رسميا.. بايرن ميونخ يضم كين في أغلى صفقة في تاريخ الدوري الألماني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ألمانيا – بعد نحو عام من رحيل هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة، رصد بايرن ميونخ 100 مليون يورو لإيجاد بديل له، من خلال تعاقده اليوم السبت مع قائد منتخب إنجلترا هاري كين.
وتعاقد كين مع الفريق البافاري حتى 2027، بعد اتفاق الأخير مع توتنهام الإنجليزي على صفقة مقدرة بمئة مليون يورو، هي الأعلى في تاريخ الدوري الألماني، لانتقال المهاجم البالغ 30 عاما والذي كان عقده سينتهي مع فريق شمال لندن العام المقبل.
عموما، لا ينفق بايرن ميونخ الفائز بدوري أبطال أوروبا ست مرات، مبالغ طائلة للتعاقد مع لاعبين مقارنة بالعديد من منافسيه الأوروبيين.
ولكن الرقم المعلن عنه لضم كين، يتجاوز الرقم القياسي السابق لبايرن ميونخ ومقداره 80 مليون يورو الذي دفعه من أجل الحصول على خدمات المدافع الفرنسي لوكاس هرنانديز من أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2019.
وقال كين بعد توقيعه مع البايرن: “بايرن من أكبر الأندية في العالم. قلت دوما أنني أريد المنافسة على أعلى مستوى عالمي. عقلية الفوز ترمز إلى هذا النادي”.
وكان الفريق البافاري يبحث عن مهاجم منذ رحيل هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني في نهاية موسم 2021-22، بعدما سجل في صفوفه 344 هدفا في 375 مباراة.
وعانى بايرن في غياب ليفاندوفسكي الموسم الماضي، فخلال السنوات الثماني التي قضاها في ميونخ، سجل المهاجم البولندي 30 هدفا كمعدل في كل موسم، في حين لم يسجل لاعب واحد من الفريق أكثر من 15 هدفا الموسم الفائت وخرج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال اوروبا وفي دور مبكر من كأس ألمانيا، قبل أن يحرز اللقب المحلي في الرمق الأخير.
أما كين، فسجل أكثر من 20 هدفا في الدوري الإنجليزي في ستة من المواسم التسعة الأخيرة، وتوج هدافا له ثلاث مرات.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.