أنباء عن فشل محاولة اغتيال حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأنباء عن فشل محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت المقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت.
و أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته في الضاحية الجنوبية، وفقًا لمصادر إعلامية لبنانية.
في سياق متصل، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من خطورة خوض إسرائيل حربًا شاملة مع حزب الله، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحرب ستكون مدمرة وأن عدد الضحايا قد يتجاوز ما حدث في غزة، وفقًا لقناة "سي إن إن" الأمريكية.
و أكد أوستن أن التوغل البرّي المحتمل لإسرائيل في لبنان يهدد بتفاقم الوضع وتحويله إلى صراع إقليمي، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن نصر الله غارة إسرائيلية الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا.
وأضاف برّاك في تصريحات، لوكالة بلومبيرغ، أن قتل ما وصفه بإرهابي واحد سيُنتج عشرة آخرين، ولذلك لا يمكن أن يكون هذا هو الحل، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم.
من جهته قال قائد القيادة الوسطى الأميركية براد كوبر إن من مصلحة الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام في المنطقة.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون اعتبر، الخميس، أن جلسة المحادثات الأولى برئاسة مدنيين بين بلاده وإسرائيل كانت "إيجابية" ويجب البناء عليها "لإبعاد شبح حرب ثانية" بعد التي وقعت العام الماضي.
وأتى موقف الرئيس اللبناني في يوم شنّت فيه إسرائيل غارات على بلدات في جنوب لبنان بعد إنذارات لسكان بالإخلاء، مشيرة الى أنها استهدفت منشآت للحزب، مع مواصلتها ضرباتها رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ عام.
وعلى وقع مخاوف من تصعيد إسرائيلي كبير، شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي، الأربعاء، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقر قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.
وارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وكان يُفترص أن ينهي الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان