عاجل- وكالة تسنيم الإيرانية تنفي استهداف حسن نصر الله وتؤكد وجوده في مكان آمن.. أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لم يُستهدف خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت الوكالة أن نصر الله في مكان آمن، نافيةً الشائعات التي ترددت حول محاولة اغتياله.

وجاء هذا التصريح في أعقاب سلسلة من الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع في الضاحية الجنوبية، والتي أدت إلى تدمير عدة مبانٍ وإثارة القلق بشأن سلامة القيادة العليا لحزب الله. رغم الأضرار الكبيرة والدمار الذي خلفته الغارات، فإن المصادر الإيرانية تُصر على أن نصر الله لم يتعرض لأي خطر مباشر خلال الهجوم. 

‏وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: نصر الله يحرق لبنان من أجل حماس في غزة نتنياهو: أعداء إسرائيل يستخدمون المدنيين كدروع بشرية عاجل- إسرائيل تسعى لتصفية زعيم حزب الله.. أنباء متضاربة حول اغتيال حسن نصرالله عاجل- ضربة إسرائيلية تستهدف مقر حزب الله.. هل نجحت في اغتيال حسن نصرالله؟ ( التفاصيل الكاملة)  محاولة اغتيال حسن نصر الله في قصف إسرائيلي مكثف على الضاحية الجنوبية

 

وكانت قد أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم، أن الهدف من القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية في لبنان، كان اغتيال حسن نصر الله، من خلال قصف القيادة المركزية لحزب الله. وشهدت الضاحية الجنوبية في بيروت انفجارات متتالية نتيجة سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، تُعد الأعنف في المنطقة، بالقرب من طريق مطار بيروت الدولي في منطقة حارة حريك.

وتشير التقارير إلى أن هذه الغارات كانت محاولة لاغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني. وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهدف من القصف كان بالفعل محاولة اغتيال نصر الله. في بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية بسلسلة من الغارات الجوية.

 الدمار في الضاحية الجنوبية

وقالت قناة المنار، الذراع الإعلامي لجماعة حزب الله، إن الغارات دمرت عددا من المباني في المكان المستهدف في حارة حريك. كما تم استهداف شقة سكنية في المنطقة، وزعم الاحتلال أنه كان يستهدف قياديًا في حزب الله. وقد نشر الجيش الإسرائيلي فيديو للعملية يكشف هوية القيادي المستهدف.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية قصف على مقر حزب الله مقر حزب الله حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله الضاحیة الجنوبیة اغتیال حسن نصر حسن نصر الله لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • تحذير إسرائيلي عاجل لسكان عين قانا جنوب لبنان وتصعيد جوي في الضاحية الجنوبية
  • وسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت