار التحديات البيئية وظاهرة تغير المناخ، تتزايد أهمية دور علماء البيئة والمتخصصين في مجالات الطاقة المتجددة، في المستقبل، حيث يعتمد دورهم على تحليل البيانات البيئية حول العالم لبناء رؤية واضحة تمكنهم من فهم ومعالجة القضايا البيئية الشائكة، مثل: التغير المناخي الحاد والإدارة المثلى للموارد ويعمل علماء البيئة في مختلف القطاعات بهدف تطوير ممارسات وسياسات مستدامة تسهم في الحفاظ على مستقبل آمن للكوكب.

خلق نحو 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030

ومع تحول الاقتصادات نحو الطاقة المتجددة، سوف تزداد الحاجة إلى المتخصصين في هذا المجال، مما سيخلق نحو 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030، ومن أمثلة الوظائف المتعلقة بهذا المجال المتخصصون في مجال تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية.

اختصاصيو الاستدامة

سوف يتمحور دور متخصصي الاستدامة في مختلف المنظمات في المستقبل حول تصميم وتنفيذ سياسات وممارسات المنظمة بصورة أكثر استدامة.

 توقعات بزيادة عدد الأشخاص في عمر 65 عاما أو أكثر بنحو 300 مليون نسمة بحلول عام 2030

كما يُشار إلى أن التطورات الديموغرافية وأنماط الهجرة سوف تسهم مستقبلا في إحداث تغير هيكلي في سوق العمل، إذ من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص في عمر 65 عاما، أو أكثر بنحو 300 مليون نسمة بحلول عام 2030، مقارنة بعام 2014؛ وهو ما يشير إلى تقديرات زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والخدمات الشخصية، ما شأنه أن يخلق طلبا على مجموعة واسعة من المهن بما في ذلك الأطباء، والمعالجون الفزيائيون، والممرضات، ومساعدو الصحة المنزلية، ومساعدو الرعاية الشخصية.

أيضا، قدرت مؤسسة ماكينزي للأبحاث نمو خدمات الرعاية الصحية والوظائف المرتبطة بالشيخوخة بمقدار 50 إلى85 مليون وظيفة بحلول 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغير المناخي الحفاظ على البيئة الخدمات الشخصية الرعاية الصحية السياحة البيئية الصناعات التحويلية الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

ترشيد الكهرباء والطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة.. خطة حكومية شاملة لتحقيق الاستدامة

في إطار حرص الدولة على تحقيق الاستدامة وتطوير منظومة الطاقة، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا لمتابعة إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومتابعة مشروع خلايا الطاقة الشمسية الجاري تنفيذه. 

ويأتي هذا الاجتماع ليؤكد التزام الحكومة بتنفيذ خطة وطنية شاملة لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، ودعم التحول إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يحقق الأمن الطاقي للدولة ويقلل من التكاليف الباهظة المرتبطة باستهلاك الكهرباء.

 

مدبولي: ترشيد الكهرباء ضرورة وطنية وليست اختيارًا

أكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء بات ضرورة، خاصة مع التوجه الوطني نحو تشغيل مشروعات إنتاج الطاقة النظيفة. 

وأوضح أن هذه الخطة تسير بالتوازي مع تشغيل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التي ستساعد في تخفيف الضغط على المصادر التقليدية مثل الغاز والوقود.

 

وزير الكهرباء: خطة عاجلة وتنفيذ فوري في جميع القطاعات

من جانبه، استعرض المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تفاصيل خطة عاجلة لتقليل الاستهلاك، مشيرًا إلى توجيهات للشركة القابضة لكهرباء مصر ببدء تطبيق إجراءات الترشيد فورًا وتعاون مستمر مع وزارة البترول لتأمين التغذية الكهربائية لجميع المناطق والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، لرفع القدرة الإنتاجية من مصادر نظيفة.

والتأكيد على أن التوعية بترشيد الكهرباء مسؤولية مجتمعية، ولا تعني عجز الدولة عن توفير الطاقة، بل تعكس ثقافة الحفاظ عليها.

 

المباني الحكومية تحت المجهر

وخلال الاجتماع، عرض وزير الكهرباء خطة ترشيد استهلاك الكهرباء داخل المباني الحكومية بـ الحي الحكومي، والتي تضمنت فصل التيار الكهربائي بالكامل بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية واستبدال اللمبات التقليدية بأخرى موفرة من نوع «ليد» وتوعية الموظفين بأهمية تقليل الاستهلاك في مكاتبهم، سواء أثناء أو بعد ساعات العمل وتفعيل إجراءات المراقبة للتأكد من الالتزام بهذه التوجيهات.

 

مشروع الطاقة الشمسية

بدوره، تحدث اللواء أحمد فهمي، مدير عام بشركة العاصمة الإدارية، عن آخر المستجدات في مشروع خلايا الطاقة الشمسية بالحي الحكومي، مؤكدًا أن جميع المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية يتم تشغيلها عبر منظومة خلايا شمسية وهذه المنظومة مرتبطة بالشبكة العامة لضمان استمرارية الخدمة ويتم تنظيف الخلايا الشمسية مرتين شهريًا بواسطة تحالف التشغيل والصيانة، مما يحافظ على كفاءتها ورفع إنتاجيتها.

 

رسالة الحكومة: ترشيد الكهرباء خطوة على طريق التنمية المستدامة

صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن هذه الخطوات تؤكد حرص الدولة على استدامة التغذية الكهربائية وتحقيق أعلى كفاءة ممكنة لاستهلاك الطاقة، في ضوء التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الشراء الموحد توقع مذكرة لإطلاق استراتيجية الاستدامة البيئية والشراء الأخضر
  • “ترشيد” تحصل على شهادة LEED البلاتينية​
  • وظائف شاغرة في نادي وج الرياضي
  • الكهرباء : استخدام الطاقة المتجددة 42% عام 2030
  • وظائف شاغرة لدى الشؤون الصحية بالحرس الوطني
  • فتح باب التقديم على وظائف مكاتب التمثيل العمالي بالخارج
  • بنك ظفار يُطلق أول أسطول كهربائي هجين يدعم الاستدامة البيئية
  • وزارة الطاقة توفر وظائف شاغرة
  • ترشيد الكهرباء والطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة.. خطة حكومية شاملة لتحقيق الاستدامة
  • تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا