لبنان ٢٤:
2025-05-19@03:53:19 GMT
سلام التقى سفير تونس.. تشديد على دعم لبنان في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع وزير الاقتصاد امين سلام بعد ظهر اليوم جولاته بلقاء سفير جمهورية تونس في لبنان السفير بوراوي الإمام، في مقر السفارة في الحازمية، في زيارة ضمن اطار التحرك تجاه الدول العربية والإقليمية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم ودعمهم على كافة الصعد حيث أمكن في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر.
وشكر سلام السفير الإمام على "دعم الجمهورية التونسية الدائم والرئيس قيس سعيد للبنان في المحافل الدولية والإقليمية".
كما شرح للسفير التونسي "الوضع العام في البلد لا سيما ضرورة تأمين مساعدات انسانية واماكن لائقة للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية"، طالباً "المساعدة في دعم وتجهيز اماكن الإيواء التي فتحت الابواب لاستقبالهم من مدارس ومبان لا سيما فندق "كواليتي ان" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس والذي يقع على مساحة مليون متر في خدمة الاهالي النازحين".
من جانبه شكر السفير الإمام، الوزير سلام على زيارته وابدى استعداد بلاده لأي شكل من أشكال الدعم ووقوف الدولة والشعب التونسي الى جانب الدولة والشعب اللبناني"، مؤكدا ان "تونس تحمل قضية لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن وتقدم الدعم المباشر والغير مباشر للبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون التقى الرئيس الإيطالي: كل الشكر على دعم لبنان في المجالات كافة
التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم السبت في روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. وخلال اللقاء، أكد ماتاريلا دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني، واستعداد شركة "إيني" الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية. بدوره، شكر الرئيس عون نظيره الايطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة اضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية. كذلك، شكر عون نظيره الإيطالي على المشاركة الايطالية في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني. وكان الرئيس عون وصل إلى قصر "الكويرينالي" بعد ظهر اليوم وادّت له التحية ثلة من الحرس الايطالي، ثم استقبله الرئيس ماتاريلا ورحب به قائلا: "اهلا بكم فخامة الرئيس انها سعادة كبيرة ان استقبلكم وأتحاور معكم وابارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم ان تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية". ورد الرئيس عون شاكراً الحفاوة التي لقيها في قصر "الكويرينالي"، مشدداً على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة. وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين اضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وحضر اللقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندره رحال.وكان الرئيس عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي وعرض الرئيس عون ثلة من حرس الشرف . وأوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية ان الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد خلال على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجًا طموحًا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. كذلك، تركزت المحادثات على الوضع في سوريا، ولا سيما على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السوري واستعادة الخدمات الأساسية، وذلك بهدف إتاحة العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين". وحضر اللقاء مع السيدة ميلوني السفيرة الضاهر والعميد رحال. وفي وقت لاحق، زار الرئيس عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما والمعهد الحبري حيث كان في استقباله الوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، وراعي الابرشية المارونية في البترون المطران منير خيرالله والقاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور أنطوان الشويفاتي ونائب رئيس المعهد الماروني والقيّم البطريركي الماروني في روما المونسنيور جوزف صفير وجمهور الكهنة الذين يتابعون دراساتهم في روما. ورحب المطران الورشا بالرئيس عون منوها بزيارته للوكالة المارونية ، ثم رفعت الصلاة لتوفيقه في مهامه الرئاسية وعلى نية لبنان. ودوّن الرئيس عون في السجل الاتي : بكل فرح وسعادة ازور اليوم المدرسة المارونية في روما ، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم أجمع. إن هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية. حمى الله هذا الصرح وحمى لبنان الحبيب".